المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تخزين المنتجات الزراعية من دون تبريد  
  
2993   08:51 صباحاً   التاريخ: 22-7-2019
المؤلف : ألِنْ ف. باركر ترجمة محمد خليل
الكتاب أو المصدر : علوم الزراعة العضوية وتكنولوجياتها
الجزء والصفحة : ص 325-337
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / حفظ الاغذية /

تخزين المنتجات الزراعية من دون تبريد

تخزين الفواكه والخضار من دون تبريد. يتطلب التخزين من دون التبريد مرفقاً مناسباً، مثل الطابق تحت الأرض أو القبو أو الجناح الإضافي لمبنى (ملحق)، أو التجويفة داخل الأرض. يتوقف نوع الوسيلة المستخدمة على المناخ في المنطقة، ولكن عموماً، معظم المرافق غير المبردة ليست عملية إلا إذا كان متوسط درجة حرارة فصل الشتاء الخارجية يساوي 32 أو أقل. إذا كانت درجة الحرارة في الخارج ليست باردة بما فيه الكفاية، سوف تكون درجات الحرارة في منطقة التخزين حارة جداً ولن تمنع تلف المنتجات عدا المواد المجففة.

مرافق التخزين

الطوابق تحت الأرض

يمكن استخدام الطابق العادي تحت الأرض من دون أي تعديل، وبوجود التدفئة المركزية في منزل عبر حراق ذلك الطابق، للتخزين لمدة قصيرة (بضعة أسابيع) للبطاطس والبطاطا الحلوة، والبصل، ولإنضاج الطماطم، تؤمن التدفئة الكهربائية في المنزل عادةً البرودة في الطابق تحت الأرض، ولكن وجود حراق في الطابق تحت الأرض سيثبت حرارة أكثر من اللازم لتخزين الفواكه والخضروات على المدى الطويل (طيلة فصل الشتاء). ستحتاج الطوابق تحت الأرض التي تحتوي على حراق للتدفئة الحرارية لتقسيم لتوفير مساحة تخزين باردة. ومن المفضل أن تكون المنطقة المقسمة للتخزين في الجزء الأكثر برودة، التي تكون عادة في الركن الشمالي الشرقي أو في الجهة الشمالية أو الشرقية من الطابق تحت الأرض. ينبغي أن لا تمر أنابيب التدفئة أو مجاري الهواء الدافئ عبر هذه الغرفة. إذا كانت هذه الأشياء موجودة، فيجب أن تكون معزولة حرارياً. وينبغي أن يكون لغرفة التخزين نافذة واحدة على الأقل لتبريد وتهوية الغرفة. الروائح يمكن أن تكون مشكلة إذا سُمِحَ لها بأن تتسرب إلى أماكن المعيشة بالمنزل، مما يضيف شرطاً أساسياً آخر للتهوية الجيدة في منطقة التخزين في الطابق تحت الأرض. فبسبب الروائح الكريهة التي قد تتسرب إلى أماكن المعيشة، يجب أن لا يخزن اللفت البقلي، واللفت (المخلل)، والكرنب، والملفوف، وربما البصل في طوابق التخزين تحت الأرض.

إذا كانت غرفة التخزين مقسمة إلى نصفين لتخزين الفواكه والخضروات كلاً على حدة، يزود كل قسم بنافذة مستقلة. ينبغي أن تُغطى النوافذ ببرادٍ لحجب الضوء عن غرفة التخزين. ينبغي أن تكون الغرفة مزودة بالرفوف وبالمنصات الأرضية المضلعة لمنع التصاق المنتج بالأرضية، وللسماح للهواء بالمرور. قد تُوضع نشارة الخشب على الأرض وتحت المنصات لتقليل وتبلل لزيادة الرطوبة. يجب أن تخزن الفواكه والخضروات في صناديق أو أقفاص خشبية صغيرة، وأن توضع على الرفوف أو المنصات عوضاً عن وضعها في الصناديق الكبيرة.

الأقبية

الأقبِية هي هياكل غير مدفأة تحت البيوت أو تحت الأرض أو جزئياً تحت الأرض بعيداً عن المنازل. قد يكون للأقبية تحت البيوت مداخل منفصلة عن المنزل، تُمَيزها عن الطوابق السفلية. باب المدخل يعطي وسيلة للتهوية ولتنظيم درجة الحرارة في القبو. ينبغي أن تعامل أقبية التخزين الموجودة تحت المنزل كما لو كانت غرفة مقسمة من الطابق السفلي [كما هو مذكور أعلاه].

