المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Inductors in parallel
24-4-2021
Ulster Scots
2024-02-17
الالتصاق بالنسبة لفقهاء الشريعة الإسلامية
25-8-2019
لمحة تاريخية عن سير (علوم القران)
5-05-2015
نيران أربع
25-9-2017
مكونات نافذة المستعرض والموقع على الانترنت
18-7-2022


الحِرص  
  
1961   03:37 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : ألسيد مهدي الصدر
الكتاب أو المصدر : أخلاق أهل البيت
الجزء والصفحة : ص67-69.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / البخل والحرص والخوف وطول الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-20 912
التاريخ: 25/12/2022 2125
التاريخ: 29-9-2016 1932
التاريخ: 22-9-2016 1756

هو الإفراط في حُبّ المال ، والاستكثار منه ، دون أنْ يكتفي بقدرٍ محدود .

وهو من الصفات الذميمة ، والخصال السيّئة ، الباعثة على ألوان المساوئ والآثام ، وحسب الحريص ذمّاً أنّه كلّما ازداد حرصاً ازدادا غباءً وغماً .

وإليك بعض ما ورد في ذمه :

قال الباقر ( عليه السلام ) : ( مثَل الحريص على الدنيا ، مثَل دودة القز كلّما ازدادت مِن القزّ على نفسها لفاً ، كان أبعد لها من الخروج ، حتّى تموت غمّاً )(1) .

لذلك قال الشاعر :

يفني البخيل بجمع المال مدّته       ولـلحوادث والأيّـام ما يدع

كـدودة  القزّ ما تبنيه يهدمها      وغـيرها  بالذي تبنيه ينتفع

وقال الصادق ( عليه السالم ) : ( إنّ فيما نزل به الوحي من السماء : لو أنّ لابن آدم واديَين   يسيلان ذهباً وفضّة ، لابتغى لهما ثالثاً ، يابن آدم إنّما بطنك بحرٌ من البحور ، ووادٍ من الأودية   لا يملأه شيء إلاّ التراب )(2) .

وقال ( عليه السلام ) : ( ما ذئبان ضاريان ، في غنمٍ قد فارقها رعاؤها أحدهما في أوّلها والآخر في آخرها ، بأفسد فيها من حبّ المال ، والشرف في دين المسلم )(3) .

وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في ضمن وصيّته لولده الحسن ( عليه السلام ) : ( واعلم يقيناً أنّك لنْ تبلغ أملك ، ولنْ تعدو أجلك ، وأنّك في سبيل مَن كان قبلك ، فخفّض في الطلب  وأجمل في المكتسَب ، فإنّه رُبّ طلبٍ ، قد جرّ إلى حرب ، فليس كلّ طالبٍ بمرزوق ، ولا كلّ مجملٍ بمحروم ) .

وقال الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) : ( هلاك الناس في ثلاث : الكبر ، والحرص ، والحسد  فالكبر هلاك الدين وبه لُعِن إبليس ، والحرص عدوّ النفس ، وبه أُخرج آدم من الجنّة ، والحسد رائد السوء ومنه قتَل قابيل هابيل ).

مساوئ الحرص :

وبديهي أنّه متى استبدّ الحرص بالإنسان ، استرقه ، وسبّب له العناء والشقاء ، فلا يهمّ الحريص  ولا يشبع جشعه إلاّ استكثار الأموال واكتنازها ، دون أنْ ينتهي إلى حدٍّ محدود ، فكلّما أدرك مأرباً طمح إلى آخر ، وهكذا يلج به الحرص ، وتستعبده الأطماع ، حتّى يوافيه الموت فيغدو ضحيّة الغنا والخسران .

والحريص أشدّ الناس جهداً في المال ، وأقلّهم انتفاعاً واستمتاعاً به ، يشقى بكسبه وادخاره  وسرعان ما يفارقه بالموت ، فيهنأ به الوارث ، من حيث شقِيَ هو به ، وحُرِم من لذّته .

والحرص بعد هذا وذاك ، كثيراً ما يزجّ بصاحبه في مزالق الشبهات والمحرّمات والتورّط في آثامها ، ومشاكلها الأخرويّة ، كما يعيق صاحبه عن أعمال الخير ، وكسب المثوبات كصلة الأرحام وإعانة البؤساء والمعوزين ، وفي ذلك ضرر بالغ ، وحرمان جسيم .

______________________

1- الوافي : ج 3 , ص 152 , عن الكافي .

2- الوافي : ج 3 , ص 154 , عن من لا يحضره الفقيه للصدوق ( ره ) .

3- مرآة العقول في شرح الكافي للمجلسي (ره) : ج 2 , عن الكافي , ص 303 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.