أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2016
1323
التاريخ: 12/9/2022
3189
التاريخ: 27-9-2018
6109
التاريخ: 5-9-2016
4358
|
أهداف التسويق: إن الأهداف المناسبة لنظام التسويق يتشكل من أربعة أهداف بديلة وهي:
1- زيادة الاستهلاك: إن العديد من المدراء يعتقدون أن الهدف الأساسي للتسويق هو تعظيم الاستهلاك من خلال زيادة حجمه وبالتالي زيادة في حجم الإنتاج وبالتالي الأرباح حيث إن تنويع السلع و الخدمات يدفع المستهلك لزيادة حجم استهلاكه ولعب الدخل دوراً هاماً في زيادة أو خفض الاستهلاك. من أجل هذا يجب على الشركات دراسة واقع الدخل و إنتاج السلع و الخدمات التي تتناسب مع الدخول لكي يزداد الاستهلاك.
2- رضا المستهلك: إن هناك آراء أخرى وهي أن أهم هدف هو إشباع رغبات وسد حاجات المستهلك وذلك للحصول على أكبر رضا للمستهلك ولكن آما هو معروف بأن إرضاء الناس غاية لا يمكن إدراكها بتلك السهولة.
3- تنويع الاختيار: إن الهدف من التسويق هو إيجاد الاختيارات المختلفة من السلع والماركات وإعطاء المستهلك المزيد من البدائل للاختيار لإشباع رغباته وسد حاجاته.
4- جودة الحياة: إن جودة الحياة تكمن في جودة وكمية وإمكانية الوصول إلى السلع مع جودة البيئة المادية والبيئة الثقافية وهي التي تمثل جودة الحياة.
ومع مطلع الألفية الثالثة وانتشار أجهزة الحاسوب الشخصية على نطاق واسع واتساع استخدام شبكة الإنترنت لمختلف الفعاليات والأنشطة الإعلانية والتجارية، نشط مفهوم التسويق عبر الإعلان على شبكة الإنترنت وأخذت أشكالاً شتى. فقد عمدت كبريات الشركات إلى إنشاء مواقعها الخاصة التي تقدم من خلالها
خدمات تسويقية متكاملة تبدأ من التعريف بالمنتج وإظهار ميزاته بطريقة إعلانية جذابة إلى وضع قوائم أسعار لمختلف أنواع المنتجات وإرفاقها بكامل المعلومات التي تخص المنتج سواء كان سلعة استهلاكية أو سلعة ذات طبيعة خاصة أو هندسية أو صناعية.
ومع تطور الخدمات المالية والإلكترونية المرافقة، أصبح بإمكان المستهلك أن يستعرض المنتج بالكامل وهو في منزله أو مكان عمله ثم يقوم بعملية الشراء و الدفع ببطاقات الائتمان ومن ثم استلام المنتج لاحقاً دون أن يغادر مكانه. الأمر الذي ساهم في فتح أسواق عالمية واسعة والحصول على ميزات تنافسية جديدة والتعرف على ردود الزبائن مباشرة من خلال تقديم هذه الخدمات المتطورة.
وهكذا وعلى ضوء ما تقدم فإنه يمكننا القول إنه بما أن التسويق يرتكز من حيث المفهوم على مبدأ إنتاج ما يمكن بيعه فهو بالتالي يرتبط بسياسة المؤسسات العامة بل هو قد يوجه هذه السياسات من حيث نوع الإنتاج وكميته والأسواق المستهدفة وسياسات التخطيط المرتبطة بذلك وسياسات التسعير المرافقة لذلك.
اما أن التسويق يلعب دوراً رئيسياً بتحديد سياسة المؤسسات في ترويج وتوزيع المنتجات التي تؤدي إلى إشباع حاجات المستهلكين. وهكذا نرى أن التسويق كمنهج وأداء هو علم إيصال المعلومة، وعلم حسن التواصل مع الآخرين المبني على الاستفادة من هذه المعلومات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|