أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016
2895
التاريخ: 11-8-2016
3805
التاريخ: 12-8-2016
3130
التاريخ: 15-04-2015
3421
|
ولي الخلافة يزيد بن عبد الملك بعهد من أخيه سليمان وأقام أربعين يوما يسير بين الناس بسياسة عمر بن عبد العزيز فشق ذلك على بني أمية فأتوه بأربعين شيخا فشهدوا عنده بأنه ليس على الخلفاء حساب ولا عقاب فعدل عن سياسة عمر وساس الناس سياسة عنف وجبروت وعمد إلى عزل جميع ولاة عمر وكتب مرسوما إلى عماله جاء فيه : أما بعد فان عمر بن عبد العزيز كان مغرورا فدعوا ما كنتم تعرفون من عهده واعيدوا الناس إلى طبقتهم الأولى أخصبوا أم أجدبوا أحبوا أم كرهوا حيوا أم ماتوا , وعاد الظلم على الناس بأبشع صوره وألوانه وانتشر الجور وعم الطغيان جميع أنحاء البلاد.
ومما تجدر الاشارة إليه أن يزيد بن عبد الملك كان جاهلا وحقودا على أهل العلم فكان يحتقر العلماء ويسمي الحسن البصري بالشيخ الجاهل كما كان مسرفا في اللهو والمجون هام بحب حبابة وقد ثمل يوما فقال : دعوني أطير فقالت حبابة : على من تدع الأمة؟ قال : عليك وخرجت معه إلى الأردن يتنزهان فرماها بحبة عنب فدخلت حلقها فشرقت ومرضت وماتت فتركها ثلاثة أيام لم يدفنها حتى انتنت وهو يشمها ويقبلها وينظر إليها ويبكي فكلم في أمرها حتى أذن في دفنها وعاد إلى مقره كئيبا حزينا ويقول المسعودي : إنه أقام على قبرها وهو يقول :
فان تسل عنك النفس أو تدع الهوى فباليأس تسلو النفس لا بالتجلد
وقيل انه نبشها بعد الدفن حتى شاهدها وله أخبار كثيرة مخزية في الدعارة واللهو أعرضنا عن ذكرها هلك سنة 105ه .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|