المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



علي بن أحمد النجاشي  
  
1471   10:22 صباحاً   التاريخ: 24-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2020 1768
التاريخ: 24-8-2016 985
التاريخ: 24-8-2016 812
التاريخ: 24-8-2016 761

اسمه:

علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبد اللّه الاَسدي، والد الرجالي الكبير أبي العباس النجاشي. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان :أحمد بن علي بن أحمد بن العباس = أحمد بن العباس النجاشي= أحمد بن علي بن أحمد النجاشي .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبدالله ابن إبراهيم بن محمد بن عبدالله النجاشي - الذي ولي الاهواز وكتب إلى أبي عبدالله عليه السلام يسأله ، وكتب إليه رسالة عبدالله النجاشي المعروفة ، ولم ير لابي عبدالله عليه السلام ، مصنف غيره - ابن غنيم بن أبي السمال بن هبيرة الشاعر ، بن مساحق بن يحيى بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة ابن وردان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان " .

ـ قال السيد الخوئي : ذكره في ترجمة نفسه ، وتقدمت ترجمته مع ذكر كتبه ، بعنوان : أحمد بن العباس النجاشي ، وهو خريت هذه الصناعة ، والمتسالم عليه بوثاقته .

ـ قال العلامة في القسم الاول ، الباب السابع: " وكان أحمد يكنى أبا العباس - رحمه الله - ثقة ، يعتمد عليه ، له كتاب الرجال نقلنا منه في كتابنا هذا وغيره أشياء كثيرة  " .

 

نبذه من حياته:

حدّث عن أبيه أحمد بن العباس (المعروف بابن الطيالسي) بكتاب الحجّ لعلي بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي زين العابدين الذي رواه عن موسى الكاظم عليه السَّلام ، وسمع الفقيه الجليل محمد بن علي بن بابويه المعروف بالصدوق ـ حين قدم بغداد ـ وله منه اجازة برواية جميع كتبه وهي كثيرة جداً، أغلبها في الفقه والحديث، وروى عن الصدوق أيضاً كتب الفقيه عثمان بن عيسى العامري، وهي: المياه، القضايا، الاَحكام، الوصايا، الصلاة ، روى عنه ابنه أبو العباس أحمد بن علي (المتوفى 450 هـ)، وقرأ عليه بعض كتب الصدوق.

ترجم له العلامة الطهراني في طبقاته في القرن الخامس، ثم قال: لعلّه ما بقي إلى هذه المائة.

وقال السيد الخوئي : إن ما ذكره - قدس سره - لا يلائم ما في كتاب النجاشي في ترجمة محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري أبويعلى ، من أن وفاته : كانت يوم السبت ،السادس عشر من شهر رمضان ، سنة 463 .

وكيف كان فقد روى أحمد بن علي النجاشي ، عن جماعة ووثقهم على ما

تقدم في المقدمة .

فلا بأس - إذا - بذكر جميع مشايخه هنا ، وهم أكثر من أربعين رجلا ونحن

نذكر جميعهم ، مع بيان مورد واحد من الموارد التي روى عنهم ، على الترتيب : المشايخ

1 – أبو الحسن بن أحمد بن علي بن الحسن ابن شاذان ، في ترجمة أبيه أحمد بن علي .

2 – أبو الحسن التميمي : ـ محمد بن جعفر التميمي ـ .

في ترجمة ابن أبي رافع .

3 – أبو الحسن النحوي : ـ محمد بن جعفر النحوي ـ .

في ترجمة إبراهيم بن محمد ابن أبي يحيى .

4 – أبو الحسين النصيبي : ـ محمد بن عثمان ـ .

في ترجمة عبدالله بن محمد ابن علي بن العباس بن هارون التميمي .

5 – أبو الحسين بن محمد بن أبي سعيد .

في ترجمة وهيب بن خالد .

6 - أبوعبدالله الجعفي القاضي .

