المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6510 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعريف المنخفض الجوي
2025-04-13
الكبريت Sulfur
2025-04-13
الأفكار الحديثة حول المنخفض الجبهوي
2025-04-13
اهتم بصحة قلبك تحافظ على صحة مخك
2025-04-13
اعمل على تنمية الجانب الأيمن من مخك
2025-04-13
الأعراض المرضية التي تسببها النيماتودا Disease symptoms
2025-04-13

الجغرافيا والبيئة والمجتمع
2023-06-05
النخيلة
30-8-2019
استعمالات الهندسة الوراثية ومعوقتها
10-1-2016
التجني على العراقيين اصحاب الامام علي (ع)
2-5-2021
حكم الجمع بين الحج والعمرة او ادخال احدهما على الاخر
15-8-2017
الصخور النارية
7-8-2017


أحمد بن عمر الحلبيّ  
  
2548   05:54 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه:

 أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي ، من آل أبي شعبة ، البيت المعروف بالكوفة .وقد روده في بعض الروايات بعنوان : - أحمد بن عمر = أحمد بن عمر الحلبي . وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات ، تبلغ خمسة وعشرين موردا ( . . كان حياً بعد 183 هـ ).

نبذه من حياته :

صحب الإمام الرضا - عليه السّلام وروى عنه وعن أبيه الكاظم - عليه السّلام من قبل . وكان محدّثاً ، ثقةً ، مستمسكاً بحبل ولاء أهل البيت - عليهم السّلام - ، آخذاً بأقوالهم . صنّف كتاباً رواه عنه الحسن بن عليّ بن فضّال . روى له المشايخ الثلاثة ( الكليني والصدوق والطوسيّ ) جملة من الروايات في الفقه والحديث روي أنّه دخل على الرضا - عليه السّلام ، وشكا إليه الفقر والحاجة بعد الغنى واليسار ، فطمأنه الامام - عليه السّلام - بأنّ ما هو عليه من الإِيمان لا يباع بملء الدنيا ذهباً ، ثم روى له حديثاً عن الباقر - عليه السّلام في التزهيد بالدنيا ، والرضا عن اللَّه سبحانه ، فرضي أحمد ، وأخبت إلى قوله .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج1/ رقم الترجمة 723، وموسوعة طبقات الفقهاء ج51/2.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)