المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

الذبول الفيوزاريومي في نخيل التمر
10-1-2016
وقت تعلق الدين بالتركة
11-2-2016
كنية العباس
21-8-2017
Albert Einstein
26-4-2017
من وحي الله لداود (عليه السلام)
12-5-2016
الدعاء
26-9-2016


معلّى بن محمد البصريّ  
  
3097   05:29 مساءاً   التاريخ: 2-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 1404
التاريخ: 1-9-2016 1528
التاريخ: 1-9-2016 1530
التاريخ: 2486

اسمه :

معلّى بن محمد المحدّث أبو الحسن وقيل أبو محمد البصريّ(... ـ كان حياً قبل 254 هـ ).

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " معلى بن محمد البصري . أبو الحسن : مضطرب الحديث والمذهب ، وكتبه قريبة .

ـ قال الشيخ  الطوسي : " ( معلى ) بن محمد البصري ، له كتب : منها : كتاب الايمان ودرجاته ومنازله وزيادته ونقصانه ، وكتاب الكفر ووجوهه ، وكتاب الدلائل ، وكتاب الامامة ، وغير ذلك . أخبرنا بها جماعة ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن الحسين بن محمد بن عامر الاشعري ، عنه ، وروى عنه كتاب الملاحم ،عن محمد بن جمهور العمي ،عنه " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام ).

ـ قال ابن الغضائري : " معلى بن محمد البصري . أبو محمد ، يعرف حديثه وينكر ، ويروي عن الضعفاء . ويجوز أن يخرج شاهدا " .

قال السيد الخوئي : الظاهر أن الرجل ثقة يعتمد على رواياته .

 وأما قول النجاشي من اضطرابه في الحديث والمذهب فلا يكون مانعا عن وثاقته ، أما أضطرابه في المذهب فلم يثبت كما ذكره بعضهم ، وعلى تقدير الثبوت فهو لا ينافي الوثاقة ، وأما اضطرابه في الحديث فمعناه أنه قد يروي ما يعرف ، وقد يروي ما ينكر ، وهذا أيضا لا ينافي الوثاقة .

ويؤكد ذلك قول النجاشي : وكتبه قريبة .

وأما روايته عن الضعفاء على ما ذكره ابن الغضائري ، فهي على تقدير ثبوتها لا تضر بالعمل بما يرويه عن الثقات ، فالظاهر أن الرجل معتمد عليه .

نبذه من حياته:

روى عنه: الحسين بن محمد بن عامر الاَشعري في جميع الموارد التي وقع في اسنادها والتي تبلغ أكثر من سبعمائة وثمانية عشر مورداً من الروايات، وهي في أبوابٍ مختلفة من الفقه والحديث والآداب وغير ذلك، مما ينمُّ عن كثرة روايتهِ، وسعةِ علمهِ.

أثاره:

قد صنَّف معلّى كُتُباً، منها: قضايا أمير المؤمنين - عليه السلام - ، الدلائل، الاِمامة، الايمان ودرجاته وزيادته ونقصانه، الكفر ووجوهه، المروّة، شرح المودَّة في الدين، سيرة القائم - عليه السلام - ، التفسير، فضائل أمير المؤمنين - عليه السلام - .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12536، وموسوعة طبقات الفقهاء ج584/3.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)