المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
الصحافة العمالية
2024-11-24

البَيعُ عَلى‏ بَيعِ أخيه ـ بحث روائي
21-1-2016
الطفل والطبيعة وتفاعلهما في التنشئة الاجتماعية والثقافية
27-11-2021
Zipf,s Law
11-2-2021
المرحلة الثانية للولد (7 - 14 سنة)
2023-08-03
معنى كلمة حدب
10-12-2015
Elephant Valley
18-9-2021


أسباب حب المدح‏  
  
2274   03:42 مساءاً   التاريخ: 30-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص380-222.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-25 772
التاريخ: 2024-05-25 725
التاريخ: 30-9-2016 1731
التاريخ: 30-9-2016 1378

حب المدح و الثناء له أسباب : الأول - شعور النفس بكمالها ، فان الكمال لما كان محبوبا فمهما شعرت النفس بكمالها ارتاحت و اهتزت و تلذذت ، و المدح يشعر نفس الممدوح بكمالها ، فان كان ما به المدح و صفا مشكوكا فيه صادر عن خبير بصير لا يجازف في القول ، كالوصف بكمال العلم و الورع و بالحسن المطلق ، فاللذة فيه عظيمة لأن الإنسان ربما كان شاكا في كمال علمه و كمال حسنه و يكون شائقا لزوال هذا الشك ، فإذا ذكره غيره ، لا سيما إذا كان من أهل البصيرة ، أورث ذلك طمأنينة و ثقة بوجود ذلك الكمال ، فعظمت لذته ، و لو كان صادرا ممن لا بصيرة له ، كانت لذته أقل لقلة الاطمئنان بقوله.

وإن كان ما به المدح وصفا جليا ، كاعتدال القامة و بياض اللون كانت لذته في غاية القلة ، لأن ثناءه لا يورث ما ليس له من الطمأنينة و الثقة إلا أنه لا يخلو عن لذة ما ، إذ النفس قد تغفل عنه فتخلو عن لذته ، فتنبهها عليه بالمدح يورث لذة ما.

ولضد هذه العلة ببغض الذم أيضا ، لأنه يشعر بنقصان في نفسه ، و النقصان ضد الكمال.

الثاني - ان المدح يدل على أن قلب المادح ملك الممدوح ، و انه مريد له معتقد فيه و مسخر تحت مشيته ، و ملك القلوب محبوب ، والشعور بحصوله لذيذ ، و لذلك تعظم اللذة مهما صدرت ممن تتسع قدرته و ينتفع باقتناص قلبه كالملوك و الأكابر، و لضد هذه العلة يكره الذم و يتألم القلب به.

الثالث - أن المدح سبب اصطياد قلب كل من يسمعه ، لا سيما إذا كان المادح ممن يعتنى بقوله وهذا يختص بمدح يقع على الملأ.

الرابع - أن المدح يدل على حشمة الممدوح و اضطرار المادح إلى إطلاق اللسان بالثناء عليه طوعا أو قهرا ، و الحشمة محبوبة لما فيها من الغلبة و القدرة ، فشعور النفس بها يورث لذة و هذه اللذة تحصل و ان علم الممدوح ان المادح لا يعتقد بما يقوله ، اذ ما يطلبه يحصل منه ، و لضد هذه العلة يبغض الذم أيضا.

وهذه الأسباب قد تجتمع في مدح واحد فيعظم به الالتذاذ ، و قد تفترق فينتقص و يندفع استشعار الكمال ، بأن يعلم الممدوح أن المادح غير صادق في مدحه ، فان كان يعلم أن المادح ليس يعتقد ما يقوله بطلت اللذة الثانية أيضا ، و هو استيلاءه على قلبه ، و بقيت لذة الاستيلاء بالحشمة على اضطرار لسانه إلى النطق بالمدح.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.