اسمه :

داود بن الحصين الاَسديّ بالولاء، الكوفيّ، زوج خالة عليّ بن الحسن بن فضّال(ـ كان حياً 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : داود بن حصين الاسدي : مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن (عليهما السلام).

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله مع توصيفه بالكوفي في أصحاب الصادق (عليه السلام) وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام ) قائلا : واقفي .

ـ نسب العلامة في القسم الثاني من الخلاصة : إلى ابن عقدة أيضا القول بوقفه ولأجل ذلك توقف في العمل بروايته .

ـ رد السيد الخوئي على كلام العلامة بقوله : يكفي في ثبوت وقفه : شهادة الشيخ المؤيدة بما حكاه العلامة عن

ابن عقدة ، إلا أنه مع ذلك يعتمد على رواياته لأنه ثقة بشهادة النجاشي .

نبذه من حياته :

أخذ عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه وعن الاِمام أبي الحسن الكاظم- عليه السّلام- . وكان يصحب الفقيه أبا العباس الفضل بن عبد الملك البقباق، فروى عنه، وعن جماعة من تلامذة مدرسة أهل البيت، منهم: منصور بن حازم البجليّ، ويعقوب بن شعيب بن ميثم التمّار، والمثنى بن عبد السلام، وعبيد بن زرارة، وغيرهم. وروى كتاب أبي العباس البقباق. وقد وقع في اسناد عدة من الروايات في الفقه والحديث عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ ثمانية وثمانين مورداً في الكتب الاَربعة. وطريق الصدوق إليه : أبوه ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما عن سعد ابن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين ، عن داود بن الحصين الاسدي وهو مولى . وطريق الشيخ إليه صحيح وإن كان فيه ابن أبي جيد لأنه ثقة على الاظهر .وطريق الصدوق إليه ضعيف فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق .

أثارهُ:

وصنّف كتاباً يرويه عنه العباس بن عامر القصباني.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4391،وموسوعة طبقات الفقهاء ج184/2.