أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2021
![]()
التاريخ: 29-1-2022
![]()
التاريخ: 21-7-2021
![]()
التاريخ: 28-9-2016
![]() |
هو خلو النفس عن العلم و إذعانها بما هو خلاف الواقع ، مع اعتقاد كونها عالمة بما هو الحق فصاحبه لا يعلم ، و لا يعلم أنه لا يعلم ، و لذا سمي مركبا.
وهو أشد الرذائل و أصعبها ، و إزالته في غاية الصعوبة ، كما هو ظاهر من حال بعض الطلبة.
وقد اعترف أطباء النفوس بالعجز عن معالجته كما اعترف أطباء الأبدان بالعجز عن معالجة بعض الأمراض المزمنة ، و لذا قال عيسى ( عليه السلام ) : «إني لا أعجز عن معالجة الأكمه و الأبرص و أعجز عن معالجة الأحمق».
والسر فيه !, أنه مع قصور النفس بهذا الاعتقاد الفاسد لا يتنبه على نقصانها ، فلا يتحرك للطلب ، فيبقى في الضلالة و الردى ما دام باقيا في دار الدنيا.
ثم إن كان المنشأ له اعوجاج السليقة فأنفع العلاج له تحريض صاحبه على تعلم العلوم الرياضية من الهندسة و الحساب ، فإنها موجبة لاستقامة الذهن لألفه لأجلها باليقينيات فيتنبه على خلل اعتقادها ، فيصير جهلها بسيطا ، فينتهض للطلب.
وإن كان خطأ في الاستدلال ، فليوازن استدلاله لاستدلالات أهل التحقيق و المشهورين باستقامة القريحة ، و يعرض أدلة المطلوب على القواعد الميزانية باحتياط تام و استقصاء بليغ حتى يظهر خطأه.
وإن كان مانع من عصبية أو تقليد أو غير ذلك فليجتهد في إزالته.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|