المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

الفرقان من اسماء القران
4-05-2015
قشرة الترشيح Filter Cake
1-5-2018
أهداف منظمة الوحدة الأفريقية
23-5-2022
خط الاستواء
7-8-2017
Robertsonian Translocation
18-12-2019
عناصر التحقيق
10-12-2020


أبو حمزة الثُّمالي  
  
2634   10:11 مساءاً   التاريخ: 18-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016 1884
التاريخ: 8-9-2017 1445
التاريخ: 19-8-2017 1921
التاريخ: 18-10-2017 1423

اسمه:

أبو حمزة الثُّمالي ( ت /150 هـ ) ثابت بن دينار = ثابت بن أبي صفية .

 

اقوال العلماء فيه :

قال الشيخ: ثابت بن دينار يكنى أبا حمزة الثمالي ، وكنية دينار أبو صفية.

قال النجاشي : ثابت بن أبي صفية أبوحمزة الثمالي ، واسم أبي صفية : دينار ، مولى : كوفي ، ثقة . وكان آل المهلب يدعون ولاءه وليس من قبيلهم ، لانهم من القنيك ( العتيك).

أبو حمزة الثُّمالي ثابت بن أبي صفية دينار ، أبو حمزة الثمالي الأزدي بالولاء ، الكوفي . استشهد ثلاثة من أولاده مع الثائر العظيم زيد بن علي بن الحسين ، وهم : نوح ، ومنصور ، وحمزة .

قال الامام فيه:

الإمام الصادق (عليه السّلام) أنّه قال : أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه .

الامام الرضا (عليه السلام) يقول : أبوحمزة الثمالي ، في زمانه كلقمان ( كسلمان ) في زمانه.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : ثابت بن أبي صفية أبوحمزة الثمالي ، واسم أبي صفية : دينار ، مولى : كوفي ، ثقة .

ـ قال الصدوق في المشيخة ، عند ذكر طريقه إليه : أبوحمزة ثابت بن دينار الثمالي ، ودينار يكنى أبا صفية ، وهو من حي ( طي ) ( من ) بني ثعل ، ونسب إلى ثمالة ، لان داره كانت فيهم ، وهو ثقة ، عدل ، قد لقي أربعة من الائمة علي بن الحسين ، محمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر عليهم السلام  .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله ، مع توصيفه بالأزدي الكوفي ، في أصحاب السجاد(عليه السلام) وقال فيه مات سنة 150 ، وفي أصحاب الباقر (عليه السلام) .وفي أصحاب الصادق عليه السلام  قائلا : " ثابت بن أبي صفية : دينار الازدي الثمالي الكوفي ، يكنى أبا حمزة ، مات سنة 150 . وفي أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : " أختلف في بقائه إلي وقت أبي الحسن موسى عليه السلام ، روى عن علي بن الحسين عليه السلام من

ـ عده البرقي في أصحاب الحسن والحسين والسجاد والباقر (عليهم السلام) .

ـ عده ابن شهر أشوب : من خواص أصحاب الصادق (عليه السلام) ، في المناقب.

نبذه من حياته:

كان من كبار علماء عصره في الفقه والحديث وعلوم اللغة وغيرها . أخذ العلم عن الأَئمّة الأَربعة : زين العابدين والباقر والصادق والكاظم ( عليهم السلام ) وروى عنهم ، وكان منقطعاً إليهم مقرباً عندهم .

وهو من خيار رجال الشيعة وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث ، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) تبلغ ثلاثمائة وواحداً وستين مورداً . حدثني محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا الفضل ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقال : ما فعل أبوحمزة الثمالي ؟ قلت : خلفته عليلا ، قال : إذا رجعت إليه فاقرأه مني السلام ، وأعلمه أنه يموت في شهر كذا في يوم كذا ، قال أبو بصير : فقلت : جعلت فداك ، والله لقد كان لكم فيه أنس ، وكان لكم شيعة . قال : صدقت ، ما عندنا خير له . قلت : شيعتكم معكم ؟ قال نعم إن هو خاف الله وراقب نبيه وتوقى الذنوب ، فإذا هو فعل كان معنا درجاتنا ، قال علي : فرجعنا تلك السنة فما لبث أبوحمزة إلا يسيرا حتى توفي .

وجدت بخط أبي عبدالله محمد بن أحمد بن نعيم الشاذاني ، قال : سمعت الفضل بن شاذان ، قال : سمعت الثقة يقول : سمعت الرضا عليه السلام يقول : أبوحمزة الثمالي ، في زمانه كلقمان ( كسلمان ) في زمانه ، وذلك أنه خدم أربعة منا : علي بن الحسين ، ومحمد بن علي وجعفر بن محمد ، عليهم السلام .