في ترجمة أبان بن محمد البجلي .

7 أبوعبدالله بن الخمري : ـ الحسين بن الخمري ـ .

في ترجمة الحسين بن أحمد ابن المغيرة .

8 - أبوعبدالله بن شاذان ـ محمد بن علي بن شاذان ـ .

في ترجمة الحسن بن راشد الطفاوي .

9 - أبوعبدالله النحوي .

في ترجمة عمر بن محمد بن يزيد .

10 - أبوعبدالله القزويني : ـ محمد بن علي بن شاذان ـ .

في ترجمة عمر بن محمد بن يزيد .

11 – أبو الفرج القناتي : ـ محمد بن علي الكاتب ـ .

في ترجمة محمد بن عبدالله ابن عمرو .

12 – أبو الفرج الكاتب : ـ محمد بن علي الكاتب ـ .

في ترجمة عبيد الله بن الفضل .

13 - ابن الصلت الاهوازي : ـ أحمد بن محمد الاهوازى ـ .

في ترجمة إبراهيم بن مهزم .

14 ابن نوح : ـ أحمد بن علي بن نوح ـ .

في ترجمة عمر بن محمد بن يزيد .

ـ15 إبراهيم بن مخلد بن جعفر القاضي ابو إسحاق .

في ترجمة دعبل .

16 - أحمد بن الحسين : ـ ابن عبيد الله الغضائري ـ .

في ترجمة عبدالله بن أبي عبدالله .

17 - أحمد بن عبدالواحد .

وقد عنونه بعنوان أحمد بن عبدالواحد ابن أحمد البزاز أبوعبدالله .

في ترجمة أبان بن تغلب .

18 - أحمد بن علي الاشعري .

يحتمل أن يكون في هذا تقديم وتأخير ويكون الصحيح : علي بن أحمد ، كما في نسخة القهبائي والنسخة المصححة فهو ابن أبي جيد الآتي .

في ترجمة معاوية بن سعيد .

19 - أحمد بن علي بن طاهر .

وهذا كسابقه . في ترجمة محمد بن بندار بن عاصم .

20 – أحمد بن علي بن العباس : ـ ابن نوح ـ .

في ترجمة دارم بن قبيصة .

21 - أحمد بن علي بن نوح أبو العباس ـ ابن نوح ـ .

وقد عنونه بعنوان أحمد بن نوح بن علي ابن العباس بن نوح السيرافي .

في ترجمة عبيد الله بن الحر .

22 - أحمد بن محمد الاهوازي : ـ ابن الصلت الاهوازي ـ .

في ترجمة محمد بن اسحاق ابن عمار .

23 - أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن : اتع89ىـ ابن الجندي ـ .

وقد عنونه بعنوان أحمد بن محمد بن عمران بن موسى أبوالحسن المعروف بابن الجندي .

في ترجمة عباد أبي سعيد .

24 - أحمد بن محمد بن هارون : ـ ابن الصلت الاهوازي ـ .

كما صرح به الشيخ الطوسى – قدس سره - في أماليه . الجزء 12 . حيث قال : " أخبرنا أبوالحسن أحمد بن محمد بن هارون بن الصلت الاهوازي " .

في ترجمة إسماعيل بن زيد .

25 - أحمد بن محمد المستنشق .

في ترجمة عبدالله بن مسكان .

26 - أحمد بن هارون : ـ أحمد بن محمد بن هارون ـ .

في ترجمة محمد بن أبي عمير .

27 - أسد بن إبراهيم بن كليب الحراني أبو الحسن .

في ترجمة الحسين بن محمد ابن علي الازدى .

28 - الحسن بن أحمد بن إبراهيم .

في ترجمة محمد بن تميم النهشلي .

29 - الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام أبو محمد .

في ترجمة عيسى بن أحمد ابن عيسى .

30 - الحسن بن هدبة .

في ترجمة علي بن محمد بن جعفر بن موسى .

