المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عناصر الاستجابة للاجهادات Stress Response Elements
18-4-2020
CpG Islands
15-12-2017
ينبغي ان تكون وفق الاحكام الفقهية؟
25-7-2021
تعريف النفاس.
22-1-2016
ميخائيل الثالث (842–867)
2023-10-26
الفرق بين الإِنفجار والإِنبجاس
13-11-2014


ابن عياش الجوهري  
  
1545   02:05 مساءاً   التاريخ: 21-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

أحمد بن محمد بن عبيد الله(... ـ 401 هـ) بن الحسن بن عياش، أبو عبد الله الجوهري، البغدادي، مصنف «مقتضب الاثر» ، وأمه (سكينة) بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب، بنت أخي القاضي أبي عمر محمد بن يوسف، كان جده وأبوه من وجوه أهل بغداد أيام آل حماد والقاضي أبي عمر.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش ( عباس ) ابن إبراهيم بن أيوب الجوهري ، أبوعبدالله وامه سكينة بنت الحسين بن يوسف ابن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق ، بنت أخي القاضي : أبي عمر محمد بن يوسف ، كان سمع الحديث ، فأكثر واضطرب في آخر عمره ، وكان جده وأبوه ، من وجوه أهل بغداد ، أيام آل حماد والقاضي أبي عمر" .

ـ قال السيد الخوئي : قد روى عنه في ترجمة الحسين بن بسطام ، فلا بد من أن يكون ذلك غفلة عن التزامه بعدم الرواية عنه ، وعن غيره من الضعفاء .

ـ قال الشيخ الطوسي : " أحمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري أبوعبدالله : كان سمع الحديث وأكثر ، واختل في آخر عمره ، وكان جده وأبوه وجيهين ببغداد ، وأمه سكينة بنت الحسين بن يوسف ابن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق ، بنت أخي القاضي أبي عمر محمد بن يوسف ".

ـ عده الطوسي في رجاله: في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " أحمد بن محمد ابن عياش ، يكنى أبا عبدالله ، كثير الرواية ، إلا أنه اختل في آخر عمره ، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا ، مات سنة 401 " .

 

نبذه من حياته :

كان من أهل العلم والادب القوي وطيب الشعر وحسن الخط، وكان سمع الحديث فأكثر، واضطرب في آخر عمره، وروى عنه: الشريف أبو الحسين طاهر بن محمد الجعفري، والدوريستي، وغيرهما، روى أبو عبد الله عن: أبي الطيب الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر القزويني الكاتب، وأبي الصباح محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمان البغدادي الكاتب، وعلي بن محمد بن زياد التستري   وعبيد الله بن أبي زيد،  ومحمد بن أحمد بن مصقلة ، وآخرين.

أثاره:

صنف كتبا كثيرة، منها:

1- مقتضب الاثر في عدد الائمة الاثني عشر.

2- الاغسال في ذكر الشجاج.

3- عمل شهر رمضان.

4- الاشتمال على معرفة الرجال ومن روى عن امام امام.

5- أخبار أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري.

6- شعر أبي هاشم، أخبار جابر الجعفي.

7-ة أخبار السيد (وهو الحميري الشاعر المعروف).

8- أخبار وكلاء الائمة الاربعة.

 

وفاته:

توفي أبو عبد الله الجوهري سنة إحدى وأربعمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/رقم الترجمة 884، وموسوعة طبقات الفقهاء ج55/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)