المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24
سبب نزول الآية 122 من سورة ال عمران
2024-11-24
أقسام الغزاة
2024-11-24
سبب نزول الآية 86-89 ال عمران
2024-11-24

Rules of Thermochemistry
1-7-2017
الصفات العامة لضعاف العقول
15-1-2018
الذاتي لا يعلّل
11-9-2016
الأقاليم الصناعية في روسيا - إقليم جبال الأورال
24-4-2021
السفن وتطورها - سفن نقل الغاز المسال
7-8-2022
نصائح كافية ومواعظ شافية لأهل المنبر وقرّاء التعزية
2/9/2022


ألاستجابة للمنافسة العالمية  
  
1929   03:24 مساءاً   التاريخ: 16-9-2016
المؤلف : جمال محمد البرازي
الكتاب أو المصدر : العملية التسويقية بين الاستجابة لمتطلبات السوق و العوائق الكامنة
الجزء والصفحة : ص 59-61
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

الاستجابة للمنافسة العالمية: يستجيب مصنعو المنتجات الصناعية للمنافسة العالمية من خلال التفكير "عالميا والتصرف محليا".

التفكير عالميا:

أ- إن إحدى الطرق التي تلاقي فيها الشركات استعار أدوار المنافسة هي من خلال إصلاح وتطوير تجهيزات البحث والتطوير فيها  (R & D)لتكون  متفقة مع المعايير التكنولوجية العالمية ، كما أنها تقوم أيضا بمراجعة نظم التصنيع العالمية الخاصة بها بهدف تخفيض التكاليف على النطاق العالمي ،ومن خلال التكتلات والاندماجات عبر البلدان فهي تقوم بتوزيع نفقات البحث والتطوير على شركتين أو أكثر ، كما تستفيد من شبكات البيع والتوزيع الموجودة سابقا.

ب - المحافظة على تجهيزات البحث والتطوير الموجودة وتطويرها:

بالنسبة للعديد من صانعي المنتجات الصناعية يعتمد النجاح في السوق المحلية على الابتكار في المنتج مثلا : (الكهربائيات ، الاتصالات ،أجهزة الحاسب) وعلى المهارة في نشر التقنيات الحديثة عبر أسواق العالم ، واحد المشاكل الرئيسية التي تواجهها صناعات عالية التقنية في سعيها للحفاظ على مستوى مرضي من المصروف على البحث والتطوير عندما تفرض المنافسة العالمية ضغوطا على الأسعار والأرباح ، وهذا الضغط يجعل قرارات التنظيم والبحث قرارات حرجة . فبغية الاستفادة القصوى من موارد البحث فان على الشركات أن تقرر أولا ان كانت ستقوم بجعل تجهيزات البحث والتطوير مركزية أو لا مركزية ، وعليها ثانيا أن تقرر فيما لو كانت ستشارك في تكاليف التطوير مع شركات أخرى أو كانت ستتحمل التكاليف منفردة. ودعاة المركزية يرون فيها تحقيقا للمزايا التالية:

الاستفادة من مزايا البحث على نطاق كبير.

تسهيل الاتصالات والتنسيق بين الأنشطة.

حماية أفضل للخبراء .

تعطي مقدارا من القوة للتفاوض مع الحكومات الأجنبية بشأن نقل التكنولوجيا أو الاحتفاظ بها.

لكن بعض الشركات تفضل أن تكون منشآت البحث والتطوير لديها لا مركزية عبر مجموعة من الأسواق (كشركات المنتجات الدوائية ، أي بى إم ، فيلبس) فاللامركزية تحسن الموقع التنافسي للشركة في الأسواق الأجنبية من خلال خلقها لمنتجات محلية ، هذه المنتجات تكون عادة مستجيبة لضغوط الحكومات الأجنبية باعتبار أن أنشطة البحث والتطوير تحسن المهارات التقنية المحلية. كما أن القيام بالبحث والتطوير في الخارج يساهم أيضا في تقديم فرص الاستفادة من المواهب البحثية الأجنبية.

وهناك مشكلة رئيسية ثانية تواجه الصناعات المرتفعة التقنية وهي اتخاذ القرار في أن تقوم بالبحث منفردة في مشاريع بحثية معينة ، أو أن تضم قواها إلى مشاريع بحث مشتركة مع شركات أخرى ، ففي عام 1980 كانت لدى شركة فيلبس مشروع بحث مشترك مع شركات أخرى ، والاتجاه نحو التحالفات بين الشركات لا يفيد في توزيع الموارد والمخاطر على الشركات المختلفة وحسب ، وإنما يساهم أيضا في اعطاء الشركات رخصة الدخول لغرض التوزيع في بلدان أخرى ، فعلى سبيل المثال أدت الكميات الضخمة من الأموال التي يطلبها تطوير محركات وطائرات نفاثة جديدة إلى قيام العديد من مشاريع البحث المشتركة ، ومن بين هذه المشاريع المشروع الفرنسي الألماني الاسباني لتطوير طائرة الايرباص الأوروبية ومشروع بوينغ واليابان وايطاليا لتطوير طائرة بوينغ 767 ، ومشروع جنرال إليكترك مع شركة رولز رديس البريطانية لتطوير محركات نفاثة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.