المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Aristotle
18-10-2015
رد الشبهة عنه (عجل الله فرجه)
4-08-2015
حكم المتمتّع الواجد للهدي إذا مات قبل الفراغ من الحجّ.
28-4-2016
نظرية النشأت الثلاث والعلوم الثلاثة عند الامام الخميني
6-05-2015
الاحتياجات المناخية للبن
20-12-2019
التيار المتردد Alternating Current
14-7-2016


زكريا بن آدم الاَشعري  
  
1363   04:23 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2017 1610
التاريخ: 1-9-2016 1297
التاريخ: 3-9-2020 1054
التاريخ: 18-9-2020 2086

اسمه:

زكريا بن آدم  ابن عبد اللّه بن سعد الاَشعري(... ـ قبل 220 هـ)، المحدِّث الثقة أبو يحيى القمّي.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " زكريا بن آدم بن عبدالله بن سعد الاشعري القمي : ثقة ، جليل ، عظيم القدر ، وكان له وجه عند الرضا عليه السلام . " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) وفي أصحاب الرضا (عليه السلام ) وفي أصحاب الجواد (عليه السلام ) .

نبذه من حياته :

كان من خاصّة أصحاب الاِمامين: أبي الحسن الرضا وأبي جعفر الجواد عليمها السَّلام، عظيم القدر، وجيهاً عندهما، روى عن الاِمام الرضا، وكان رفيقه إلى مكة عند حجّه - عليه السلام - من المدينة في إحدى السنوات. ووقع في اسناد عدّة من الروايات عن أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ واحداً وأربعين مورداً ، وسُمِع الاِمام أبو جعفر الجواد - عليه السلام - آخر حياته يقول: جزى اللّه صفوان ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم عنّي خيراً فقد وفوا لي. وذكر الكشي :أنه سمع من أصحابنا عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمي ، قال : دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم عني خيرا ، فقد وفوا لي ولم يذكر سعد بن سعد قال : فخرجت فلقيت موفقا فقلت له : إن مولاي ذكر صفوان ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد ؟ قال : فعدت إليه فقال : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم وسعد بن سعد عني خيرا فقد وفوا لي .

ورواها الشيخ في الغيبة مرسلا في فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة .

وقال الكشي: زكريا بن آدم القمي : " حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، عن محمد بن حمزة ( بن اليسع ) ، عن زكريا بن آدم ، قال : قلت للرضا عليه السلام : إني أريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم فقال : لا تفعل فإن أهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم عليه السلام . وعنه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن الوليد ، عن علي بن المسيب ، قال : قلت للرضا عليه السلام شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت فعمن آخذ معالم ديني ؟ فقال : من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا . قال علي بن المسيب : فلما انصرفت قدمت على زكريا بن آدم فسألته عما احتجت إليه .

قال السيد الخوئي : ذكر العلامة هذه الرواية ، عن الكشي ، إلا أن المذكور في سندها محمد بن الوليد ، بدل أحمد بن الوليد ، وقال العلامة بعد ذكر الرواية : وحج الرضا عليه السلام سنة من المدينة ، وكان زكريا بن آدم زميله إلى مكة . وذكر ذلك ابن داود ايضا .

عن محمد بن إسحاق ، والحسن بن محمد ، قالا : خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم ، بثلاثة أشهر ، نحو الحج ، فتلقانا كتابه عليه السلام في بعض الطريق فاذا فيه : ذكرت ما جرى من قضاء الله به في الرجل المتوفى رحمه الله يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيا ، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق ، قائلا به ، صابرا ، محتسبا للحق قائما بما يحبه الله ورسوله ( يجب الله عليه ولرسوله ) ، ومضى رحمه الله غير ناكث ولا مبدل ، فجزاه الله أجر نيته وأعطاه خير أمنيته ، وذكرت الرجل الموصى إليه ولم ( تعد ) تعرف فيه رأينا وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت يعني الحسن بن محمد بن عمران .

محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد القمي ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن عيسى القمي ، قال : بعث إلي أبو جعفر عليه السلام غلامه ومعه كتابه فأمرني أن أصير إليه فأتيته وهو بالمدينة نازل في دار بزيع ، فدخلت وسلمت عليه فذكر في صفوان ، ومحمد بن سنان ، وغيرهما مما قد سمعه غير واحد ، فقلت في نفسي : استعطفه على زكريا بن آدم ، لعله أن يسلم مما قال في هؤلاء ، ثم رجعت إلى نفسي فقلت : من أنا أن أتعرض في هذا أو في شبهه ، مولاي هو أعلم بما يصنع . فقال لي : يا أبا علي ليس علي مثل أبي يحيى يعجل ، وقد كان من خدمته لابي عليه السلام ومنزلته عنده وعندي من بعده ، غير أني احتجت إلى المال الذي عنده فلم يبعث ، فقلت : جعلت فداك هو باعث إليك بالمال ، وقال لي : إن وصلت إليه فأعلمه أن الذي منعني من بعث المال اختلاف ميمون ومسافر ، فقال : احمل كتابي ومره أن يبعث إلي بالمال ، فحملت كتابه إلى زكريا بن آدم ، فوجه إليه بالمال ، فقال لي أبو جعفر ابتداء منه : ذهبت الشبهة ، ما لابي ولد غيري . فقلت : صدقت جعلت فداك " .

أثاره:

له كتابٌ يرويه عنه محمد بن خالد، وكتاب مسائله للرضا - عليه السلام - يرويه عنه محمد بن الحسن بن أبي خالد.

وفاته :

توفّي زكريا بن آدم في حياة الاِمام الجواد - عليه السلام - ودفن بقم وقبره مشهور يُزار.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4696، وموسوعة طبقات الفقهاء ج256/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)