المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مستحبات القيام
10-10-2016
خطبة الزهراء (عليها السّلام ) الثانية
17-5-2022
communication (n.)
2023-07-08
صحيفة في بيت فاطمة (عليها السلام)
16-12-2014
المناخ المناسب لزراعة قصب السكر
2-1-2017
معاملة بيض التفريخ في المزارع
18-11-2018


ابن قولويه القمّي  
  
3519   02:47 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

 

اسمه:

جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه، أبو القاسم القمّي ،  (حدود290ـ 863هـ)، صاحب كتاب «كامل الزيارات». وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى  = جعفر بن محمد أبو القاسم  = جعفر بن محمد بن قولويه .

وقد وردة له روايات بعنوان جعفر بن محمد أبي القاسم ، وتأتي بعنوان جعفر ابن محمد بن قولويه

أقوال العلماء فيه :

 

ـ قال النجاشي : " جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه ، أبو القاسم ، وكان أبوه يلقب مسلمة من خيار أصحاب سعد ، وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا ، وأجلائهم في الحديث والفقه ، روى عن أبيه وأخيه ، عن سعد ، وقال ما سمعت من سعد إلا أربعة أحاديث .

ـ قال السيد الخوئي : يأتي في ترجمة سعد بن عبدالله عن النجاشي ، عن الحسين ابن عبيد الله ، عن أبي القاسم بن قولويه : أنه لم يسمع من سعد إلا حديثين ، وهذا يناقض ما ذكره هاهنا .

ـ قال الشيخ الطوسي: " جعفر بن محمد بن قولويه القمي، يكنى أبا القاسم ، ثقه ،له تصانيف كثيرة على عدد كتب الفقه " .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله ممن لم يرو عنهم ( عليهم السلام ) ، قائلا : " يكني أبا القاسم القمي ، صاحب مصنفات ، قد ذكرنا بعض كتبه في الفهرست .

ـ ذكر الشيخ النوري في المستدرك : أنه من مشايخ الصدوق ، ولم نجده في كتبه ، نعم لا مانع من رواية الصدوق قدس سره عنه بحسب الطبقة ، فإن جعفر بن محمد مات سنة 368 ، والصدوق قدس سره مات سنة 381 ، فلا مانع من رواية الصدوق عنه بحسب الطبقة .

 

نبذه من حياته :

كان أحد رجالات الشيعة وأجلاّئهم في الفقه والحديث، كثير التصنيف، جميل الذكر، قرأ عليه الشيخ المفيد الفقه، ومنه حمل، وكان كثير الرواية، فقد روى بإسناده عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - نحو خمسمائة وسبعة موارد رواها عن جمعٍ من الشيوخ، منهم: أبوه، والكليني كثيراً، وعلي بن الحسين بن بابويه والد الصدوق، ومحمّد بن الحسن بن الوليد القمّي، ومحمّد بن جعفر الرزاز، ومحمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، وغيرهم، روى عنه: الشيخ المفيد كثيراً، والحسين بن عبيد اللّه الغضائري.

 

أثاره:

صنّف كتاب «كامل الزيارات»، وهو كتاب معروف، ذكر فيه المصنّف زيارات النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - والاَئمّة الطاهرين - عليهم السلام - ، وثوابها وفضلها. و صرّح فيه بأنّه لا يخرج فيه حديثاً عن غير أئمة أهل البيت - عليهم السلام - ، ولا حديثاً عن شذوذ أصحابهم، ويروي فيه عن الحميري و الكليني، ووالد الصدوق، وأبيه، وغيرهم.

و له أيضاً: كتاب الصلاة، الجمعة والجماعة، الرضاع، الصداق، الصرف، العدد في شهر رمضان، الحجّ، بيان حلّ الحيوان من محرّمه، القضاء وآداب الحكّام، النوادر، وكتاب النساء ولم يتمّه، وغيرها.

 

وفاته :

توفِّي سنة ثمان وستّين وثلاثمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2263، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/122.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)