المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



عبد الرحمان بن أعين  
  
2470   11:27 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2016 1897
التاريخ: 26-10-2017 2248
التاريخ: 22-7-2017 1576
التاريخ: 7-9-2016 1889

اسمه :

عبد الرحمان بن أعين ابن سنسن الشّيباني بالولاء، أبو محمد الكوفي، أخو بُكير وزرارة وحُمران وعبد الملك(... ـ كان حيّاً بعد 148هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عبدالرحمان بن أعين بن سنسن الشيباني : روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) ، وهو قليل الحديث ، له كتاب رواه عنه علي ابن النعمان " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الباقر ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالرحمان بن أعين أخو زرارة " .و ( أخرى ) في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالرحمان ابن أعين ، مولى بني شيبان ، كوفي ، يكنى أبا محمد ، بقي بعد أبي عبدالله ( عليه السلام ) " .

ـ عده البرقي من أصحاب الباقر ( عليه السلام ) .

رد السيد الخوئي على البرقي بقوله : من الغريب أن البرقي لم يعده من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ! مع أن له روايات عنه ( عليه السلام ) .

 ـ ورده عن الكشي : الرواية المعتبرة في ترجمة أخيه حمران الدالة على استقامة عبدالرحمان بن أعين ، وأنه مات في حياة أبي عبدالله ( عليه السلام ) .

ـ رد السيد الخوئي على ما ذكره الكشي بقوله  : إن بين ما ذكره الكشي من موت عبدالرحمان في حياة أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وما ذكره الشيخ من بقائه إلى ما بعد وفاته ( عليه السلام ) تهافتا ، والظاهر أن ما ذكره الشيخ هو الصحيح ، فإن الراوي لكتاب عبدالرحمان هو علي بن النعمان ، وهو لم يدرك زمان الصادق ( عليه السلام ) قطعا ، وإنما روى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، وهو من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، فلا مناص من الالتزام ببقاء عبدالرحمان إلى زمان موسى بن جعفر ( عليه السلام ) .

نبذه من حياته :

كان أحد المحدِّثين الكبراء المعروفين من ولد أعين إلاّ أنّه قليل الحديث، روى عن الباقر والصادق والكاظم - عليهم السّلام- ، ووقع في اسناد سبعة عشر مورداً من الروايات عن العترة الطاهرة - عليهم السّلام- . وصنّف كتاباً، رواه عنه علي بن النعمان الاَعلم. هذا مضافا إلى أن عبدالرحمان بن أعين له روايات عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، ثم إن ما ذكره الشيخ من أن راوي كتاب عبدالرحمان هو القاسم بن إسماعيل القرشي ، لابد من حمله على روايته عنه مع الواسطة ، وإلا فالقاسم بن إسماعيل ، الذي روى عنه حميد المتوفي سنة  أصولا كثيرة ، لا يمكن أن يروي عمن أدرك الباقر ( عليه السلام ) ، وإن بقي إلى زمان موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، فالصحيح ما ذكره النجاشي من رواية القاسم كتاب عبدالرحمان بواسطة علي بن النعمان . وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل ، وبالقاسم بن إسماعيل القرشي *.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 6358، وموسوعة طبقات الفقهاء ج293/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)