يمكن أن تكون الأقبية الموجودة في الهواء الطلق مكلفة في البناء؛ ومن ثُم، قد لا تتوافر فيها إلا مساحة محدودة فقط. إنها توفر مرافق ممتازة لتخزين المنتجات في المناطق الباردة وتعطي درجات حرارة موحدةً نسبياً على مدار السنة. بالنسبة للقبو الموجود كلياً تحت الأرض (الشكل 1)، يجب أن تكون الجدران والأسقف قويةً بما فيه الكفاية لتتحمل ضغط التربة التي تغطيه. توفر الخرسانة المسلحة أقوى التصاميم، على الرغم من أنه قد استُخدمت في التركيبة كتل من الإسمنت والأحجار للجدران مع الأسقف الإسمنتية.

الشكل 1 التخطيط الخارجي، لقبو موجود كلياً تحت الأرض مع مدخل ملجأ فوق سطح الأرض.

تم بناء هذه الهياكل (التصاميم) كأقبية للعواصف في أجزاء عديدة من البلاد، ولا سيما في المدارس، كملاجئ من الأعاصير.

عادة تكون الأقبية الخارجية بلا نوافذ، إلا إذا كان بعض أجزائها يمتد فوق سطح الأرض أو إذا كانت مكشوفة من جانب واحد، والتهوية تتوافر عبر فتحات المداخن، وبفتح الأبواب. يوفر الجزء الموجود فوق الأرض، الدخول مع باب خارجي. ويتم توفير الدخول من باب آخر على المستوى الأرضي للقبو. والباب الثاني مهم لتوفير العزل ضد الهواء البارد الذي يدخل من خلال مدخل الهيكل فوق الأرض. يتم إنشاء القبو الموجود جزئياً تحت الأرض ببناء جدران محاطة بالتربة (الشكل 2) من الأطراف الثلاثة. والمدخل هو مباشرة من الخارج.

الشكل 2 تخطيط لقبو موجود جزئياً تحت الأرض مع الجدران الجانبية والخلفية المغطاة بالتربة. مع البناء الإسمنتي للسقف، يمكن تغطية القبو بالتربة، وجهة المدخل فقط معرضة بالكامل للهواء الطلق.

يمكن استخدام القبو الموجود كلياً تحت الأرض، في الهواء الطلق أو تحت المنزل، لتخزين معلبات الفواكه والخضروات. التجمد هو أمر لا مفر منه في الأقبية، فينبغي أن يدرك المزارعون إمكانية فقدان السلع المعلبة في الليالي الباردة، وخصوصاً إذا كانت الأبواب غير مغلقة بشكل محكم.

بما أن الأقبية أكثر برودة من الأماكن الموجودة فوق الأرض في الصيف، فيمكن استخدامها لتخزين المنتجات المحصودة خلال الطقس الحار والتي يفيدها التخزين البارد (على سبيل المثال، البصل الأخضر).

المباني الملحقة

تخزين الفواكه والخضروات في الملحقات (جناح إضافي) (الشكل 3) يكون عملياً في المناخات ذات معدل درجات حرارة باردة دائماً فقط، قرب أو تحت الصفر خلال فترة التخزين. خلافاً للطوابق تحت الأرض أو الأقبية، فقد تتطلب الملحقات بعض التدفئة التكميلية في الليالي الباردة. ويمكن أن تبنى الملحقات من مواد كثيرة ومختلفة، بما في ذلك الجدران الحجرية (Masonry) والخشب والمعادن، ولكن ينبغي أن تكون معزولة. الجدران المجوفة تملك القليل من قيمة العزل وينبغي أن تُملأ بالفرمكليت (Vermiculite) أو الصوف الصخري أو بعض المواد الأخرى الحبيبية والجافة. يَنبَغي أن يُدرَجَ حاجز ضد البخار بين الجدران الداخلية ومواد العزل. ويمكن أن يكون الحاجز ضد الرطوبة عبارة عن طلاء ألمنيوم أو رقاقة معدنية أو بلاستيكية أو ورق قطران. ينبغي أن تكون الجدران الخارجية محكمة السد ببناء الخشب المغطى بالورق أو أنواع أخرى من الكساء الخارجي. يجب تهوية المبنى بالفتحات [المستقلة] لدخول الهواء وخروجه مع أو من دون مراوح.

