المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

الضمانات الشكلية للدعاية الانتخابية
2024-08-24
عبد اللّه بن سلام
2023-03-06
القول بعدم جواز ترك الأولى للأنبياء مخالفة لصريح القران الكريم
18-11-2016
Acrylic Acid
29-8-2017
Liouville Number
2-2-2021
الإزاحة الكهربائية displacement, electric
31-8-2018


علي بن الحسن بن فضّال  
  
4544   05:10 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 1550
التاريخ: 29-8-2016 3076
التاريخ: 2-9-2016 3098
التاريخ: 11-2-2017 1389

اسمه :

علي بن الحسن بن فضّال عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضال بن عمرو بن أيمن التيميّ بالولاء، أبو الحسن الكوفيّ(حدود 203 ـ كان حيّاً حدود 270 هـ)، مولى عكرمة بن ربعي الفياض. ولد في حدود سنة ثلاث أو ست ومائتين. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان :علي بن الحسن بن علي بن فضال = علي بن الحسن بن فضال = علي بن الحسن التيملي = علي بن الحسن التيمي = علي بن الحسن الميثمي ، قال السيد الخوئي : وتأتي له الروايات بعنوان علي بن الحسن بن فضال .

أقوال العلماء فيه :

ـ عُدّه الشيخ السبحاني من أصحاب الاِمامين أبي الحسن الهادي وأبي محمد العسكري (عليمها السَّلام) .

ـ قال النجاشي : " علي بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة بن ربعي الفياض أبو الحسن ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ، ووجههم وثقتهم ، وعارفهم بالحديث ، والمسموع قوله فيه . سمع منه شيئا كثيرا ، ولم يعثر له على زلة فيه ولا ما يشينه ، وقل ما روى عن ضعيف ، وكان فطحيا ، ولم يرو عن أبيه شيئا ، وقال : كنت اقابله وسني ثمان عشرة سنة بكتبه ، ولا افهم إذ ذاك الروايات ولا استحل أن أرويها عنه " .

ـ قال الشيخ: " علي بن الحسن بن فضال : فطحي المذهب ، ثقة ،كوفي ، كثير العلم ، واسع الرواية والاخبار ، جيد التصانيف ، غير معاند ، وكان قريب الامر إلى أصحابنا الامامية القائلين بالاثني عشر " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الهادي (عليه السلام)  ، قائلا : " علي ابن الحسن بن فضال " ، واخرى في أصحاب العسكري (عليه السلام) ، قائلا : " علي بن الحسن بن فضال : كوفي " .

نبذه من حياته:

وكان من أجلة الفقهاء والمحدثين، ووجهاً من وجوههم، ثقة، عارفاً بالحديث، مسموعاً قوله فيه، سمع من الحديث شيئاً كثيراً، ولم يُعثر له على زلّة فيه أو ما يشينه، وقلّ ما روى عن ضعيف، وكان فطحياً، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - ، تبلغ خمسمائة وواحداً وستين مورداً ، قال النجاشي: ولم يروِ عن أبيه شيئاً، وقال ـ أي عليّ بن الحسن ـ : كنتُ أُقابله وسني ثمان عشرة سنة  بكتبه، ولم أفهم إذ ذاك الروايات، ولا استحلّ أن أرويها عنه، وقال الكشي: " قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمد بن مسعود عن جميع هؤلاء ، قال أما علي بن الحسن بن علي بن فضال ، فما رأيت في من لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة ، ولم يكن كتاب عن الائمة عليهم السلام من كل صنف إلا وقد كان عنده ، وقد كان أحفظ الناس غير انه كان فطحيا ، يقول بعبدالله بن جعفر ! ثم بأبي الحسن موسى عليه السلام ، وكان من الثقات " .

قال الكشي في ترجمة عبدالله بن بكير ، عد محمد بن مسعود علي بن الحسن بن علي بن فضال من أجلة الفقهاء العلماء .

وروى الشيخ ، قال : " وقال أبو الحسين بن تمام ، حدثني عبدالله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح ( رضي الله عنه ) ، قال : سئل الشيخ ، يعنى أبا القاسم رضي الله عنه ، عن كتب ابن أبي العزاقر بعدما ذم وخرجت فيه اللعنة ، فقيل له : فكيف نعمل بكتبه ؟ وبيوتنا منها ملاء ، فقال : أقول فيها : ما قاله : أبو محمد الحسن علي صلوات الله عليهما ، وقد سئل عن كتب بني فضال ، فقالوا : كيف نعمل بكتبهم ، وبيوتنا منها ملاء ، فقال صلوات الله عليه : خذوا بما رووا وذروا ما رأوا " .

قال السيد الخوئي : الرواية ضعيفة لجهالة أبي الحسين وعبدالله الكوفي ، فمن الغريب ما صدر من شيخنا الانصاري - قدس سره - في أول كتاب الصلاة من إرساله الحديث إرسال المسلمات ، والذي يسهل الخطب ان علي بن الحسن بن فضال لا ينبغي الشك في وثاقته لما عرفت . بقي هنا أمور :

الاول : ان علي بن الحسن بن علي بن فضال قد أدرك الهادي والعسكري  عليهما السلام على ما عرفت ، والظاهر ادراكه لبرهة معتد بها من زمان الغيبة أيضا ، وذلك لان علي بن محمد القرشي توفي سنة ( 348 ) على ما نص عليه النجاشي في ترجمة أبان بن تغلب ، ونص عليه الشيخ في ترجمة نفسه في الرجال ، فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، وهو قد روى عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، وقد عمر ما يناهز المائة سنة ، فلابد من ان تكون ولادة علي بن محمد القرشي في سنة 250 فما بعد ، فروايته عن علي بن الحسن إنما تكون من سنة 270 وما بعدها ، والله العالم .

الثاني : ان النجاشي ذكر ان علي بن الحسن بن علي بن فضال لم يرو عن أبيه شيئا ، وقال : كنت اقابله وسني ثماني عشرة سنة بكتبه ، ولا أفهم إذ ذاك الروايات ، ولا أستحل أن ارويها عنه . . " ( الخ ) وذكر بعد ذلك أن أحمد بن الحسين رأى نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه ، وقال : حدثنا محمد بن ابراهيم ابن إسحاق الطالقاني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا علي ابن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن الرضا عليه السلام .

قال السيد الخوئي : روى الصدوق بهذا السند في كتبه كثيرا واليك بعضها ، فمنها : ما

رواه في كمال الدين : الباب 43 ، في ان الامامة لا تجمع في اخوين ، الحديث 9 . والخصال أبواب الثلاثين ، باب للامام ثلاثون علامة ، الحديث 1 . والامالي : المجلس 3 ، الحديث 2 ، والمجلس 5 ، الحديث 2 . والتوحيد : باب 18 .

أثاره:

قال الشيخ الطوسي: وكتبه في الفقه مستوفاة في الاَخبار، حسنة وقيل إنّها ثلاثون كتاباً.

فمن كتبه: الوضوء، الصلاة، الزكاة والخمس، الصيام، مناسك الحجّ، النكاح، الطلاق، الفرائض، الوصايا، المتعة، وفاة النبي صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ، عجائب بني إسرائيل، الملاحم، الرجال، المواعظ، الدعاء، وغيرها.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 8019، وموسوعة طبقات الفقهاء ج387/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)