المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

النداء
2024-10-16
السلوك الكليتي لمركبات الآزو غير متجانسة الحلقة
2024-09-17
أنواع الاستجوابات في التحقيق الجنائي
13-6-2018
مناجاته مع الله و زهده في الدنيا
22-8-2016
العلاقات العامة
2023-04-27
شجرة بيانية Tree Diagram
15-11-2015


رِفاعة بن شدّاد  
  
2344   11:14 صباحاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2017 1341
التاريخ: 5-9-2017 1380
التاريخ: 18-8-2016 1925
التاريخ: 14-8-2017 1309

أسمه:

 رِفاعة بن شدّاد  ( ت / 66 هـ )  ابن عبد اللَّه بن قيس البَجَلي ، أبو عاصم الكوفي .

 

أقوال العلماء فيه :

عده الشيخ الطوسي  في أصحاب علي (عليه السلام) ، وفي أصحاب الحسن (عليه السلام ) .

 

نبذه من حياته:

كان فقيهاً قارئاً شاعراً ، من خيار أصحاب الإمام علي - عليه السّلام ، ومن الشجعان المقدمين  وهو من الرهط الذين تولَّوا تجهيز أبي ذر بعد وفاته بالرَّبذة  وذكره يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في كتاب طبقات محدثي أهل الموصل وفقهائهم . شهد مع أمير المؤمنين - عليه السّلام صفين ، وكان أميراً على بَجيلة . وعد من أصحاب الإمام الحسن - عليه السّلام . ولما حَبَسَ زياد بن سُميَّة والي الكوفة حُجرَ بن عدي الكندي  وأخذ يطلب رؤوس أصحاب حُجر ، خرج عمرو بن الحمق ورِفاعة حتى نزلا المدائن ، ثم ارتحلا إلى الموصل ، فاختفيا بجبل هناك ، فرُفع خبرهما إلى عامل الموصل ، فسار إليهما فخرجا ، فأما عمرو فكان مريضاً ، وأمّا رفاعة فركب فرسه يقاتل عن عمرو ، فقال له عمرو : وما ينفعني قتالك ، انج بنفسك ، فحمل عليهم فأفرجوا فنجا ، وأُخذ عمرو أسيراً ثم قُتل وبُعث برأسه إلى معاوية ، وكان أوّل رأس حُمل في الإسلام .

وكان رفاعة من رؤَساء التوابين ، شهد عين الوردة ولم يُقتل ، وذلك انّه لمّا قُتل الإمام الحسين - عليه السّلام تلاقت الشيعة بالتلاؤم والتندم حيث لم ينصروه ، ورأوا انّه لا يُغسل عارهم والاثم عنهم في مقتله - عليه السّلام - إلَّا بقتل من قتله أو القتل فيه ، ففزعوا إلى خمسة نفر من رؤوسهم منهم رِفاعة بن شداد ، ولقوا أهل الشام في عين الوردة سنة ( 65 هـ ) . ولما استحرّ القتل في التوابين وقُتل زعيمهم سليمان بن صرد الخزاعي ، وغيره من الزعماء ، علم مَن بقيَ منهم انّهم لا طاقة لهم بمن بإزائهم من أهل الشام ، فارتحلوا وعليهم رِفاعة ، فساروا إلى قرقيسياء ثم عادوا إلى الكوفة .

 

وفاته:

قُتل رفاعة - سنة ( 66 هـ ) مع المختار الثقفي طلباً بثأر الإمام الحسين ( عليه السّلام ) .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4616. موسوعة طبقات الفقهاء ج347/1.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)