المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

طريقة الإضافة القياسية (Standard Addition Method)
2024-02-12
الأمراض غير الطفيلية
2023-09-27
الأحزاب السياسية وأثرها في تقوية مركز رئيس الدولة
30-3-2017
خلاف الأجيال
2024-11-09
افة الصرصر الامريكي Periplaneta americana
31-1-2016
المكثف الكهربي (الخازن كهربي)
26-8-2017


محمّد بن حكيم  
  
3181   02:13 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-9-2016 2266
التاريخ: 7-9-2016 3651
التاريخ: 28-7-2017 2197
التاريخ: 11-10-2017 6119

اسمه :

محمّد بن حكيم الخثعميّ، المحدّث أبو جعفر الكوفيّ(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ، من أصحاب الكاظم (عليه السلام) .

قال السيد الخوئي: ظاهر ذكر الشيخ محمد بن حكيم مرتين ، أن المسمى بهذا الاسم رجلان ، لكل منهما كتاب ، ولكن ستعرف أنه رجل واحد ، وهو الخثعمي الآتي على ما تبين .

ـ قال النجاشي : " محمد بن حكيم الخثعمي ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، يكنى أبا جعفر " .

 ـ عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن حكيم الخثعمي ، كوفي ، أبو جعفر " .

ـ عده البرقي أيضا ، في أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " محمد بن حكيم الخثعمي ، كوفي ، مولى "

نبذه من حياته :

كان محدّثاً، متكلّماً، مناظراً، وكان يناظر في مسجد رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم- بالمدينة، ويسأله أبو الحسن موسى الكاظم - عليه السّلام- عن مناظراته، فيخبره بها فكان يرضى قوله. روى عن الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، وعن عدّة من تلامذة مدرسة أهل البيت - عليهم السّلام- جملة من الروايات في الفقه والحديث، بلغت سبعة وستين مورداً في الكتب الاَربعة. روى الشيخ الكليني بسنده عن محمد بن حكيم عن ميمون ألبان، قال: سمعت أبا عبد اللّه - عليه السّلام- وقد سئل عن «الاَوّل والآخر» فقال: الاَوّل لا عن أوّل قبله، لا عن بدء سبقه، والآخر لا عن نهاية كما يعقل من صفة المخلوقين، ولكن قديم أوّل آخر، لم يزل ولا يزول بلا بدء ولا نهاية، لا يقع عليه الحدوث ولا يحول من حال إلى حال، خالق كل شيء، وقال الكشي: " حدثني حمدويه ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، قال : ذكر لابي الحسن عليه السلام أصحاب الكلام ، فقال : أما ابن حكيم فدعوه . عن حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، قال : حدثني يونس بن عبدالرحمن ،عن حماد ، قال : كان أبو الحسن عليه السلام يأمر محمد بن حكيم أن يجالس أهل المدينة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأن يكلمهم ويخاصمهم ، حتى كلمهم في صاحب القبر ، فكان إذا انصرف إليه ، قال له : ما قلت لهم وما قالوا لك ، ويرضى بذلك منه .

. وقال الكشي: عند تعداده أصحاب الكاظم عليه السلام ، من أصحاب أبي عبدالله عليه السلام : محمد بن حكيم ، فيظهر من ذلك أن محمد ابن حكيم الذي هو من أصحاب الكاظم عليه السلام ، هو محمد بن حكيم الخثعمي ، وهذا هو صريح النجاشي ، وبذلك يظهر أن من ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام ، وذكره في الفهرست مكررا ، هو محمد بن حكيم الخثعمي ، غير أنه لم يذكر وصفه . ومما يؤكد الاتحاد ، أن محمد بن حكيم الخثعمي له كتاب ، ذكره النجاشي ولم يذكر شخصا آخر ذا كتاب غيره ، فهو المعروف الذي رويت عنه روايات كثيرة ، مع أنه لم يذكر في أكثر الروايات التقييد بالخثعمي ، فلو كان المسمى بمحمد بن حكيم رجلين ، المزم التقييد في جملة من الموارد ، والصدوق رضى الله عنه عند ذكره في المشيخة طريقه إلى محمد بن حكيم من غير تقييد ، وهو أيضا دليل الاتحاد . وأيضا : أن ابن داود ، ذكر محمد بن حكيم الخثعمي ، وذكر فيه ما رواه الكشي من غير تقييد ، وكيف كان ، فمحمد بن حكيم ، الذي هو من أصحاب الكاظم عليه السلام ممدوح ، على ما دلت عليه رواية الكشي المتقدمة .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث جذ7/رقم الترجمة 10647، وموسوعة طبقات الفقهاء ج493/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)