أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-19
231
التاريخ: 2024-03-27
710
التاريخ: 14-6-2020
1827
التاريخ: 16-9-2016
1728
|
الاستجابة للمنافسة العالمية: يستجيب مصنعو المنتجات الصناعية للمنافسة العالمية من خلال التفكير "عالميا والتصرف محليا".
التفكير عالميا:
أ- إن إحدى الطرق التي تلاقي فيها الشركات استعار أدوار المنافسة هي من خلال إصلاح وتطوير تجهيزات البحث والتطوير فيها (R & D)لتكون متفقة مع المعايير التكنولوجية العالمية ، كما أنها تقوم أيضا بمراجعة نظم التصنيع العالمية الخاصة بها بهدف تخفيض التكاليف على النطاق العالمي ،ومن خلال التكتلات والاندماجات عبر البلدان فهي تقوم بتوزيع نفقات البحث والتطوير على شركتين أو أكثر ، كما تستفيد من شبكات البيع والتوزيع الموجودة سابقا.
ب - المحافظة على تجهيزات البحث والتطوير الموجودة وتطويرها:
بالنسبة للعديد من صانعي المنتجات الصناعية يعتمد النجاح في السوق المحلية على الابتكار في المنتج مثلا : (الكهربائيات ، الاتصالات ،أجهزة الحاسب) وعلى المهارة في نشر التقنيات الحديثة عبر أسواق العالم ، واحد المشاكل الرئيسية التي تواجهها صناعات عالية التقنية في سعيها للحفاظ على مستوى مرضي من المصروف على البحث والتطوير عندما تفرض المنافسة العالمية ضغوطا على الأسعار والأرباح ، وهذا الضغط يجعل قرارات التنظيم والبحث قرارات حرجة . فبغية الاستفادة القصوى من موارد البحث فان على الشركات أن تقرر أولا ان كانت ستقوم بجعل تجهيزات البحث والتطوير مركزية أو لا مركزية ، وعليها ثانيا أن تقرر فيما لو كانت ستشارك في تكاليف التطوير مع شركات أخرى أو كانت ستتحمل التكاليف منفردة. ودعاة المركزية يرون فيها تحقيقا للمزايا التالية:
•الاستفادة من مزايا البحث على نطاق كبير.
•تسهيل الاتصالات والتنسيق بين الأنشطة.
•حماية أفضل للخبراء .
•تعطي مقدارا من القوة للتفاوض مع الحكومات الأجنبية بشأن نقل التكنولوجيا أو الاحتفاظ بها.
لكن بعض الشركات تفضل أن تكون منشآت البحث والتطوير لديها لا مركزية عبر مجموعة من الأسواق (كشركات المنتجات الدوائية ، أي بى إم ، فيلبس) فاللامركزية تحسن الموقع التنافسي للشركة في الأسواق الأجنبية من خلال خلقها لمنتجات محلية ، هذه المنتجات تكون عادة مستجيبة لضغوط الحكومات الأجنبية باعتبار أن أنشطة البحث والتطوير تحسن المهارات التقنية المحلية. كما أن القيام بالبحث والتطوير في الخارج يساهم أيضا في تقديم فرص الاستفادة من المواهب البحثية الأجنبية.
وهناك مشكلة رئيسية ثانية تواجه الصناعات المرتفعة التقنية وهي اتخاذ القرار في أن تقوم بالبحث منفردة في مشاريع بحثية معينة ، أو أن تضم قواها إلى مشاريع بحث مشتركة مع شركات أخرى ، ففي عام 1980 كانت لدى شركة فيلبس مشروع بحث مشترك مع شركات أخرى ، والاتجاه نحو التحالفات بين الشركات لا يفيد في توزيع الموارد والمخاطر على الشركات المختلفة وحسب ، وإنما يساهم أيضا في اعطاء الشركات رخصة الدخول لغرض التوزيع في بلدان أخرى ، فعلى سبيل المثال أدت الكميات الضخمة من الأموال التي يطلبها تطوير محركات وطائرات نفاثة جديدة إلى قيام العديد من مشاريع البحث المشتركة ، ومن بين هذه المشاريع المشروع الفرنسي الألماني الاسباني لتطوير طائرة الايرباص الأوروبية ومشروع بوينغ واليابان وايطاليا لتطوير طائرة بوينغ 767 ، ومشروع جنرال إليكترك مع شركة رولز رديس البريطانية لتطوير محركات نفاثة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|