أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
108
التاريخ: 29-9-2016
131
التاريخ: 29-9-2016
144
التاريخ: 29-9-2016
151
|
النميمة في اللغة كما في القاموس التحريش والإغراء، ورفع الحديث إشاعة له وإفسادا، وفي المجمع مشاء بنميم أي قتات نقال للحديث من قوم إلى قوم على وجه السعاية والإفساد.
وقد وقعت النميمة موضوعا للحكم في الشريعة وذكرها الأصحاب في الفقه، فعرفها العلامة الأنصاري بأنها نقل قول الغير إلى المقول فيه، كان يقول تكلم فلان فيك بكذا وكذا، من نم الحديث أي سعى به لإيقاع فتنة أو وحشة ، انتهى .
وذكروا انها من الكبائر، وانها محرمة بالأدلة الأربعة، والنمام قاطع لما أمر اللّه به أن يوصل ومفسد والفتنة أكبر من القتل.
هذا وظاهرهم اختصاص النميمة بنقل كلام من شخص إلى آخر للإفساد بينهما، ولكن الظاهر أن ذلك من باب التمثيل وإلّا فالنميمة أعم من ذلك، بل تشمل نقل فعل أو اعتقاد من شخص بالنسبة لشخص آخر يورث قلة محبة المنقول إليه للمنقول عنه أو زوالها أو حصول تنفره عنه أو تولد عداوة بينهما من غير فرق بين كيفية النقل، وكونه قولا أو كتابة أو رمزا أو إيماء أو غير ذلك، وهذا هو الملاك في تحريم النميمة وأما كون المنقول مما يكرهه المنقول عنه، أو كان فيه كشف السر وهتك الستر، أو كان مما ليس فيه، فهي مما يوجب انطباق عنوان الغيبة والهتك والبهتان على المورد، والكل خارج عن العنوان المبحوث عنه، ثم ان هذا قد يكون بالنسبة لشخصين وقد يكون بالنسبة لأشخاص أو طائفة وقبيلة فللنميمة مراتب مختلفة لم يفصلوها في الفقه وشمول الحرمة لجميع المراتب محل إشكال.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|