المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Reaction of Calcium with Water
22-11-2018
محمد بن يونس بن راضي الحميدي.
14-7-2016
خــلافة المستنجد
21-1-2018
تأثير الجغرافية على الإنسان ـ الجغرافيا والموطن الأصلي للإنسان
23-2-2020
حنان بن أبي معاوية
26-7-2017
الضغط الإسموزي
21-11-2019


الاقتضاب  
  
2435   05:36 مساءاً   التاريخ: 5-11-2014
المؤلف : محمّد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج2 ، ص425-426.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز البلاغي والبياني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-09-2014 4891
التاريخ: 19-09-2014 2053
التاريخ: 19-09-2014 2066
التاريخ: 2-12-2015 4007

وأمّا الاقتضاب فهو قطع الكلام واستئناف كلام آخر غيره بلا علاقة بينه وبينه .

لكن منه ما يقرب مِن التخلّص ، ويُسمّى ( فصل الخطاب ) .

والذي أجمع عليه المحقّقون مِن علماء البيان هو قوله ( أمّا بعد ) كما هو المتعارف ، يفتتح الكلام في كل أمر ذي بال بذكر الله وتحميده والصلاة على نبيّه وآله ، فإذا أراد الخروج إلى الغرض المسوق له الكلام فصله بقوله : ( أمّا بعد ) .

ومن الفصل الذي هو أحسن من الوصل لفظة ( هذا ) تُجعل خاتمة الكلام السابق وفاتحة الكلام اللاحق ، وهي العلاقة الوكيدة بين الكلامين ، وقد استعملها  القرآن على ألطف وجه ، كقوله تعالى :

{وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ * وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ * هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ * جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ * مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ * وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ * إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ * هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ} [ص : 45 - 55].

أَلا ترى إلى ما ذُكر قبل ( هذا ) ؟ ذُكر مَن ذُكر مِن الأنبياء ( عليهم السلام ) وأراد أن يذكر على عقبه باباً آخر غيره ، وهو ذكر الجنّة وأهلها ، فقال : ( هذَا ذِكْرٌ ) ، ثمّ قال : ( وَإِنّ لِلْمُتّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ ) ، ثمّ لمّا أتمّ ذِكر أهل الجنّة وأراد أن يعقّبه بذكر أهل النار قال : ( هذَا وَإِنّ لِلطّاغِينَ لَشَرّ مَآبٍ ) ، وذلك مِن ( فصل الخطاب ) الذي هو ألطف موقعاً من التخلّص (1) . 

______________________

1. المَثل السائر : ج3 ص139 ـ 140 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .