المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الحسين بن زيد الشهيد  
  
2128   06:42 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2017 2480
التاريخ: 5-9-2017 1938
التاريخ: 9-10-2017 1945
التاريخ: 18-9-2020 1360

اسمه :

الحسين بن زيد الشهيد ابن عليّ زين العابدين بن الحسين السبط بن عليّ بن أبي طالب ، العالم العابد أبو عبد اللَّه الهاشمي العلوي ، المدنيّ ، وقيل : الكوفيّ  المُلقّب بذي الدمعة ، وذي العَبرة . ولد سنة ( 114 هـ ) أو ( 115 هـ ) ، قاله السيد محسن العاملي . وقتل أبوه  وهو صبيّ ، فضمّه إليه ابن عمّه الإمام جعفر الصادق - عليه السّلام ، وربّاه وعلَّمه . قال أبو الفرج الأصفهاني : وكان جعفر ربّاه ونشأ في حجره منذ قتل أبوه ، وأخذ عنه علماً كثيراً .وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : الحسين بن زيد = الحسين بن زيد بن علي( 114 ، 115 - حدود 190 هـ ) .

نبذه من حياته :

كان الحسين عالماً ، محدثاً ، حافظاً للقرآن ، مؤلفاً ، نسابة ، ذا لسان وبيان وفضل وعلم . وكان زاهداً ، ناسكاً ، ورعاً ، جليلًا ، كثير البكاء من خشية ربّه وعلى مصاب أهله حتى عمي في آخر عمره ، فكان يُلقّب ذا الدمعة . روى عن أبي عبد اللَّه الصادق ، وأبي الحسن الكاظم  عليهما السّلام - . وصنّف كتاباً في الحديث ، رواه عنه عبّاد بن يعقوب الرواجني . وقيل إنّه أحد المصنفين الأَربعمائة . أي الذين رووا عن الإمام جعفر الصادق وألفوا فيما رووا عنه . روى له المشايخ الثلاثة الكليني والصدوق والطوسي جملة من الروايات تبلغ تسعة عشر مورداً ، وروى له ابن ماجة حديثاً واحداً في الجنائز . وقد شهد الحسين بن زيد مع محمد وإبراهيم ابني عبد اللَّه بن الحسن الحسني حروبهما ضد الحكم العباسي زمن أبي جعفر المنصور ، ثم توارى بعد مقتلهما توارياً طويلًا ، فلمّا لم يذكر فيمن طُلب ظهر بالمدينة لمن يثق به ، ثم ظهر ظهوراً تاماً بعد ذلك وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ أربعة عشر موردا . روى في جميع ذلك عن أبي عبدالله عليه السلام إلا في مورد واحد روى فيه عن درست بن أبي منصور .

وفاته :

 توفّي في - حدود المائة والتسعين *.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3412، وموسوعة طبقات الفقهاء ج137/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)