31 - الحسين بن أحمد بن موسى بن هدبة . ـ الحسين بن موسى ـ .

في ترجمة علي بن مهزيار .

32 - الحسين بن أحمد بن هدبة .

متحد مع سابقة . في ترجمة نصر بن صباح .

33 - الحسين بن الخمري الكوفي أبو

عبدالله ـ أبوعبدالله بن الخمري ـ هو الحسين بن جعفر بن محمد المخزومي الخراز المعروف بابن الخمري .

ذكره في ترجمة عبدالله بن إبراهيم بن الحسين .

في ترجمة خلف بن عيسى .

34 - الحسين بن عبيد الله بن أبي غالب الرازي .

في ترجمة سيف بن عميرة .

35 - الحسين بن عبيد الله : ـ الغضايري ـ

وقد عنونه بعنوان الحسين بن عبيد الله ابن إبراهيم الغضائري أبوعبدالله .

في ترجمة إبراهيم بن مهزيار .

36 - الحسين بن عبيد الله القزويني .

في ترجمة أحمد بن محمد بن سيار .

37 - الحسين بن محمد بن هدبة .

في ترجمة محمد بن أورمه .

38 - الحسين بن موسى : ـ الحسن بن أحمد ابن موسى ـ .

في ترجمة سعد بن عبدالله .

39 - الحسين بن هدبة .

متحد مع سابقه .

في ترجمة محمد بن الحسن ابن زياد الميثمي .

40 - سلامة بن دكا أبولخير الموصلي .

في ترجمة علي بن محمد العدوي .

41 - العباس بن عمر المعروف بابن مروان الكلوذاني .

في ترجمة روح .

42 - العباس بن عمر بن العباس بن محمد

ابن عبدالملك الفارسي الدهقان .

متحد مع سابقه . في ترجمة عبدالله بن محمد الاسدي .

43 - عبدالسلام بن الحسين الاديب .

متحد مع ما بعده .

في ترجمة الاصبغ بن نباتة .

44 - عبدالسلام بن الحسين بن محمد بن

عبدالله البصري أبو أحمد .

في ترجمة يعقوب بن إسحاق السكيت .

45 - عبدالواحد بن مهدي أبوعمر .

في ترجمة يعقوب بن شيبة .

46 - علي بن أحمد - والده : ـ ابن العباس النجاشي ـ .

في ترجمة عثمان بن عيسى .

47 - علي بن أحمد بن أبي جيد .

متحد مع ما بعده . في ترجمة جعفر بن سليمان القمي .

ـ173ـ

48 - علي بن أحمد بن طاهر أبو الحسين القمي .

متحد مع ما بعده أيضا .

في ترجمة سالم بن مكرم .

49 - علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد :

متحد مع ما بعده أيضا .

في ترجمة الحسين بن المختار .

50 - علي بن أحمد بن محمد بن طاهر

الاشعري القمي أبو الحسين .

في ترجمة محمد بن الحسن ابن فروخ الصفار .

51 - علي بن أحمد القمي . متحد مع سابقه .

في ترجمة سليم بن قيس الهلالي .

52 - علي بن شبل بن أسد .

في ترجمة عبدالله بن حماد الانصاري .

53 - علي بن محمد بن يوسف أبو الحسن القاضى : ـ النحوي ـ .

في ترجمة محمد بن إبراهيم الامام .

54 - محمد بن جعفر الاديب ـ النحوي ـ .

لا يبعد أن يكون هو النحوي الآتي .

في ترجمة الحسين بن أبي العلاء .

55 - محمد بن جعفر التميمي : ـ أبو الحسن التميمي ـ .

في ترجمة الحسين بن محمد الفرزدق .

56 - محمد بن جعفر المؤدب : ـ النحوى ـ .

لا يبعد أن يكون هذا هو محمد بن جعفر النحوي الآتي أيضا .

في ترجمة الحسن بن محمد ابن سماعة .

