أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-09-2014
3795
التاريخ: 2023-12-13
962
التاريخ: 22-09-2014
3038
التاريخ: 22-09-2014
2237
|
القرآن كتاب الله تبارك وتعالى الذي أنزله على نبيه (صلى الله عليه واله) ، ليخرج من الناس من الظلمات الى النور ، وليهديهم صراطاً مستقيماً .
وصدق الله {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [الإسراء : 9] ومعنى هذه الآية الكريمة أن هداية القرآن ، هي أعظم الهدايات وهذا ما يفهم من قوله سبحانه { لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } وتظهر هذه الهداية في أحكام القرآن وقيمه الخلقية ، وقواعده التربوية ، ونظمه التشريعية .
والحق أن بيان القرآن وتشريعاته لا ينفصل بعضها عن بعض ، وغذا عرفنا أن القرآن معجزة بيانية ، فيجب أن نعلم أنه معجزة تشريعية كذلك .
وقد اقتضت حكمة الله ومشيئته – وقد أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله – أن ينزل القرآن الكريم ، وقد بلغت اللغة العربية غاية في نموها وتهذيبها ، سعةً وإحكاماً ودقةً ووضعاً ، وبلغ العرب الناطقون بها مبلغاً في المهارات اللغوية فطنة ورقة طبع ، وذلك من أجل أن يكون القرآن الكريم معجزة لغوية يتحدى فحول الفصحاء ، وجهابذة البلغاء .
واقتضت ، مشيئة الله وحكمته كذلك أن ينزل القرآن الكريم ، وقد مر على القانون الروماني ، الذي من مرجع البلاد المتمدينة وقد بلغ من الإصلاح والتهذيب ، فكان نتيجة إصلاحات لكبار الفلاسفة ورجال العلم والقانون والاجتماع مدة ثلاثة عشر قرناً ، ابتداءً من سنة سبعمائة وأربعة وأربعين قبل الميلاد الى سنة خمسمائة وثلاث وثلاثين ميلادية في عهد (جوستنيان) ، فكان القرآن كذلك معجزة تشريعية يتحدى القوانين والمقننين ، والفلسفة والفلاسفة ، وكما تحدى اللغويين .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|