المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22

النبي (ص) في قباء
8-6-2021
علي ( عليه السّلام ) والهجرة إلى الطائف
15-4-2022
الجسم الأسود black body
28-1-2018
هضم وامتصاص السكريات
4-7-2016
الآثار المترتبة على التمتع بالشخصية القانونية الدولية
6-4-2016
التجارة والايلاف
5-10-2014


العوامل المؤثرة في اختيار وتوزيع وأحجام القرى  
  
2276   08:53 صباحاً   التاريخ: 27-8-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص 449-451
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية الريف /

يتأثر اختيار وتوزيع أحجام القرى بمجموعتين من العوامل: الأولى عوامل طبيعية وهي الأهم، وعوامل بشرية تأتي في المرتبة الثانية من الأهمية، أما العوامل الطبيعية فتتمثل في مظاهر السطح، والتربة، وموارد المياه، والمناخ، والنبات الطبيعي، ويفضل الإنسان في الأغلب الأعم، سكنى المناطق السهلية، حيث لا توجد عقبات طبيعية تحول دون سهولة الحركة والتنقل، ولهذا نجد السكان قد نشأوا مساكنهم متجاورة متلاصقة، وإذا ما توافرت العوامل الأخرى تنمو الرقعة السكنية المكونة لقرية كبيرة الحجم مندمجة، أما في المناطق المضرسة، فإن السكن يتفرق ويتباعد بطبيعة الحال، لأنه ينئ  عن المواقع المنحدرة والوعرة، يختار الأحواض والأودية المحمية، والتي تتميز بالدفء والتربة الخصبة، وتتمثل هذه الظاهرة في كل الأراضي المضرسة في جنوب أوروبا وشمال وجنوب أفريقيا، حيث تزخر المنخفضات والأودية بقرى منعزلة تقع في مشارف المنحدرات المعرضة لأشعة الشمس، حتى تنعم بالدفء.

وتساعد خصوبة التربة على تجميع المساكن الريفية في قرى، ويتحدد مدى أحجام تلك القرى بارتفاع معدلات الانتاجية، فإذا كانت التربة ذات خصوبة وإنتاجية عالية، يتسع مجال السكن المتجاور، وتنمو القرية وتكبر، أما إذا تباينت الخصوبة، فإن تفرق السكن في قرى صغيرة يصبح سمة السكن الريفي، وبالمثل في حالة النبات الطبيعي إذا كان غنياً أصبح السكن مركزاً في قرى كبيرة نسبياً، أما إذا كان فقيراً متفرقاً، فإن السكن يتناثر في قرى صغيرة.

وتعد المياه من أهم العوامل التي تتحكم في اختيار مواقع القرى، ففي الجهات الصحراوية، ينحصر وجود المياه في المنخفضات التي تقترب أسطحها من مستوى الماء الباطني، فتتفجر العيون والينابيع، كما يمكن حفر الآبار سواء منها الضحلة والعميقة الارتوازية، ومن ثم تنشأ القرى التي تتناسب أحجامها مع أحجام المياه المتاحة، وتتباعد القرى في منخفضات الواحات بطبيعة الحال تبعا للمواقع التي تتوفر فيها المياه، وخير مثال لها قرى منخفضات الواحات في مصر الغربية، وفي منخفضات واحات ليبيا والجزائر وشبه جزيرة العرب.

وفي السهول الفيضية للأنهار العابرة للصحارى مثل أنهار السند، ودجلة والفرات، والنيل، كانت وما تزال عامرة بالسكان الذي تجمعوا في سالف الزمن في قرى بقيت على الدهر، وتطور بعضها وتحول الى مدن كبيرة، وكلما كانت القرى قريبة من مجاري الأنهار أو واقعة على أحد فروعها، أو على ترع ري رئيسية، كبرت أحجامها، وذلك لسهولة الحصول على المياه للري والاستعمالات المنزلية، إضافة الى استخدام المجرى المائي وسيلة للنقل والوصول الى الأسواق للبيع والشراء.

وتتمثل العوامل البشرية في الاعتبارات الاجتماعية والعوامل الاقتصادية، وتظهر قيمة النواحي الاجتماعية في اختيار مواقع القرى، إذ يلتف السكن حول موقع مقدس، فتنشأ القرية وتتضخم حتى تصبح مدينة، مثل مكة المكرمة (أم القرى) والمدينة المنورة، ومدينة القدس الشريف (بيت المقدس) حيث المسجد الأقصى، والمقدسات المسيحية، كما يصبح ضريح لولي من أولياء الله الصالحين نواة لسكن ريفي، ما يلبث أن يتحول الى قرية تنمو مع الزمن، ولا تكاد تخلو مدينة أو قرية مصرية من ضريح لعالم ديني جليل، يكون في الأغلب الأعم سبباً في نشوء القرية أو مركز الاستقرار الذي تحول الى مدينة، وشبيه بذلك قرى ومدن السودان الشقيق.

ويرتبط اختيار مواقع القرى بعنصر الأمن والأمان، ولهذا كان الناس يتجمعون فوق ربوات في السهول الفيضية للأنهار، لا تطولها مياه الفيضان، وفوقها يبنون مساكنهم متجاورة متلاصقة، وبالتالي يأمنون غوائل الفيضانات العالية، كما يسهل عليهم الدفاع عنهما متكاتفين ضد غارات البدو المتجولين في الصحارى المجاورة، وتلك كانت الحال في أودية الأنهار العابرة للصحارى.

وتؤثر العوامل الاقتصادية في تحديد مواقع القرى وفي أحجامها، فعادة ما يختار السكان مواقع قراهم على امتداد الطرق والمجاري النهرية، أو عند التقائهما، وذلك للإفادة بسهولة النقل وحركة التبادل التجاري، كما وأن إنشاء السكك الحديدية يعد عاملاً في نشوء القرى ونموها وكبر أحجامها، هذا ويساعد العثور على ثروة معدنية قيام مراكز استقرار أشبه بالقرى، قد تنمو وتصير مدناً، وقد تنشأ قرى على امتداد خط أنابيب البترول مثل التي تقع بين كركوك والبحر المتوسط.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .