المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أحمد بن محمد بن عيسى.  
  
1533   11:27 صباحاً   التاريخ: 27-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 167.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 1202
التاريخ: 11-4-2017 2277
التاريخ: 1-9-2016 1530
التاريخ: 26-6-2017 1253

أحمد بن محمد بن عيسى ابن عبد الله بن سعد بن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري ، يكنى ابا جعفر ، واول من سكن قم من آبائه سعد بن مالك ابن الأحوص. وكان السائب بن مالك وفد إلى النبي وأسلم وهاجر إلى الكوفة ، وأقام بها.

وأبو جعفر ; ، شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع ، وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان (1) ، ولقي الرضا والجواد والهادي .

له كتب ، روى عنه : سعد بن عبد الله وعلي بن إبراهيم ومحمد بن يحيى وعلي بن موسى بن جعفر وأحمد بن إدريس وداود بن كورة ، رجال النجاشي (2).

أبو جعفر هذا شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان بها ، ولقي الرضا 7 ، وصنف كتبا (3) ، روى عنه : محمد بن الحسن الصفار والحسن بن محمد بن إسماعيل ، الفهرست (4).

ثقة (5)، من أصحاب الرضا (6) والجواد (7) والهادي (8)، رجال الشيخ.

قال نصر بن الصباح : احمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة (9) ، ثم تاب أحمد بن محمد فرجع قبل ما مات ، وما روى أحمد قط من (10) ابن المغيرة ، ولا عن الحسن بن خرزاذ قط ، رجال الكشي (11).

وما نقله النجاشي عن الكشي عن نصر بن الصباح أن أحمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة الثمالي ... إلى اخره (12) ، محمول على السهو ، ولعل ما ذكره الكشي هو علي بن أبي حمزة البطائني الضعيف كما لا يخفى.

ورأينا في كتب الأخبار رواية أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن المغيرة كما في مبحث صلاة الجمعة من التهذيب (13) وغيره (14).

__________________

1 ـ كأن المعنى أنه يلقى السلطان الوارد بقم ، ( م ت ).

2 ـ رجال النجاشي: 81 / 198.

3 ـ أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : عدة من أصحابنا ـ منهم : الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ـ عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه وسعد بن عبد الله ، عنه.

وأخبرنا عدة من أصحابنا ـ منهم : الشيخ المفيد ـ عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار وسعد جميعا ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، وروى ابن الوليد ( المبوبة ) عن محمد بن يحيى والحسن بن محمد بن إسماعيل ، عنه ، ست ، ( م ت ).

4 ـ الفهرست : 25 / 75.

5 ـ وثقه العلامة ، ( م ت ). انظر الخلاصة: 13 / 2.

6 ـ رجال الشيخ : 351 / 3.

7 ـ رجال الشيخ : 373 / 6.

8 ـ رجال الشيخ : 383 / 3.

9 ـ في المصدر: أبي حمزة، ابن أبي حمزة ( خ ل ).

10ـ في المصدر: عن.

11 ـ رجال الكشي : 512 / 989.

12 ـ رجال النجاشي: 82 / 198.

13 ـ التهذيب 3 : 9 / 28.

14 ـ الاستبصار 4 : 273 / 1035.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)