الشكل 3 التصميم الهيكلي لملحق التخزين الموجود كلياً فوق الأرض.

الحُفَر

الحُفَر هي هياكل خارجية مبنية إلى حد كبير من التربة. وهي ليسَت ثقوباً عميقة في الأرض كما قد يعني الاسم. تكون الحُفر مبنية عادة فوق الأرض، أو تبدأ في عمق بنحو 6 إلى 8 بوصات (إنش). وقد تكون على شكل مخروط أو طولية الشكل (الشكل 4). الحُفر على شكل مخروط تستخدم لتخزين كميات صغيرة من المنتجات المراد تصريفها دفعة واحدة، بينما يمكن للحفر الطولية الشكل تخزين كميات كبيرة من المنتجات التي يمكن تصريفها على دفعات خلال فترة من الزمن. المحاصيل الجذرية أو الدرنات (البطاطا، والجزر، والشمندر، واللفت، والجزر الأبيض)، الملفوف، والتفاح، والكمثرى هي من بين المنتجات التي يمكن تخزينها في الحفر. تبدأ الحفر بطبقة [فراش] من أوراق الشجر أو القش أو نشارة الخشب أو رقائق الخشب فوق الأرض أو في حفرة بعمق 6 إلى 8 بوصة (إنش). يتم وضع المنتجات التي يراد تخزينها فوق هذا الفراش. وينبغي تغطية المنتجات بالكثير من القش أو غيره من الأغطية. ينبغي أن تغطى كتلة المنتوجات بالكامل بنحو 4 بوصات (إنش) من التربة باستثناء جزء الفراش الذي يمتد خارج الغطاء، وتسد بما يساعد على جعل الحفرة مضادة للمياه. تمديد الفرش خلال التربة يسمح بتهوية الحفرة. وينبغي أن يغطى الجزء العلوي من الحفرة حيث يبرز الفرش بورقة من المعدن أو من الورق المقوى، تثبت بالأرض بالأحجار أو ببعض الأوزان الأخرى. وضع وتثبيت ورقة من البلاستيك بشكل فضفاض أيضاً سيشكل غطاءً علوياً. ويجب حفر خندق حول الحفرة لتوفير مصرف للمياه (مياه الأمطار) بعيداً عن حفرة التخزين.

الشكل 4 تصميم (أ) حفرة بشكل مخروط (ب) حفرة طولية الشكل للتخزين الخارجي للفواكه والخضروات.

ينبغي أن لا تُخزن الخضار والفواكه (التفاح والكمثرى) في نفس الحفرة، على الرغم من أنه يمكن تخزين أنواع مختلفة من الفواكه أو الخضروات في الحفرة نفسها. يمكن تخزين التفاح مع الكمثرى والبطاطا مع الملفوف، وهكذا. من الممكن أن تنتقل الروائح الكريهة من منتج إلى آخر، والغازات المنبعثة من الفواكه قد تؤثر في عمر تخزين الخضار والعكس بالعكس. بوجه عام، ينبغي أن تكون الحُفَر صغيرة الحجم. ويجب إخراج كافة المنتجات، حالما يتم فتح الحفرة ذات الشكل المخروطي. يمكن إخراج المنتوجات في الحفرة الطولية الشكل خلال فترة من الزمن على دفعات، ولكن للوقاية قد يكون هناك مشكلة حماية المنتوج عند فتح الحفرة أثناء الطقس البارد. كذلك يكون فتح الحفرة الكبيرة صعباً أكثر في الطقس البارد. وجود خليط من أنواع مختلفة من الخضار أو الفواكه في الحفرة يجعل من غير الضروري فتح أكثر من حفرة واحدة أو اثنتين في وقت واحد.

يجب وضع الحُفَر في موقع مختلف كل عام لتجنب الاتصال بين المنتجات المخزنة حديثاً وبين الأمراض التي قد نمت على المحاصيل المخزنة سابقاً.

يمكن دفن برميل أو غيره من أدوات التخزين الأسطوانية ( Drums ) فوق الأرض أو بعمق بسيط وذلك بتغطيتها بعدة طبقات من القش والتربة. ينبغي على المزارعين التأكد من أن البراميل المستخدمة لا تتضمن أي من المواد مخزمةً سابقاً يمكن أن تضر بالمنتج أو المستهلك. الحفر البرميلية قد تكون أكثر ملاءمة للفتح في الطقس البارد من الحفر التي على شكل مخروطي أو طولي أو تلك المغطاة بالتربة منذ فترة طويلة.