57 - محمد بن جعفر النجار .

في ترجمة أحمد بن الحسن ابن سعيد .

58 - محمد بن جعفر النحوى : ـ أبو الحسن النحوى ـ .

والظاهر أنه غير محمد بن جعفر بن محمد بن عبدالله النحوى أبوبكر المؤدب ، لأنه يروي كتابه عنه في ترجمته بواسطتين . ولان المؤدب يروي عن محمد ابن أحمد بن يحيى بلا واسطة ، كما في ترجمة الحسن بن علي بن فضال ، فلا يمكن أن يكون من مشايخ النجاشي .

في ترجمة أبي رافع .

59 - محمد بن عثمان بن الحسن القاضي أبو

الحسن ـ أبو الحسين النصيبي ـ .

في ترجمة عبيد الله بن أحمد ابن نهيك .

60 محمد بن علي : ـ أبوعبدالله بن شاذان ـ .

هو محمد بن علي بن شاذان الآتي .

في ترجمة يونس بن عبدالرحمان .

61 - محمد بن علي بن خشيش التميمي المقري .

في ترجمة بكر بن محمد الازدي .

62 - محمد بن علي بن شاذان أبوعبدالله ـ أبوعبدالله بن شاذان ـ .

في ترجمة حارث بن المغيرة النضري .

63 - محمد بن علي الكاتب : ـ أبو الفرج

القناتي ـ ـ أبو الفرج الكاتب ـ . وقد عنونه بعنوان محمد بن علي بن يعقوب أبو الفرج القناتي الكاتب .

في ترجمة إسماعيل بن محمد ابن إسحاق .

64 - محمد بن محمد بن النعمان : ـ الشيخ المفيد ـ .

وقد عنونه بالعنوان المتقدم . وقال بعد ذكر نسبه " شيخنا وأستاذنا رضي الله عنه " .

في ترجمة إبراهيم بن رجاء .

ثم إن المذكور في كتاب النجاشي : روايته عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، في ترجمة السندي بن ربيع .

والظاهر : أن في عبارة سقطا ، فإن أحمد يروي عن الحميري الذي هو من اصحاب الهادي عليه السلام ، التوفى سنة 254 ، فلابد من أن يكون الحميري - ولا أقل - متولدا في سنة 230 تقريبا ، وقد قدم الكوفة في سنة نيف وتسعين ومائتين . فلنفرض أنه بقى إلى سنة 320 ليكون عمره تسعين سنة ، إذن لابد من أن تكون ولادة أحمد - ولا أقل - في الثلاثمائة بل قبلها ، لأنه يروي عن الحميري كثيرا ، وحيث أن النجاشي ولد سنة 372 ، فزمان روايته عن أحمد لابد وأن يكون في حدود الاربعمائة ، فلابد من أن يكون عمر أحمد مائة سنة ، ولم يعد من المعمرين .

وأيضا فإن أحمد - على ما سيأتي في ترجمته - روى عن سعد بن عبدالله المتوفى سنة 301 ، أو سنة 299 ، إذا كان عمر أحمد حين ولادة النجاشي زهاء تسعين سنة ، فكيف يمكن رواية النجاشي عنه بلا واسطة ؟

ويدل على السقط أيضا : أن النجاشي روى عن أحمد في غير مورد من الكتاب بواسطة أبيه علي بن أحمد ، وبواسطة الحسين بن عبيد الله ، وأبي عبدالله ابن شاذان ، وأبي الحسن أحمد بن شاذان ، وما رواه عن الاخيرين عن أحمد ، يزيد على مائة مورد ، فيعلم من ذلك أنه لا تنمكيروي عن أحمد بلا واسطة .

ويؤيد ذلك بأن المحدث النوري وغيره عدوا أحمد من مشايخ شيخ النجاشي ، لا من مشايخ نفسه .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 685، وموسوعة طبقات الفقهاء ج231/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)