أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-21
1120
التاريخ: 9-9-2020
1656
التاريخ: 12-9-2017
2848
التاريخ: 21-7-2017
1671
|
اسمه :
عبد اللّه بن مُسكان العنزي بالولاء، الفقيه أبو محمد الكوفي(... ـ قبل 183 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ عن الكشي في ترجمة أبان بن عثمان عده من أصحاب الاجماع الذين هم من أحدث أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) .
ـ قال النجاشي : " عبدالله بن مسكان أبو محمد مولى عنزة : ثقة ، عين ، روى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، وقيل إنه روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) وليس بثبت .
ـ قال الشيخ مكرر في النسخة المخطوطة : " عبدالله بن مسكان ثقة ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الاول ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، جميعا عنه " . وأراد بالإسناد الاول : جماعة ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن هاشم ، ويعقوب بن زيد ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن أبي عمير . وأيضا : الحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام )، قائلا : " عبدالله ابن مسكان مولى عنزة " .
ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن مسكان من موالي عنزة " .
ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم .
نبذه من حياته :
كان فقيهاً، كثير الحديث، ثقة، عيناً، عُدّ من أصحاب الاِمامين أبي عبد اللّه الصادق، وأبي الحسن الكاظم - عليهما السّلام- ، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن الاَئمّة الطاهرين، تبلغ ألفاً ومائتين وثلاثة وخمسين مورداً ، وقد عُدّ ابن مسكان من الفقهاء الاَعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام، وهو ممّن أجمعت الشيعة على تصديقهم، وأقرّوا لهم بالفقه. روى الشيخ الكليني بسنده عن عبد اللّه بن مسكان، عن داود بن فرقد، عن أبي سعيد الزهري، عن أبي جعفر [الباقر] - عليه السّلام- .وروى الشيخ الطوسي بسنده عن ابن مسكان، عن الاَحول عن أبي عبد اللّه [الصادق] - عليه السّلام- وقال الكشي: " محمد بن مسعود ، عن يونس ، قال : لم يسمع حريز بن عبدالله من أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، إلا حديثا أو حديثين ، وكذلك عبدالله بن مسكان لم يسمع إلا حديث ( من أدرك المشعر فقد أدرك الحج ) ، وكان من أروى أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وزعم يونس أن ابن مسكان سرح بمسائل إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) يسأله عنها وأجابه عليها من ذلك : ما خرج إله مع إبراهيم بن ميمون ، كتب إليه يسأله عن خصي دلس نفسه على امرأة ؟ قال : يفرق بينهما ويوجع ظهره ، وذلك لان ابن مسكان كان رجلا موسرا ، وكان يتلقى أصحابه إذا قدموا فيأخذ ما عندهم . وزعم أبو النضر محمد بن مسعود أن ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبدالله ( عليه السلام ) شفقة ألا يوفيه حق اجلاله ، فكان يسمع من أصحابه ويأبى أن يدخل عليه إجلالا وإعظاما له ( عليه السلام ) .
هذا وفي كتاب الغيبة للشيخ فيما روي من الطعن على رواة الواقفة ، الحديث 2 ، ما لفظه : وروى ابن عقدة ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد ابن عمر بن يزيد وعلي بن أسباط جميعا ، قالا : قال لنا عثمان بن عيسى الرؤاسي : حدثني زياد القندي وابن مسكان ، قالا : كنا عند أبي إبراهيم ( عليه السلام ) إذ قال : يدخل عليكم الساعة خير أهل الارض ، فدخل أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، وهو صبي ، فقلنا : خير أهل الارض ؟ ثم دنا فضمه إليه فقبله ، وقال : يا بني تدري ما قال ذان ؟ قال : نعم يا سيدي ، هذان يشكان في ، قال : علي بن أسباط : فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب ، فقال بتر الحديث : لا ولكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم ( عليه السلام ) قال لهما : إن جحدتماه حقه أو حنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا . . الحديث .
قال السيد الخوئي : الرواية كما نقلت أولا دالة على ذم ابن مسكان ، وعلى أنه من الواقفة كزياد القندي ، ولكن الحسن بن محبوب كذب ذلك وذكر ما ذكر ، والذي يمكن أن يقال إن قول أبي إبراهيم ( عليه السلام ) : ( إن جحدتما حقه ) كان من القضايا الفرضية ، وكان المقصود بذلك ردع زياد القندي عما سوف يرتكبه بعد ذلك ، ولأجل ذلك خصه بالخطاب ، وقال : يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا ، ولم يشرك ابن مسكان في ذلك . ومما يؤكد ذلك أن ابن مسكان لم يبق إلى زمان إمامة الرضا ( عليه السلام ) ، على ما شهد به النجاشي ، ولم يذكر أحد إدراكه لزمان الرضا ( عليه السلام ) . نعم روى محمد بن يعقوب ، عن سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر جميعا ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، قال : قبض موسى بن جعفر ( عليه السلام ) وهو ابن أربع وخمسين سنة في عام ثلاث وثمانين ومائة ، وعاش بعد جعفر ( عليه السلام ) ، خمسا وثلاثين سنة . الكافي : الجزء 1 . وهذه الرواية صريحة في بقاء ابن مسكان إلى زمان الرضا ( عليه السلام ) ، إلا أنها مضافا إلى ضعف سندها بمحمد بن سنان ، غير قابلة للتصديق في نفسها ، فإن أبا بصير مات في سنة ( 150 ) على ما يأتي في ترجمة يحيى بن أبي القاسم من النجاشي والشيخ ، فلا يمكن أن يروي زمان وفاة الكاظم ( عليه السلام ) .
بقي هنا أمور :
الاول : إن في الخلاصة ، القسم الاول ،: " قال النجاشي : وقيل إنه ( عبدالله بن مسكان ) روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) وليس بثبت ، وقال النجاشي : روي أنه لم يسمع من الصادق ( عليه السلام ) إلا حديث ( من أدرك المشعر فقد أدرك الحج ) ، قال : وكان من أروى أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وزعم أبو النضر محمد بن مسعود أن ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، شفقة أن لا يوفيه حق إجلاله ، وكان يسمع من أصحابه ويأبى أن يدخل عليه إجلالا له وإعظاما " . ( إنتهى ) ما في الخلاصة .
قال السيد الخوئي : إن كلمة النجاشي الثانية في عبارة الخلاصة محرفة ، والصحيح هو الكشي ، والتحريف من النساخ أو من سهو القلم ، والله العالم .
الثاني : قد عرفت من النجاشي أنه قال : " وقيل إنه روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وليس بثبت " ، وعرفت عن الكشي ما رواه من أن عبدالله بن مسكان لم يسمع من أبي عبدالله إلا حديث ( من أدرك المشعر فقد أدرك الحج ) .قال السيد الخوئي : روايات عبدالله بن مسكان عن الصادق ( عليه السلام ) في الكتب الاربعة كثيرة ، تبلغ خمسة وثلاثين موردا ، والالتزام بالإرسال في جميع ذلك كما ترى ، على أنه قد صرح في بعض هذه الروايات بأنه سأل أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، أو أنه أبا عبدالله ( عليه السلام ) فكيف يمكن حملها على الارسال .
الثالث : أن الشيخ ذكر في باب تفصيل أحكام النكاح من التهذيب : الجزء7 ،عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ،عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، يقول : كان علي ( عليه السلام ) يقول : لولا ما سبقني إليه بني ( ابن ) الخطاب ما زنى إلا شقي .
قال السيد الخوئي : المذكور في الكافي : الجزء 5 ، كتاب النكاح 3 ، أبواب المتعة 94 ، الحديث 2 ، هكذا : عن ابن مسكان ، عن عبدالله بن سليمان ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) . . الحديث . ويشهد لصحة ما في الكافي ، أن الكشي عد عبدالله بن مسكان من أحداث أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) .
وطريق الصدوق كطريق الشيخ إليه صحيح .
وقد سها قلم الاردبيلي ( ره ) فقال : إن طريقه إليه مجهول في المشيخة ، وذلك فإن الشيخ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة .
وقع بهذا العنوان في كثير من الروايات تبلغ مائتين وتسعة وسبعين موردا . فقد روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وعن أبي بصير - ورواياته عنه تبلغ سبعة وخمسين موردا -
أثاره:
له كتب، منها: كتاب في الاِمامة، وكتاب في الحلال والحرام وأكثره عن محمد ابن علي بن أبي شعبة الحلبي.
وفاته :
توفّي ابن مسكان في أيام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/ رقم الترجمة 7173، وموسوعة طبقات الفقهاء ج2/ 348.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|