المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تخزين المنتجات الزراعية من دون تبريد
22-7-2019
سلالات الابقار ثنائية الغرض
9-5-2016
[دلالة الامامة في اية التطهير]
22-11-2015
paycheck sentence
2023-10-24
نص لوحة الحدود الخالدة.
2024-02-15
α-ADRENERGIC RECEPTOR AGONISTS
9-10-2017


علي بن إسماعيل بن شعيب  
  
1594   05:09 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2016 1557
التاريخ: 29-8-2016 1197
التاريخ: 29-8-2016 1250
التاريخ: 1875

اسمه:

علي بن إسماعيل بن شعيب ابن ميثم التمار(... ـ ...) صاحب أمير المؤمنين بن يحيى، المتكلم الكبير أبو الحسن الاَسدي بالولاء، الكوفيّ، سكن البصر عُدَّ من أصحاب الاِمام عليّ بن موسى الرضا - عليه السلام - ، وقد ورد في بعض الروايات بعنوان :علي بن اسماعيل بن شعيب = علي بن اسماعيل الميثمى .

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " علي بن اسماعيل بن شعيب بن ميثم بن يحيى التمار أبو الحسن ، مولى بني أسد ، كوفي سكن البصرة ، وكان من وجوه المتكلمين من أصحابنا ، كلم أبا الهذيل والنظام " .

ـ قال الشيخ: " علي بن اسماعيل بن ميثم التمار ، وميثم من أجلة أصحاب أميرالمؤمنين علي عليه السلام ، وعلي هذا أول من تكلم على مذهب الامامية وصنف كتابا في الامامة سماه الكامل ، وله كتاب الاستحقاق ، رضي الله عنه " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام)  ، قائلا : " علي بن اسماعيل الميثمي ( متكلم ) " .

نبذه من حياته :

كان من وجوه متكلِّمي الشيعة، فقيهاً، جليل القدر ،كلَّم أبا الهذيل العلاّف والنظّام المعتزليان، رُوي له بعنوان (عليّ بن إسماعيل الميثمي) ستة وعشرون مورداً في الكتب الاَربعة ،

أثاره:

له مجالس وكتب، منها: الاِمامة، مجالس هشام بن الحكم، النكاح، الطلاق، المتعة، والاستحقاق.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7943، وموسوعة طبقات الفقهاء ج381/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)