المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



محمد بن يحيى العطار  
  
5053   05:28 مساءاً   التاريخ: 2-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه:

محمد بن يحيى العطار عالم العصر، المحدّث أبو جعفر القمّي، شيخ الكليني. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : محمد بن يحيى أبو جعفر العطار = محمد بن يحيى العطار(... ـ كان حياً قبل 300 هـ) .

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن يحيى أبو جعفر العطار القمي ، شيخ أصحابنا في زمانه ، ثقة ، عين ، كثير الحديث ، له كتب ، منها كتاب مقتل الحسين ، وكتاب النوادر ، أخبرني عدة من أصحابنا ، عن ابنه أحمد ، عن أبيه ، بكتبه " .

ـ قال الشيخ فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام): " محمد بن يحيى العطار ، روى عنه الكليني ، قمي ، كثير الرواية " .

نبذه من حياته :

كان أحد أعلام الفقهاء، وشيخَ الشيعة في وقته، ثقة، عيناً، كثير الحديث، روى فقه وأحاديث أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - عن جمع غفير من أصحابهم، ومن تلامذة مدرستهم، كان من بينهم: إبراهيم بن هاشم، وأيوب بن نوح النخعي ،وأحمد بن محمد بن عيسى الاَشعري كثيراً، وسلمة بن الخطاب، وأحمد بن أبي زاهر ـ وكان أخصّ أصحابه ـ، وأحمد بن إسحاق القمي، وسعد بن عبد اللّه (المتوفى 299 هـ)، والعمري بن علي البوفكي، ومحمد بن أحمد بن يحيى الاَشعري كثيراً، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب (المتوفى 262هـ) كثيراً، ومحمد بن الحسن الصفار (المتوفى 290هـ)، ومحمد بن عيسى بن عبيد، ومحمد بن عبد الجبار، ومحمد بن علي بن محبوب، وأحمد بن أبي عبد اللّه البرقي (المتوفى 274 هـ)، وآخرين، وروى كتب شيخه أحمد بن أبي زاهر ، ووقع في اسناد كثير من الروايات، تبلغ ستة آلاف وثلاثة وأربعين مورداً.

أثاره:

له كتب منها: كتاب مقتل الحسين، وكتاب النوادر، رواهما عنه ابنه أحمد.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12010، وموسوعة طبقات الفقهاء ج569/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)