إدارة مرافق التخزين

القضايا الصحية

يجب أن توضع الفواكه والخضروات السليمة فقط في المخزن. ويجب إزالة المنتجات التي تظهر عليها علامات الاعتدال من المخزن. وقد لا يكون من العملي إزالة المنتوجات الفاسدة من الحفر، لذلك فمن الأهمية أن تكون المنتوجات التي توضع في الحفر مناسبة تماماً للتخزين. وينبغي إزالة جميع الحاويات من الطابق تحت الأرض أو القبو أو غرف التخزين، على الأقل مرة في السنة، وتنظيفها. وينبغي غسل الحاويات بالمنظفات المنزلية والماء أو بمبيض (مخفف إلى 10 في المئة من قوته الأصلية) وتجفيفها في الشمس. يجب غسل الجدران وسقوف الهياكل بسائل التنظيف أو التبييض. يمكن طلي الجدران والأسقف بالكلس لتطهير المنطقة ولتوفير المزيد من الحماية ضد الأمراض التي قد تدخل مع المنتوجات في المخزن أو بعد وضعها. يساعد طلاء الألمنيوم للسطوح الداخلية على التنظيف في غياب مواد الكلس.

درجة الحرارة

تخزن العديد من الفواكه والخضروات بشكل أفضل تحت درجة حرارة تقارب Fº 32 . ويجب أن تكون درجات الحرارة في الهواء الطلق من دون حرارة التجمد، للحفاظ على درجة الحرارة هذه في غرفة التخزين. تنفس [تعرق] المنتوجات المخزنة تبث حرارة وقد يسبب ارتفاع درجات الحرارة. تنظم درجات الحرارة في الطوابق تحت الأرض والأقبية والملحقات بفتح وإغلاق أجهزة التهوية (النوافذ أو الأبواب أو فتحات أخرى). يحتاج التحكم في درجة حرارة التخزين إلى إدارة يومية لأجهزة [مراوح] التهوية. عندما تكون درجات الحرارة الخارجية أعلى من تلك الموجودة في المخزن، ينبغي إبقاء أجهزة التهوية مغلقة كي لا تدخل الحرارة إلى المخزن. عندما تكون درجات الحرارة الخارجية أقل بقليل أو بشكل متوسط من تلك التي في المخزن، يجب فتح أجهزة التهوية للسماح بتبادل الهواء الخارجي البارد مع الهواء الحار في المخزن. وينبغي إغلاق أجهزة التهوية عندما تكون درجات الحرارة الخارجية أقل من حرارة التجمد. إن التهوية المفرطة لغرفة التخزين في الطقس البارد تحت درجة التجمد خطر، فقد يتسبب بتجمد المنتوجات المخزنة. سوف يدمر التجمد القدرة التخزينية لمعظم الفواكه والخضروات. لا تتضرر الفاصوليا والبازلاء المجففة ومعظم المحاصيل الجذرية بالتجمد، إلا إذا كانت درجات الحرارة أقل من حرارة التجمد بكثير ولمدة طويلة. إن تكرار الانتقال بين حالة التجمد وحالة ذوبان الجليد لهذه المحاصيل سيتسبب بتلفها. يستخدم التجمد القاسي للفول أو البازلاء المجففة غالباً لقتل السوس الذي قد يصيب البذور خلال التخزين. درجات الحرارة القريبة للتجمد ودرجات الحرارة الموصى بها لتخزين بعض الفواكه والخضروات مُجَدوَلة في الجدول 1. الرياح القوية تسرع معدلات التهوية وترفع إمكانية تجمد المنتوجات المخزنة. عموماً، في مرفق تخزين معزول حرارياً، يمكن أن تنخفض درجات الحرارة في الخارج إلى مستوى أقل من 10 درجات فهرنهايت قبل أن تنخفض درجات الحرارة في المخزن إلى أقل من ºF 30 . ستكون هناك حاجة للتهوية المتقطعة في المخزن عندما تكون درجات الحرارة في الخارج نحو 10 إلى Fº 20 . ستكون هناك حاجة لتهوية مستمرة عندما تكون درجات الحرارة في الخارج نحو 20 إلى Fº 32 . فوق Fº 32 ، ستكون هناك حاجة للتهوية فقط إذا كانت درجة الحرارة في الخارج أبرد من درجة حرارة الداخل.

