أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2017
1863
التاريخ: 3-9-2017
1980
التاريخ: 9-10-2017
1912
التاريخ: 15-9-2016
2733
|
اسمه :
فَضَالة بن أيّوب الاَزديّ، نزيل الاَهواز(... ـ كان حياً بعد 183 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " فضالة بن أيوب الازدي : عربي صميم ، سكن الاهواز ، روى عن موسى بن جعفر عليه السلام ، وكان ثقة في حديثه ، مستقيما في دينه " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " فضالة ابن أيوب الازدي ، ثقة " . و ( أخرى ) في أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " فضالة بن أيوب ، عربي ، أزدي " . و ( ثالثة ) فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " فضالة بن أيوب ، روى عنه الحسين بن سعيد " .
ـ عده البرقي في أصحاب الكاظم (عليه السلام) .
نبذه من حياته :
كان محدثاً جليلاً، ثقة في الحديث، فقيهاً، حاملاً لفقه وحديث أهل البيت (عليهم السلام) ،وقد عُدَّ من أصحاب الاِمامين موسى الكاظم وعلي الرضا - عليهما السّلام- ، وروى عن موسى - عليه السّلام- ، حيث وقع في اسناد كثير من الروايات عنهم - عليهم السّلام- ، تبلغ ألفاً وثلاثمائة وسبعة عشر مورداً وهو ـ في قولٍ ـ أحد الفقهاء من أصحاب الاِمامين الكاظم والرضا (عليهما السلام) ، الذين أجمعت الطائفة على تصديقهم، والاِقرار لهم بالفقه والعلم. روى الشيخ الكليني بسنده عن فضالة، عن رفاعة وروى الشيخ الطوسي بسنده عن فضالة عن ابن بكير عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر – (عليه السّلام)، وطريق الصدوق إليه صحيح ، غير أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة . ولم يذكر الشيخ له طريقا إلى فضالة في المشيخة ، ولكن الاردبيلي سها قلمه فذكر أن طريقه إليه صحيح في المشيخة . بقي هنا أمور :
الاول : أنه قد ذكر النجاشي إنكار الحسين بن يزيد : رواية الحسين بن سعيد عن فضالة ، ولكنه لم يرتضه ، وذكر أن كتاب فضالة رواه الحسين بن سعيد .
قال السيد الخوئي : تقدم في ترجمة الحسن بن سعيد بطلان كلام الحسين بن يزيد ، ونزيدك هنا إنا عددنا روايات الحسين بن سعيد عن فضالة في الكتب الاربعة فبلغ حدود تسعمائة واثنين وعشرين موردا .
الامر الثاني : أنه ذكر الشيخ رواية أحمد بن أبي عبدالله كتاب فضالة عنه ، واستظهر بعضهم سقوط الواسطة ، فإن أحمد بن أبي عبدالله يروي عن أبيه عن فضالة في عشرين موردا ، كما يظهر من الطبقات .
قال السيد الخوئي : رواية أحمد بن أبي عبدالله عن أبيه عن فضالة ، لا تنافي روايته عنه بكتابه بلا واسطة . فقد روى أحمد بن محمد عنه بلا واسطة . التهذيب : الجزء 4 ، باب زكاة أموال الاطفال ، الحديث 61 ، والجزء 6 ، باب الديون ، الحديث 395 و 397 . والظاهر أن أحمد بن محمد هنا هو أحمد بن أبي عبدالله .
الثالث : أن النجاشي ذكر أن فضالة روى عن موسى بن جعفر ، لكنا لم نظفر بروايته عنه ، ولا عن الرضا عليهما السلام ، والظاهر أنه لأجل ذلك ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، ومع ذلك فقد عده في أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام ، ولعله أراد بذلك روايته عنهما مع الواسطة ، والله العالم .
الرابع : أن النجاشي ذكر أن كتاب فضالة رواه الحسن بن مهزيار ، والظاهر أنه من سهو القلم ، والصحيح أن الحسن رواه عن أخيه علي بن مهزيار ، عن فضالة ، وذلك لأجل أنه لم توجد رواية في الكتب الاربعة رواها الحسن بن مهزيار ، عن فضالة ، ولكن علي بن مهزيار ، قد أكثر الرواية عنه في الكتب الاربعة ، فروى عنه بعنوان فضالة في اثنين وأربعين موردا ، وبعنوان فضالة بن أيوب في خمسة وخمسين موردا .
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة وسبعة عشر موردا .
أثاره :
صنّف فضالة كتاب الصلاة الذي يرويه عنه الحسين بن سعيد وكتاب النوادر الذي يرويه عنه الحسن بن مهزيار .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 9347، وموسوعة طبقات الفقهاء ج443/2.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|