أقرأ أيضاً
التاريخ: 19/11/2022
1860
التاريخ: 12/11/2022
963
التاريخ: 14/11/2022
1610
التاريخ: 15-8-2016
3903
|
ولي الخلافة يزيد بن عبد الملك بعهد من أخيه سليمان وأقام أربعين يوما يسير بين الناس بسياسة عمر بن عبد العزيز فشق ذلك على بني أمية فأتوه بأربعين شيخا فشهدوا عنده بأنه ليس على الخلفاء حساب ولا عقاب فعدل عن سياسة عمر وساس الناس سياسة عنف وجبروت وعمد إلى عزل جميع ولاة عمر وكتب مرسوما إلى عماله جاء فيه : أما بعد فان عمر بن عبد العزيز كان مغرورا فدعوا ما كنتم تعرفون من عهده واعيدوا الناس إلى طبقتهم الأولى أخصبوا أم أجدبوا أحبوا أم كرهوا حيوا أم ماتوا , وعاد الظلم على الناس بأبشع صوره وألوانه وانتشر الجور وعم الطغيان جميع أنحاء البلاد.
ومما تجدر الاشارة إليه أن يزيد بن عبد الملك كان جاهلا وحقودا على أهل العلم فكان يحتقر العلماء ويسمي الحسن البصري بالشيخ الجاهل كما كان مسرفا في اللهو والمجون هام بحب حبابة وقد ثمل يوما فقال : دعوني أطير فقالت حبابة : على من تدع الأمة؟ قال : عليك وخرجت معه إلى الأردن يتنزهان فرماها بحبة عنب فدخلت حلقها فشرقت ومرضت وماتت فتركها ثلاثة أيام لم يدفنها حتى انتنت وهو يشمها ويقبلها وينظر إليها ويبكي فكلم في أمرها حتى أذن في دفنها وعاد إلى مقره كئيبا حزينا ويقول المسعودي : إنه أقام على قبرها وهو يقول :
فان تسل عنك النفس أو تدع الهوى فباليأس تسلو النفس لا بالتجلد
وقيل انه نبشها بعد الدفن حتى شاهدها وله أخبار كثيرة مخزية في الدعارة واللهو أعرضنا عن ذكرها هلك سنة 105ه .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|