المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Square Triangle Picking
13-2-2020
سالم مولى أبي جعفر الباقر أو مولى الصادق ع
28-9-2017
عناصر النقل - واسطة النقل- وسائط النقل الجوي
10/12/2022
الادغال واضرارها
15-2-2022
هليوم- 3 helium3
9-1-2020
عبد اللّه بن جحش
2023-03-05


موسى بن بكر الواسطيّ  
  
3030   02:31 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

موسى بن بكر

اسمه :

موسى بن بكر الواسطيّ، الكوفيّ الاَصل(... ـ كان حياً 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " موسى بن بكر الواسطي : روى عن أبي عبدالله ، وأبي الحسن عليهما السلام ، وعن الرجال " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ، ( تارة ) في أصحاب الصادق (عليه السلام )، قائلا :" موسى بن بكر الواسطي " . و ( أخرى ) في أصحاب الكاظم (عليه السلام )، قائلا : " موسى بن بكر الواسطي ، أصله كوفي ، واقفي ، له كتاب . روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) " .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) مرتين ، وأضاف إلى العنوان في الموضع الاول منهما قوله : " الاصل كوفي " .

نبذه من حياته :

صحب الاِمام جعفر الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه، ثم لازم الاِمام موسى الكاظم - عليه السّلام- ، فسمع منه الحديث، وروى عنه فقهاً كثيراً. وكان كثير الرواية، وقد بلغت رواياته في الكتب الاَربعة مائتين وخمسة وثمانين مورداً رواها عن أئمة العترة الطاهرة مشافهة وبالواسطة. وقد عمل الفقهاء برواياته، وهو من جملة المشيخة المصنّفين الذين استطرف ابن إدريس في آخر «سرائره» من كتبهم. وقال الكشي:" جعفر بن أحمد ، عن خلف بن حماد ، عن موسى بن بكر الواسطي ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : قال أبي عليه السلام : سعد امرؤ لم يمت حتى يرى منه خلفا تقر به عينه ، وقد أراني الله عزوجل من ابني هذا خلفا - وأشار بيده إلى العبد الصالح عليه السلام - ما تقر به عيني " .

" حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن سنان ، عن موسى بن بكر الواسطي ، قال : أرسل إلي أبو الحسن عليه السلام فأتيته ، فقال لي : مالي أراك مصفرا ، وقال : ألم آمرك بأكل اللحم ؟ قال : فقلت : ما أكلت غيره منذ أمرتني . فقال : كيف تأكله ؟ قلت : طبيخا ، قال : كله كبابا ، فأكلت ، فأرسل إلي بعد جمعة فإذا الدم قد عاد في وجهي ، فقال لي : نعم ، ثم قال لي : يخف عليك أن نرسلك في بعض حوائجنا ، فقلت : إنا عبدك فمرني بم شئت ، فوجهني في بعض حوائجه إلى الشام " .

بقي الكلام في أمرين :

الاول : أن بعضهم توقف في وقف الرجل ، من جهة عدم تعرض النجاشي  والكشي لوقفه ، و لروايته النص على إمامة الرضا عليه السلام ، فإنهما تنافيان وقفه . والجواب عن هذا ظاهر ، فإن عدم تعرض النجاشي والكشي لا يكشف عن عدم الوقف ، غايته أنه يكشف عن عدم ثبوت وقفه عندهما ، وهو لا يعارض شهادة الشيخ بوقفه ، وأما روايته النص على الرضا عليه السلام ، فهي أيضا غير منافيه للوقف بعد ذلك ، وقد مر ذلك ، في زياد القندي ونظرائه .

الامر الثاني : وقع الخلاف في وثاقة الرجل واستدل على وثاقته بأمور :

الاول : أنه كثير الرواية ، والفقهاء يعلمون برواياته ، وتقدم الجواب عن ذلك مرارا .

الثاني : رواية الاجلاء عنه كعبد الله بن المغيرة ، وفضالة ، وجعفر بن بشير ، وابن أبي عمير ، وصفوان كثيرا ، وقد مر الجواب عن ذلك أيضا غير مرة .

الثالث : أن ابن طاووس حكم بصحة رواية هو في سندها . والجواب أن تصحيح ابن طاووس لا تثبت به الوثاقة ، ولعله مبني على أصالة العدالة ، حيث لم يثبت عنده وقفه ، على أن توثيق المتأخرين لا يعتد به على ما تقدم . نعم ، الظاهر أنه ثقة ، وذلك لان صفوان قد شهد بأن كتاب موسى بن بكر مما لا يختلف فيه أصحابنا .

أثاره :

صنّف كتاباً يرويه عنه جماعة، منهم: صفوان بن يحيى، وعليّ بن الحكم. ذكر صفوان ـ وهو من أجلاء الفقهاء والمحدّثين ـ: أنّ كتاب موسى بن بكر مما لا يختلف فيه أصحابنا.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 12767، وموسوعة طبقات الفقهاء ج577/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)