أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
![]()
التاريخ: 26-9-2016
![]()
التاريخ: 26-9-2016
![]()
التاريخ: 26-9-2016
![]() |
كفن الشيء كفنا وكفنه تكفينا في اللغة غطاه وواراه، والكفن بفتحتين ما يغطى به الشيء، وتكفين الميت إلباسه الكفن وتغطيته به، وهو ما يلبس به من الأثواب، وقد كثر استعمال الكفن في النصوص والفتاوى في الأثواب الخاصة التي شرعت في الإسلام لباسا للميت في قبره وبرزخه وقيامته، بحيث لا يتبادر منه إلّا ذلك، ووقع البحث في الفقه في معنى الكفن واجزائه وفي بيان شرائطه، فقالوا انه يجب تكفين المسلم على كل من اطلع على موته وقدر عليه، وجوبا توصليا كفائيا، نظير تحنيطه ودفنه، بل أصل تكفين الموتى مما جرت عليه السيرة البشرية، وأمضاها الشرائع السماوية، وليس ذلك حكما تعبديا تأسيسيا مخترعا في الإسلام، نعم الخصوصية المعتبرة فيه لعلها أمور تعبدية تختص بشرع الإسلام، ومتعلق الوجوب نفس عمل التكفين لا بذل عين الكفن فإنه يؤخذ من مال الميت، أو من بيت المال، وذكروا ان الكفن الشرعي عبارة عن ثلاثة قطع، الأولى المئزر، والقدر الواجب منه أن يكون من السرة إلى الركبة، والأفضل أن يكون من الصدر إلى القدم، الثانية القميص والواجب منه أن يكون من المنكبين إلى نصف الساق من قدامه وخلفه، الثالثة الإزار والواجب منه ان يغطي تمام البدن بحيث يوضع أحد جانبيه على الآخر في العرض، ويتصل بعضه ببعض في طرف الرأس والقدم. ويشترط أن لا يكون مغصوبا حتى عند الاضطرار فيدفن عريانا إذا انحصر فيه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|