درجات الحرارة الموصى بها للتخزين ولتجمد المنتوجات درجات حرارة التخزين للمنتوجات

درجات الحرارة بالفهرنهايت  ()

• إنتاج يمكن أن يصمد أمام التجمد. مقتبس من نشرة المنزل والحديقة العدد 119. 1960 وزارة الزراعة الولايات المتحدة، واشنطن، العاصمة.

الرطوبة

باستثناء المنتوجات المجففة والبصل، ستفقد الفواكه والخضروات المخزنة تدريجياً المياه وتذبل ويقل مستوى نوعيتها، وتصبح غير صالحة للأكل، في حالة عدم وجود الرطوبة والبرودة المناسبتين داخل بيئة التخزين. يجب تخزين الفاصوليا والبازلاء والبصل المجففة في مكان جاف وبارد.

يمكن الحفاظ على الرطوبة عند مستوى مناسب لمعظم الفواكه والخضروات بإضافة المياه إلى منطقة التخزين، أو بوضع المنتوجات في أكياس من البلاستيك مهواة، أو في صناديق بلاستيكية مبطنة. كما يمكن رش المياه مباشرة وتكراراً على أرض المخزن. وضع نشارة الخشب أو القش وترطيبها هي وسيلة أكثر فعالية لزيادة الرطوبة من الرش المباشر لأرضية المخزن. يمسك القش ونشارة الخشب المياه ويعطيان عنصر تحكم للرطوبة منتشر بشكل متساو ولفترات طويلة أكثر من الرش. ويمكن وضع الأحواض المائية في المخزن للمساعدة على الحفاظ على رطوبة عالية. هذه الممارسات مناسِبة لتخزين الفواكه والخضروات ما عدا المحاصيل الجذرية أو الدرنات.

الحفاظ على الرطوبة في المحاصيل الجذرية والدرنات أمر صعب، فالرش، وترطيب القش أو نشارة الخشب ووضع الأحواض المائية لن يحفظ هذه المحاصيل من التلف (الذبول). قد تُدفَن المحاصيل الجذرية أو الدرنية في قش أو نشارة خشب مرطبة أو حتى في تربة المخزن. الأكياس البلاستيكية ممتازة لتخزين المحاصيل الجذرية أو الدرنات. يمكن ربط الأكياس، ولكن ينبغي ترك فتحات (مقتطع 1/2 بوصة) في عدة أماكن على جوانب الأكياس للتهوية. يمكن ترك الأكياس مفتوحة، لكن مطوية في الجزء العلوي وموضوعة في صناديق. يمكن تخزين محاصيل الجذور والدرنات جيداً أيضا في صناديق بلاستيكية مبطنة مع أغطية بلاستيكية فضفاضة.

تشميع الخضروات مُمكِنٌ لمنع فقدان الماء، ولكن التشميع غير مُستَحسَن للتخزين المنزلي بسبب صعوبة القيام بذلك.

التعامل مع المنتوجات

ينبغي التعامل مع جميع المنتوجات بعناية أثناء الحصاد والنقل للتخزين. فلا ينبغي تخزين المنتوجات التالفة أو المثقوبة أو المقطعة أو المسحوقة أو خلاف ذلك. ويجب أن يكون لحاويات الحصاد والتخزين أسطح ملساء وينبغي تفتيشها للتأكد من عدم وجود مسامير أو دبابيس أو أشياء حادة أخرى بارزة بداخلها.

لا ينبغي تخزين الفواكه والخضروات معاً، بسبب إمكانية نقل النكهات أو الروائح الكريهة وآثارها السيئة في التخزين المختلط. ولكن هناك العديد من الخضروات التي يمكن أن تُخزن معاً. يجب أن تتحقق الظروف المناسبة- الحرارة والرطوبة والتهوية- لتخزين كل نوع، ولذلك سيكون من الضروري تجميع بعض الخضروات في التخزين وفقاً للشروط المطلوبة أو المتاحة.

يتطلب البصل بعض العلاج قبل التخزين. وعادة ما توفر بضعة أيام في الشمس بعد الحصاد علاجاً كافياً. للبصل متطلبات فريدة للتخزين، والتي غالباً ما تتطلب أن يكون مخزناً وحده. ينبغي دائماً أن يكون البصل ناضجاً وجافاً للتخزين، ولا يمكن تخزينه مع رقبة سميكة أو مفتوحة. البصلة التي نمت من بذور تخزن بشكل أفضل من تلك التي نمت من مجموعات، بسبب الرقبة الضيقة للبصل الذي ينمو من البذور. ينبغي أن يكون هناك تهوية جيدة للحاويات التي يتم تخزين البصل فيها، وأن تملأ حتى النصف فقط. الأكياس الشبكية والصناديق المضلعة ممتازة للبصل. ويجب أن تكون الرطوبة منخفضة لتخزين البصل.

