المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

نبات الفوجير
2024-07-15
Affixes as heads
2024-02-03
Purification of water
12-3-2017
إدارة الاحتياطيـات الدوليـة للبنـك المـركـزي فـي العـراق بعـد عـام 2003
2023-02-27
أدب حسن المعيشة.
2024-03-11
تفحص أسلوبك القيادي
31-12-2022


معنى كلمة فلك‌  
  
33297   09:53 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 152- 154.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/9/2022 1291
التاريخ: 30-3-2016 3346
التاريخ: 8-06-2015 5124
التاريخ: 24-11-2015 2310

مصبا - فلكة المغزل مثل ثمرة : معروفة ، والفلك جمعه أفلاك مثل سبب وأسباب. والفلك مثل قفل السفينة ، يكون واحدا فيذكّر ، وجمعا فيؤنّث.

مقا - فلك : أصل صحيح يدلّ على استدارة في شي‌ء ، من ذلك فلكة المغزل ، وسمّيت لاستدارتها ، ولذلك قيل : فلك ثدي المرأة : إذا استدار. ومن هذا القياس فلك السماء. وفلكت الجدى بقضيب أو غيره : أدرته على لسانه لئلّا يرتضع. والفلك : قطع من الأرض مستديرة مرتفعة عمّا حولها. ويقال إنّ فلكة اللسان : ما صلب من أصله. وأمّا السفينة : ولعلّها تسمّى فلكا ويقال انّ الواحد والجمع في هذا الاسم ، ولعلّها تسمّى فلكا لأنّها تدار.

لسا - الفلك : مدار النجوم ، والجمع أفلاك ، ويجوز أن يجمع على فعل‌ مثل أسد وأسد. وفلك كلّ شي‌ء : مستداره ومعظمه. وفلك البحر : موجه المستدير المتردّد. الفرّاء - الفلك : استدارة السماء. الجوهري- والفلكة : قطعة من الأرض تستدير وترتفع على ما حولها. وقيل - فلّك ثدي الجارية تفليكا : استدار.

قع - (فلك) مغزل ، فلكة المغزل.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو السفينة الجارية في وجه الماء صغيرة أو كبيرة. وأمّا مفهوم الفلك والمغزل : فهو مأخوذ من العبريّة. والمعنى الجامع فيه هو ما يكون مستديرا ، ومن مصاديقه : مدار النجوم. والقطعة المستديرة من الأرض.

والثدي المستدير. والموج المستدير. وفلكة المغزل.

ولا يخفى التناسب بين المفهومين : فانّ السفينة تجرى في محيط بحر الماء كالنجوم في فضاء الهواء المخصوص. أو أنّ الكواكب تجرى في مجاريه المعيّنة كالسفينة في الماء. ووجه الشبه بينهما : لطافة محيط الجريان ، والجريان على برنامج معيّن ، والتقيّد بالخطّ وعدم الخروج عنه ، وتسخيرهما بحيث ينتظم جريانهما من دون أن يغورا ويرسبا ، ومحدوديّة ميزان الحركة.

{وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ} [البقرة : 164]. {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ } [يونس : 22]. {وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ} [إبراهيم : 32]. {وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ} [النحل : 14]. {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} [الإسراء : 66]. {فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} [الشعراء : 119]. {اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ } [الجاثية : 12] هذه آثار وامتيازات للفلك ، وهي جارية في الكواكب السيّارة أيضا :

فانّها لا تزال جارية في مجاريها المعيّنة ، لا تخرج عن مجاريها ولا تغور في‌ الفضاء ، ولا تسرع ولا تبطئ في حركاتها ، وهي مسخّرة في برامج ضوابطها المنظّمة تحت قوانين الجاذبة والدافعة وغيرها ، يستفاد منها في نظم العالم وفي جريان الأمور كما في القمر والشمس- لتبتغوا من فضله. وهكذا.

{وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } [يس : 40]. {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء : 33] السبح قد سبق انّه حركة في مسير حقّ من دون انحراف. وقلنا إنّ الفلك هو ما يكون في استدارة ، وهو أعمّ من محسوس أو متصوّر ذهني ، كما في الخطّ المتصوّر ، والدائرة المتصوّرة المعيّنة في حركات الكواكب.

وهذا بالنسبة الى الشمس والقمر معلوم. وأمّا بالنسبة الى الليل والنهار فانّهما من آثار الشمس ، وكما أن الشمس تجرى في خطّ ودائرة : كذلك آثارها من الضياء والحرارة تجرى بتبع الشمس. فالليل والنهار من آثار جريان الشمس وجريان الأرض ، ولا فرق في الجريان بين أن يكون بالأصالة أو بالتبع :

{وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس : 37، 38]

___________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .