المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ميسر بن عبد العزيز  
  
2778   02:32 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2017 1737
التاريخ: 2023-04-26 1140
التاريخ: 30-7-2017 1529
التاريخ: 21-9-2020 1597

اسمه :

ميسر بن عبد العزيز النخعيّ، المدائني، وقيل: الكوفيّ، بيّاع الزّطّيّ(... ـ 136 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " ميسر بن عبدالعزيز النخعي المدائني " ، و ( أخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " ميسر بن عبدالعزيز بياع الزطي ، مات في حياة أبي عبدالله عليه السلام ، وقيل ميسر بفتح الميم " .

ـ عده البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام) ،قائلا: " ميسر بن عبدالعزيز المدائني النخعي " .

ـ عده ابن شهر آشوب من خواص أصحاب الصادق (عليه السلام) . المناقب .

ـ قال العلامة : " قال العقيقي :أثنى عليه آل محمد عليهم السلام وهو ممن يجاهر في الرجعة " .

ـ قال السيد الخوئي: لعله أشار بهذا إلى ما رواه عبدالله بن بكير ، عن الصادق عليه السلام ، أنه قال : كأني بحمران بن أعين ، وميسر بن عبدالعزيز ، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة ، ذكره الشيخ الحر في الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة .

نبذه من حياته :

صحب الاِمام أبا جعفر الباقر - عليه السّلام- ، ثم لازم ابنه الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- فكان من خواصه، وروى عن الاِمامين الفقه والحديث. ووقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ زهاء ثلاثة وستين مورداً ،في الكتب الأربعة، وقد وردت فيه عن الاِمامين عدة أخبار تدل على فضله وجلالته، وشدة إيمانه وولائه لأهل البيت - عليهم السّلام- . روي أنّ الباقر - عليه السّلام- قال له: يا ميسر أما إنّه قد حضر أجلك غير مرة ولا مرتين، كل ذلك يؤخر بصلتك قرابتك. وروي عنه - عليه السّلام- أنّه رأى كأنّه على جبل، والناس يصعدون عليه، حتى إذا كثروا تطاول بهم في السماء، فيتساقطون عنه إلاّ عصابة يسيرة، كان ميسر بن عبد العزيز وعبد اللّه بن عجلان فيها. ، وقال الكشي: " جعفر بن محمد ، قال : حدثني علي بن الحسن بن فضال ، عن أخويه ، محمد ، وأحمد ، وعن أبيهم ، عن ابن بكير ، عن ميسر بن عبدالعزيز ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : رأيت كأني على جبل ، فيجئ الناس فيركبونه ، فإذا ركبوا عليه ، تصاعد بهم الجبل فينتثرون عنه ويسقطون ، فلم يبق معي إلا عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الاحمر – يعني عبدالله بن عجلان - .

حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن النض ، بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : رأيت كأني على رأس جبل والناس يصعدون عليه من كل جانب ، حتى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء ، وجعل الناس يتساقطون عنه من كل جانب ، حتى لم يبق عليه إلا عصابة يسيرة ، يفعل ذلك خمس مرات ، فكل ذلك يتساقط الناس عنه وتبقى تلك العصابة عليه ، أما أن ميسر بن عبدالعزيز وعبدالله بن عجلا ن في تلك العصابة ، فما مكث بعد ذلك إلا نحوا من سنتين حتى مات عليه السلام .

روى محمد بن يعقوب بسنده الصحيح ، عن ميسر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال لي : أتخلون وتتحدثون وتقولون ما شئتم ؟ فقلت : إي والله إنا لنخلوا ونتحدث ونقول ما شئنا ، فقال : أما والله لوددت أني معكم في بعض تلك المواطن ، أما والله إني لاحب ريحكم وأرواحكم ، وإنكم على دين الله ودين ملائكته ، فأعينوني بورع واجتهاد .

وفاته:

توفّي في حياة الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، قيل في سنة ست وثلاثين ومائة *.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 12950، وموسوعة طبقات الفقهاء ج579/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)