وروى أبو حمزة « رسالة الحقوق » عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين - عليه السّلام ، وروى عنه أيضاً دعاء السحر الكبير  في شهر رمضان المبارك والمعروف بدعاء أبي حمزة الثمالي .

قال محمد بن عمر الجابي ثابت بن أبي صفية مولى المهلب ابن أبي صفرة . وأولاده نوح ، ومنصور ، وحمزة ، قتلوا مع زيد ، لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبدالله وأبا الحسن عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ، ومعتمديهم ، في الرواية والحديث وروى عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : أبوحمزة في زمانه ، مثل سليمان في زمانه ، وروى عنه العمة ومات في سنة خمسين ومائة ، له كتاب تفسير القرآن

يقع الكلام فيه من جهات :

الاولى : - أنه وردت في أبي حمزة روايتان ، رواهما الكشي:

إحداهما : قال : حدثني محمد بن مسعود ، قال : سألت علي بن الحسن بن فضال ، عن الحديث الذي روى عن عبدالملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس : قال : فقال : إنما رواه أبوحمزة وأصبغ بن عبدالملك خير من أبي حمزة وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ، ومتهم به إلا أنه قال : ترك قبل موته ، وزعم أن أبا حمزة وزرارة ، ومحمد بن مسلم ماتوا في سنة واحدة ، بعد أبي عبدالله عليه السلام ، بسنة أو بنحو منه ، وكان أبوحمزة كوفيا  .

أقول : ظاهر كلام علي بن الحسن تكذيب الحديث الذي روى عن عبدالملك في تسمية ابنه ضريسا فقال : كيف سماك أبوك جعفرا ؟ قال عليه السلام إن جعفرا نهر في الجنة ، وضريس أسم شيطان ، ذكره الكشي في ترجمة عبدالملك بن أعين أبي الضريس . وكيف كان فعلي بن الحسن لم يدرك أبا حمزة ، ليكون اخباره عن شربه النبيذ اخبارا عن شربه النبيذ أخبارا عن حس ، بل إنما هو شئ سمعه ، ولعله اعتمد في ذلك على إخبار من لا يوثق بخبره ، أو أن أبا حمزة ، كان يشرب النبيذ الحلال ، فتخيل علي بن الحسن أنه النبيذ الحرام .

وعلى كل حال لا يسعنا تصديق علي بن الحسن بعد شهادة الصدوق بعدالته ، وشهادة النجاشي بأنه كان من خيار أصحابنا المؤيدتين بما روى من أنه كسلمان ، أو كلقمان ، في زمانه .

ثانيتهما : قال : " حدثني علي بن محمد بن قتيبة أبو محمد : ومحمد بن موسى الهمداني ، قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال : كنت أنا وعامر بن عبدالله بن جذاعة الازدي وحجر بن زائدة ، جلوسا على باب الفيل ، إذ دخل علينا أبوحمزة الثمالي ثابت بن دينار ، فقال لعامر بن عبدالله : يا عامر ، أنت حرشت علي أبا عبدالله عليه السلام ، فقلت : أبوحمزة يشرب النبيذة . فقال له عامر : ما حرشت عليك أبا عبدالله عليه السلام ولكن سألت أبا عبدالله عليه السلام عن المسكر . فقال لي : كل مسكر حرام . فقال : لكن أبا حمزة يشرب . قال : فقال أبوحمزة : استغفر الله من الآن وأتوب اليه " .

أقول(الشيخ السبحاني) : هذه الرواية مرسلة ، أو موضوعة ، فإن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، مات سنة 262 ، ذكره النجاشي ، وهو من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ، ذكره الشيخ في رجاله ، يروي عنه محمد بن علي بن محبوب كثيرا ، فكيف إداكه زمان الصادق عليه السلام ، وروايته قصة أبي حمزة .

الثانية : - في إدراك أبي حمزة زمان موسى بن جعفر عليهما السلام فإنه ذكر الشيخ وقوع الخلاف فيه ، والصحيح هو ذلك : فلا يعتد بخلاف المخالف غير المعروف ، بعد شهادة الصدوق والنجاشي والشيخ نفسه بأن وفاته كانت سنة150 ، وأما ما عن بعض نسخ الرجال ، عند ذكره في ، أصحاب السجاد ، من أن موته كان في سنة 105 ، فهو غلط جزما ، ويؤيد ذلك بما ذكره الكشي : من قول الرضا عليه السلام : إنه خدم موسى بن جعفر عليهما السلام أيضا ، وبما تقدم من علي بن الحسن بن فضال .