كما ينبغي أن تعالج البطاطا قبل التخزين، بحجزها لمدة أسبوع أو اثنين في ظروف معتدلة الدفء (نحو Fº 70 ). ينبغي أن لا تتعرض لأشعة الشمس أو للتجفيف بالرياح أثناء المعالجة. ينبغي أن تكون منطقة تخزين البطاطا مظلمة لمنعها من الاخضرار. ينبغي أن لا تؤكل البطاطا المخضرة بسبب تركيبها لمادة قلوية سامة خلال الاخضرار. قد تتراكم السكريات في البطاطا في أماكن التخزين الباردة وتصبح حلوة المذاق. إزالة البطاطا من أماكن التخزين ووضعها لمدة أسبوع على درجة حرارة Fº 70 يسمَحُ بالتمثيل الغذائي للسكريات وباستعادة طعم النشوية.

اليقطين والكوسى الشتوية (ما عدا الكوسى البلوطي (Acorn squash)) يتطلبان أيضاً علاجاً قبل التخزين. أسبوع أو عشرة أيام على درجات حرارة دافئة (نحو Fº 80) يحقق العلاج. إذا كانت درجات الحرارة في الهواء الطلق لا تصل إلى هذا المستوى، يوضع اليقطين أو الكوسى في غرفة دافئة. العلاج يسمك القشرة ويشفي التشققات. درجة حرارة التخزين لليقطين والكوسى لها حيز ضيق حوالي Fº 55 . لا يمكن لهذه الخضروات أن تتحمل البرد، وتجف ويصبح عودها قاسي الألياف فوق 60 درجة فهرنهايت. وينبغي أن يحصد اليقطين والكوسى مع جذوعها المرفقة. فإزالة الجذوع توفر مدخلاً للأمراض.

يجب عدم تخزين المحاصيل الجذرية (اللفت واللفت الأصفر والجزر وفجل الشتاء) حتى أواخر الخريف. فهي تبقى في الحديقة حية بشكل جيد في ظروف التجمد. وينبغي تنظيف المحاصيل المطمورة ووضعها فوراً في التخزين، فهي ليست بحاجة لأي علاج ويمكن أن تجف إذا تأخر التخزين. يجب إزالة البراعم نحو 1/ 2 بوصة فوق التاج. إذا تم غسل [منتوجات] الجذور أثناء التنظيف، يجب أن تجفف قبل تخزينها.

ينبغي أن تُحصد الطماطم من دون الساق المعلقة بالثمار، على الرغم من أن بعض المزارعين يعتقدون أن هذا الشكل يجعل الفاكهة أكثر جاذبية في التسويق. ينبغي تنظيف الطماطم والفلفل الأخضر بالغَسل، لأن المسح يمكن أن يتسبب بكشطها ويسبب لها الضرر بسبب التربة المرافقة أو الرمل أو الحصى. الطماطم [البندورة] التي تُحصَد في مرحلة النضج الأخضر تنضج في نحو أسبوعين على حرارة معتدلة (نحو (Fº 70. الطماطم الأقل نضجاً تتطلب المزيد من الوقت لتنضج أو قد لا تَنضُج. يبطئ التخزين المبرد، من ºF 55 إلى ºF 60 ، النضوج. للحفاظ على الجودة، لا تقم بتخزين الطماطم بدرجة حرارة أدنى من F° 50 لأكثر من بضعة أيام.

الملفوف لا يتطلب علاجاً. بالنسبة للتخزين في الحُفرَة، يمكن سحب الملفوف وتخزينه رأساً على عقب مع جذوره المرفقة. ويمكن تخزين رؤوس الملفوف على الرفوف في المباني الملحقة أو الأقبية. ويجب تجنب تخزين الملفوف في الطوابق تحت الأرض بسبب الروائح المنبعثة من الملفوف.

ينبغي النظر في تخزين أصناف الفواكه المتأخرة النضج فقط، أو تلك التي يتم شراؤها في السوق خلال فصل الشتاء. ارتفاع نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة الباردة مطلوبة لمنعها من الذبول ومنعها كذلك من أن تنضج أكثر من اللازم في التخزين.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.