أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2017
1780
التاريخ: 10-9-2016
1692
التاريخ: 9-10-2017
2048
التاريخ: 6-9-2016
2448
|
اسمه :
سماعة بن مهران ابن عبد الرحمان الحضرميّ، الفقيه أبو ناشرة، وقيل: أبو محمد الكوفيّ، نزل من الكوفة محلة كندة، وكان يتّجر في القز ويخرج به إلى حران(.. ـ كان حياً بعد 148 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " سماعة بن مهران بن عبدالرحمان الحضرمي مولى عبد ابن وائل بن حجر الحضرمي يكنى أبا ناشرة وقيل : أبا محمد كان يتجر في القز ويخرج به إلى حران ونزل من الكوفة كندة روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ومات بالمدينة . ثقة ، ثقة".
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا . سماعة بن مهران الحضرمي الكوفي يكنى أبا محمد بياع القزمات بالمدينة وأخرى من أصحاب الكاظم (عليه السلام ) قائلا : سماعة بن مهران مولى حضر موت ويقال مولى خولان كوفي له كتاب روى عن أبى عبدالله (عليه السلام) واقفى.
ـ عده البرقي أولا في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : " سماعة ابن مهران مولى خولان كوفي حضرمي وثانيا في أصحاب الكاظم (عليه السلام)
ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الخلال والحرام والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم .
نبذه من حياته :
أخذ العلم عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه حديثاً كثيراً في الفقه، وروى أيضاً عن الاِمام أبي الحسن الكاظم، وجماعة منهم: أبو بصير، ومحمد ابن مسلم الطائفي، والحسن بن حذيفة. وكان من أجلاء الرواة وثقاتهم، وأحد الفقهاء الاَعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام. وكان له مسجد بالكوفة، وهو مسجد زرعة بن محمد الحضرمي بعده. وقد وقع المترجم في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ ألفاً ومائة وستة وسبعين مورداً . بقى الكلام في أمرين :
الاول : لا اشكال في وثاقة سماعة بن مهران ، وحجية روايته بناء على ما هو الصحيح من حجية خبر الثقة وان لم يكن عادلا وأما بناء على اختصاص الحجية بخبر العادل فربما يتوهم عدم حجية روايته من جهة وقفه ولذلك ذكره العلامة وابن داود في القسم الثاني ( من لا يعتمد على رواياتهم ) فقد صرح الصدوق قدس سره بأن سماعة ،وتبعه على ذلك الشيخ في رجاله . وظاهر كلام النجاشي من تكرير كلمة ( ثقة ) وعدم التعرض لوقفه عدم وقفه وهذا هو الظاهر فان سماعة من أجل الرواة ومعاريفهم فلو كان واقفيا لشاع وذاع كيف ولم يتعرض لوقفه البرقي والكافي والكشي وابن الغضائري ولم ينسب القول به إلى غير الصدوق قدس سره . ويؤيد عدم وقفه ما رواه أبو عمرو الكشي في ترجمة زرعة بن محمد الحضرمي .
قال : سمعت حمدويه ، قال : زرعة بن محمد الحضرمي واقفى . حدثني علي بن محمد بن قتيبة قال : حدثني الفضل ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الواسطي ومحمد بن يونس قالا : حدثنا الحسن بن قياما الصيرفي قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام وقلت : جعلت فداك ما فعل أبوك ؟ قال : مضى ، كما مضى آباؤه فقلت : فكيف أصنع بحديث حدثني به زرعة بن محمد الحضرمي عن سماعة بن مهران أن أبا عبدالله عليه السلام قال : إن ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء يحسد كما حسد يوسف عليه السلام ويغيب كما غاب يونس وذكر ثلاثة أخر ، قال : كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة انما قال صاحب هذا الامر يعني القائم عليه السلام فيه شبه من خمسة أنبياء لم يقل ابني .
الثاني : قد عرفت رواية النجاشي عن أحمد بن الحسين أنه وجد في بعض الكتب أن سماعة مات سنة 145 في حياة أبي عبدالله عليه السلام واعتراض النجاشي عليه بأن سماعة روى عن أبي الحسن عليه السلام .
قال السيد الخوئي : اعتراض النجاشي عليه في محله ويدل عليه أمران . الاول ما ذكره النجاشي من رواية سماعه عن أبي الحسن عليه السلام وهي كثيرة فقد روى سماعة عن أبى الحسن عليه السلام في ثمانية موارد وعن أبى الحسن الاول في موردين وعن أبى الحسن الماضي في مورد واحد وعن أبى الحسن موسي في خمسة موارد وعن أبي ابراهيم في خمسة موارد وعن العبد الصالح في ثلاثة موارد .
وروى بعنوان سماعة بن مهران عن أبى الحسن عليه السلام في اربعة موارد وعن أبى الحسن الاول في مورد واحد وعن أبى الحسن الماضى في ثلاثة موارد وعن أبى الحسن موسى في ثلاثة موارد وعن عبد صالح في مورد واحد على ما ستعرف مواردها في الطبقات .
أثارهٌ :
صنّف كتاباً، رواه عنه عدّة من أعلام الرواة، منهم: عثمان بن عيسى.
وفاته :
بقي سماعة إلى زمان الاِمام الكاظم - عليه السّلام- ، وحُكي أنّه توفّي في حياة الاِمام الصادق - عليه السّلام- سنة خمس وأربعين ومائة، والاَوّل أصح لروايته في موارد كثيرة عن الكاظم - عليه السّلام- ، ولرواية جماعة عنه وهم لم يدركوا الصادق - عليه السّلام- منهم: ابن أبي عمير، والحسن بن محبوب، وعليّ بن الحكم ..*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج9/رقم الترجمة 5556، وموسوعة طبقات الفقهاء ج256/2.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|