المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعويد الأولاد على المستحبات وأثره
2024-11-06
استحباب الدعاء في طلب الولد بالمأثُورِ
2024-11-06
المباشرة
2024-11-06
استخرج أفضل ما لدى القناص
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الطلاق.
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النكاح.
2024-11-06



زِرّ بن حُبيش ابن حُباشة  
  
1442   11:59 صباحاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2017 3043
التاريخ: 19-8-2017 1278
التاريخ: 13-11-2017 1675
التاريخ: 22-7-2017 1556

اسمه :

 زِرّ بن حُبيش ( ت /81 ، 82 هـ )ابن حُباشة ، أبو مريم الأسدي ، الكوفي ، ويكنّى أيضاً أبا مُطرِّف .

 

اقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الطوسي في رجاله كان فاضلا من أصحاب علي (عليه السلام ) .

 

نبذه من حياته :

أدرك الجاهلية ، ولم ير النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - وهو من كبار أصحاب ابن مسعود . قرأ على الإمام علي - عليه السّلام ، وابن مسعود . وكان عالماً بالقرآن .أخذ عنه عاصم القراءة . روي عن عاصم ، قال : كان أبو وائل عثمانياً ، وكان زر بن حبيش علوياً ، وما رأيت واحداً منهما قط تكلَّم في صاحبه حتى ماتا . روى عدّة أحاديث في فضائل أهل البيت ع ففي حلية الأولياء بسنده عن زر بن حبيش ، قال : سمعت عليّ بن أبي طالب يقول : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وتردى بالعظمة إنّه لعهد النبي الاميّ - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - إليّ أنّه لا يحبك إلَّا مؤمن ولا يبغضك إلَّا منافق . قال أبو نعيم : هذا حديث صحيح متّفق عليه قال ابن سعد : كان ثقة ، كثير الحديث . وفي رواية ابن طاووس المتقدمة في ترجمة الاصبغ بن نبتة أنه من ثقات أمير المؤمنين عليه السلام ، إلا أن الرواية ضعيفة السند . وعن ابن معين قال : زر ثقة .

 

وفاته :

توفي - سنة إحدى وثمانين ، وقيل : - اثنتين وثمانين ، وقيل : - ثلاث وثمانين .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج8/ رقم الترجمة 4670. موسوعة طبقات الفقهاء ج1/ص352.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)