أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2017
1496
التاريخ: 16-12-2015
1633
التاريخ: 28-9-2016
440
التاريخ: 16-12-2015
1480
|
اختلاف الثقوب السوداء عن النجوم السوداء
ان النجم الأسود هو نجم تفوق سرعة التحرر لديه سرعة الضوء. وهذا يقتضي ضمنياً وجود قوة جذب شديدة بما يكفي على السطح ، اي ، في حالة نجم ذي كتلة معينة، أن يكون شعاع هذا النجم صغيراً بما يكفي.
ومتى قمنا بعملية حساب وفق جاذبية نيوتن، أتضح لنا ان الشعاع يكون على قدر كاف من الصغر إذا كان أقل . . . من شعاع شوارزشيلد أو مساوياً له !
قد يذهب المرء الى الظن اول وهلة أن هناك توافقاً بين نظريتين نيوتن وأينشتاين بما ان كلتيهما تتنبآن بوجود الاشعة الحرجة نفسها لدى النجوم السوداء ولدى الثقوب السوداء سواء. إن سلوك هذا المسلك يعني الجهل بأن جاذبية نويتن تقدم بوجه عام وصفاً غير صحيح لهذه المسألة؛ إذ يمكن أن يكون للنجم الأسود شعاع أصغر من شعاع شوارزشيلد الخاص به وألا ينعكس عليه ذلك سلباً، بينما تتنبأ النسبية العامة بانهيار هذا النجم انهياراً لا مناص منه. ومن جانب آخر، فإن الفوتونات المنبعثة من سطح النجم الأسود تستطيع ولا شك ان تخرج من المنطقة المحددة بشعاع شوارزشيلد (أي من أفق الاحداث في النسبية العامة) بأتباعها مسارات اهليجية تعود بها مرة اخرى جهة السطح. هكذا، فلا حائل يحول من دون التقاط الضوء المنبعث من النجم شريطة ان يوجد الملتقط على مسافة قريبة بما يكفي من النجم على النقيض من ذلك، تقضي النسبية العامة بأن لا شيء بوسعه ان يخرج من الثقب الأسود. أن مغزى هذه القصة هو ان لا وجود للنجوم السوداء بحكم انها ثمرة آتية فحسب من نظرية طبقت خارج حدود صلاحياتها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|