الثالثة : - أن الحسن بن محبوب روى عن أبي حمزة الثمالي كتابه كما ذكره النجاشي والشيخ فقد روى الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة في عدة موارد ، ومع تقييده بالثمالي ، في عدة موارد كما يأتي في الطيقات . وقد استشل في ذلك : بأن الحسن بن محبوب ، مات سنة 224 وكان عمره خمسا وسبعين سنة إذن كيف يمكن روايته عن أبي حمزة المتوفي سنه 150 . والجواب عن ذلك : أنه لاسند لما ذكره : من أن الحسن بن محبوب مات سنة224 ، وأن عمره كان 75 سنة إلا ماذكرة الكشي في ترجمة الحسن بن محبوب عن علي بن محمد القتيبي ، حدثني جعفر بن محمد بن الحسن بن محبوب . . ومات الحسن بن محبوب ، في آخر سنة 224 ، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة .

وبما أن علي بن محمد لم يوثق ، وجعفر بن محمد ، مجهول ، فلا يمكن أن يعارض به خبر النجاشي والشيخ وماتقدم من الروايات .

وأما ما رواه الكشي ، عن نصر بن الصباح ، في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى ( 373 - و - 374 ) من أن أحمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن ابن محلوب ، من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة ، ثم تاب أحمد بن محمد ، فرجع قبل ما مات ، وكان يروى عمن كان أصغير سنا منه ، فان لم ييناقش فيه من جهة نصر بن الصباح فهو شاهد على جواز رواية الحسن عن أبي حمزة لا على عدمه . ثم لو أغمضنا عن ذلك وفرضا أنه لم يثبت أن الحسن بن محبوب أدرك أبا حمزة وروى عنه فلم يثبت خلافه أيضا ، وعليه فبما أنه يحتمل روايته عنه بلا واسطة ، وعن حسن ، والحسن ثقة ، فلا بد من الاخذ بروايته وذلك لبناء العقلاء على الاخذ بكل خبر ثقة يحتمل أن يكون عن حسن .

بقي هنا شيء ، وهو أن اتهام ابن محبوب إنما كان في روايته عن أبي حمزة نفسه كما ذكرناه عن الكشي ، على ما في النسخ المصححة وبعض النسخ المطبوعة ، ولكن في بعض النسخ أن اتهامه كان في روايته عن ابن أببي حمزة ، وهو الموافق لما ذكره في ترجمة الحسن ابن محبوب على جمبع النسخ . ووجه الاتهام على هذا التقدير أن ابن أبي حمزة كان منحرفا في عقيدته وضعيفا في الحديث ، فتكون رواية ابن محبوب عنه قدحا له وموجبا لاتهامه .

ولكن الصحيح ما أثبتناه ، وذلك فإن وجه الاتهام ليس هو ضعف المروي عنه ، بل لأجل كون ابن محلول من جهة صغر سنه يتهم في روايته عن أبي حمزه التوفي سنه ( 150 ) ، وذلك لما في الكشي من أن أحمد بن محمد تاب عن اتهامه فرجع قبل ما مات ، وكان يروي عمن كان أصغر سنا من ابن محبوب ، ويؤكد ذلك أن النجاشى صرح بذلك حيث قال في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى ، قال الكشي : عن نصر بن صباح : ما كان أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة الثمالي( الخ ) .

وطريق الصدوق إليه : أبوه - رضي الله عنه - ، عن سعد بن عبدالله عن إبراهيم بن هاشم ، عن أحمد بن محمد بن أبى نصر ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي . والطريق صحيح ، من غير جهة محمد بن الفضيل ، وأما هو فإن كان المراد به الصيرفي الازدي ، فالطريق ضعيف ، وإن كان المراد به محمد بن القاسم بن الفضيل ، فالطريق صحيح ، ويما أنهما في طبقة واحدة ، فالطريق مردد بين الضعيف والصحيح . وللشيخ إليه طريق وطريقه إلى كتابه صحيح ، وإلى كتاب النوادر وكتاب الزهد ضعيف ، بجهالة محمد بن عياش بن عيسى أبي جعفر ، ولان طريق الشيخ إلى حميد كلها ضعيفة ، نعم إن طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة . روى بعنوان ثابت بن دينار ، عن سيد العابدين علي علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام ، وروى عنه إسماعيل بن الفضل .  وروى بعنوان ثابت بن دينار أبي حمزة الثمالي ، عن ألي الربيع ، وروى عنه الحسن بن محبوب . الروضة : الحديث 93 .

 

وفاته :

توفي - سنة خمسين ومائة .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج /رقم الترجمة 1960. موسوعة طبقات الفقهاء ج1/302.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)