أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2018
1741
التاريخ: 28-8-2016
2250
التاريخ: 25-8-2016
1443
التاريخ: 17-9-2016
1827
|
اسمه:
أحمد بن علوية الاصفهاني، الكرماني، المعروف بأبي الاسود(212ـ بعد 320هـ) ،الكاتب، أحد علماء الشيعة، وصاحب القصيدة المسماة بالألفية والمحبرة، ولد سنة اثنتي عشرة ومائتين. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان: أحمد بن علوية الاصفهاني = أحمد بن علوية أبو جعفر .
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " أحمد بن علوية الاصفهاني ، أخبرنا ابن نوح ، قال : حدثنا : محمد بن علي بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمي ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن بشير ( بشر بن البطال ( الرحال ) بن بشير ( بشر ) قال : وسمي الرحال لأنه رحل خمسين رحلة من حج إلى غزو ، قال : حدثنا أحمد بن علوية بكتابه الاعتقاد في الادعية " .
ـ عده الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " أحمد بن علوية الاصفهاني ، المعروف بابن الاسود الكاتب ، روى عن إبراهيم بن محمد الثقفي كتبه كلها . وروى عنه الحسين بن محمد بن عامر ، وله دعاء الاعتقاد ، تصنيفه " .
ـ قال السيد الخوئي : لا يبعد أن ما في الرجال والفهرست ، من تكنية أحمد ، بابن الاسود : فيه تحريف ، والصحيح ، أبو الاسود ، كما في النجاشي لكونه أضبط .
ـ عده ابن شهر آشوب في معالم العلماء : من شعراء أهل البيت عليهم السلام في المجاهرين .
نبذه من حياته :
كان لغويا، أديبا، شاعرا، راويا للحديث، نادم الامراء والكبراء، وعمر طويلا، وسمع من المؤرخ الفقيه إبراهيم بن محمد الثقفي (المتوفى 283هـ)،وروى عنه جميع كتبه، وهي كثيرة، فمن كتبه في الفقه: الجامع الكبير، الجامع الصغير، المتعتين، الجنائز، حدث عنه: الحسين بن محمد بن عامر الاشعري، ومحمد بن الحسن بن الوليد (المتوفى 343هـ)، وسعد بن عبد الله.
أثاره:
صنف كتاب الاعتقاد في الادعية، وله رسائل مختارة، وشعر كثير جيد، وغير ذلك، و له قصيدة على ألف قافية شيعية، عرضت على أبي حاتم السجستاني، فأعجب بها، وقال: يا أهل البصرة غلبكم أهل أصبهان، و القصيدة هذه في مدح أمير المؤمنين - عليه السلام - ، وتتضمن غررا من فضائله المأثورة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم *-:
و منها:
و له إذا ذكر الغدير فضيلة * لم ننسها مادامت الملوان
قام النبي له بشرح ولاية * نزل الكتاب بها من الديان
إذ قال بلغ ما أمرت به وثق * منه بعصمة كالىء حنان
فدعا الصلاة جماعة وأقامه * علما بفضل مقالة وبيان
نادى: ألست وليكم؟ قالوا بلى * حقا فقال: فهذا الولي الثاني
فدعا له ولمن أجاب بنصره * و دعا الاله على ذوي الخذلان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 670/ وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/53.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|