المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاتصال بين الفرد والآخرين (الشخصي) interindividul
19-4-2016
فدك في محكمة التاريخ
15-6-2017
معاملة اليهود والنصارى والعناية بالنصارى خاصة.
2023-08-13
بيع النفيس بالثمن البخس
2024-09-01
اختلاف المؤرخين في مسألة انقطاع الوحي
22-4-2017
الإدغام
18-02-2015


فضل الدعاء ـ بحث روائي  
  
1455   11:44 صباحاً   التاريخ: 26-9-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص 257-260.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /

قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : ما من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء .

عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : قلت للباقر (عليه السلام) أي العبادة أفضل ؟ فقال ما من شئ أحب إلى الله عز وجل من أن يسأل ويطلب مما عنده , وما أحد أبغض إلى الله عز وجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسأل مما عنده .

عن الصادق (عليه السلام) : من لم يسأل الله من فضله افتقر .

قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : لا يرد القضاء إلا الدعاء .

وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والارض.

وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدر أرزاقكم ؟ قالوا بلى : يا رسول الله ، قال : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فإن سلاح المؤمن الدعاء .

عن الحسين بن علي (عليهما السلام) قال : كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يرفع يديه إذا ابتهل ودعاء كما يستطعم المسكين .

وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : أعجز الناس من عجز عن الدعاء , وأبخل الناس من بخل بالسلام وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : ما من مسلم دعا الله تعالى بدعوة ليس فيها قطعية رحم ولا استجلاب إثم إلا أعطاه الله تعالى بها إحدى خصال ثلاث : إما أن يعجل له الدعوة  وإما أن يذخرها له في الاخرة ، وإما أن يرفع عنه مثلها من السوء .

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لا تستحقروا دعوة أحد ، فإنه قد يستجاب اليهودي فيكم ولا يستجاب له في نفسه .

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : أحب الاعمال إلى الله عز وجل في الارض الدعاء .

وأفضل العبادة العفاف .

عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : الدعاء يرد القضاء بعد ما أبرم إبراما ، فأكثروا من الدعاء ، فإنه مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما عند الله إلا بالدعاء ، وليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه .

عبد الله بن ميمون القداح ، عنه (عليه السلام) قال : الدعاء كهف الاجابة كما أن السحاب كهف المطر .

وعنه (عليه السلام) قال : ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار عز وجل إلا استحيا الله عز أسمه أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء ، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسح على رأسه ووجهه .

عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : هل تعرفون طول البلاء من قصره ؟ قيل : لا ، قال : إذا ألهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير .

وقال (عليه السلام) : إن الدعاء في الرخاء لينجز الحوائج في البلاء .

وقال (عليه السلام) : أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود (عليه السلام) : اذكرني في سرائك أستجب لك في ضرائك .

وقال (عليه السلام) : من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعاء لم يره الله عز وجل ذلك البلاء أبدا.

عن أبي عبد الله وأبي جعفر (عليهما السلام) قالا : والله ما يلح عبد على الله إلا استجاب له .

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين فأتم ركوعهما وسجودهما ثم سلم وأثنى على الله عز وجل وعلى رسوله (صلى الله عليه واله وسلم) ثم سأل حاجته فقد طلب الخير في مظانه ، ومن طلب الخير في مظانه لم يخب .

من الفردوس ، قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : البلاء يتعلق بين السماء والارض مثل القنديل ،

فإذا سأل العبد ربه العافية صرف الله عنه البلاء , وقال : سلوا لله عز وجل ما بدا لكم من حوائجكم حتى شسع النعل ، فإنه إن لم ييسره لم يتيسر , وقال : ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع .

قال الصادق (عليه السلام) : إن الله عز وجل جعل أرزاق المؤمنين من حيث لم يحتسبوا ، وذلك أن العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه .

وعنه (عليه السلام) قال : من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء .

عن الرضا (عليه السلام) قال : دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية .

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن الله تعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعا ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج .

عنه (عليه السلام) قال : إن الله عز وجل لا يستجب دعاءا يظهر من قلب ساه (1) ، فإذا دعوت فاقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة .

وعنه (عليه السلام) قال : إن الله عز وجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة وأحب ذلك لنفسه ، إن الله عز وجل يحب أن يسأل ويطلب ما عنده .

وعن الرضا (عليه السلام) أنه كان يقول لاصحابه : عليكم بسلاح الانبياء ، فقيل : وما سلاح الانبياء ؟ قال (عليه السلام) : الدعاء .

وعن الصادق (عليه السلام) قال : الدعاء أنفذ من السنان .

وعن حماد بن عثمان قال : سمعته يقول (عليه السلام) : الدعاء يرد القضاء وينقضه كما ينقض السلك وقد أبرم إبراما (2) .

عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال : عليكم بالدعاء ، فإن الدعاء والطلب إلى الله عز وجل يرد البلاء وقد قدر وقضى فلم يبق إلا إمضاؤه ، فإنه إذا دعا الله وسأله صرف البلاء صرفا .

قال الصادق (عليه السلام) : عليك بالدعاء ، فإن فيه شفاء من كل داء .

وقال (عليه السلام) : من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء ، وقيل : صوت معروف ولم يحجب عن السماء ، ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء ، وقالت الملائكة : إن ذا الصوت لا نعرفه .

عن زين العابدين (عليه السلام) قال : الدعاء بعد ما ينزل البلاء لا ينفع .

عن الصادق (عليه السلام) قال : إذا دعوت فاقبل بقلبك وظن أن حاجتك بالباب .

وقال (عليه السلام) : لا يلح عد مؤمن على الله تعالى في حاجة إلا قضاها له .

وقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : رحم الله عبدا طلب من الله عز وجل حاجته وألح في الدعاء استجيب له أم لم يستجب وتلا هذه الاية : {وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا} [مريم : 48].

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ما من أحد ابتلى وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافي الذي يأمن البلاء .

__________________

1ـ ساه : أي غافل ، اسم فاعل من سها يسهو .

2- السلك - بالكسر - : الخيط المفتل والذي ينظم فيه الخرز ونحوه .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.