أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016
1884
التاريخ: 8-9-2017
1445
التاريخ: 19-8-2017
1921
التاريخ: 18-10-2017
1423
|
اسمه:
أبو حمزة الثُّمالي ( ت /150 هـ ) ثابت بن دينار = ثابت بن أبي صفية .
اقوال العلماء فيه :
قال الشيخ: ثابت بن دينار يكنى أبا حمزة الثمالي ، وكنية دينار أبو صفية.
قال النجاشي : ثابت بن أبي صفية أبوحمزة الثمالي ، واسم أبي صفية : دينار ، مولى : كوفي ، ثقة . وكان آل المهلب يدعون ولاءه وليس من قبيلهم ، لانهم من القنيك ( العتيك).
أبو حمزة الثُّمالي ثابت بن أبي صفية دينار ، أبو حمزة الثمالي الأزدي بالولاء ، الكوفي . استشهد ثلاثة من أولاده مع الثائر العظيم زيد بن علي بن الحسين ، وهم : نوح ، ومنصور ، وحمزة .
قال الامام فيه:
الإمام الصادق (عليه السّلام) أنّه قال : أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه .
الامام الرضا (عليه السلام) يقول : أبوحمزة الثمالي ، في زمانه كلقمان ( كسلمان ) في زمانه.
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : ثابت بن أبي صفية أبوحمزة الثمالي ، واسم أبي صفية : دينار ، مولى : كوفي ، ثقة .
ـ قال الصدوق في المشيخة ، عند ذكر طريقه إليه : أبوحمزة ثابت بن دينار الثمالي ، ودينار يكنى أبا صفية ، وهو من حي ( طي ) ( من ) بني ثعل ، ونسب إلى ثمالة ، لان داره كانت فيهم ، وهو ثقة ، عدل ، قد لقي أربعة من الائمة علي بن الحسين ، محمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر عليهم السلام .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ، مع توصيفه بالأزدي الكوفي ، في أصحاب السجاد(عليه السلام) وقال فيه مات سنة 150 ، وفي أصحاب الباقر (عليه السلام) .وفي أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : " ثابت بن أبي صفية : دينار الازدي الثمالي الكوفي ، يكنى أبا حمزة ، مات سنة 150 . وفي أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : " أختلف في بقائه إلي وقت أبي الحسن موسى عليه السلام ، روى عن علي بن الحسين عليه السلام من
ـ عده البرقي في أصحاب الحسن والحسين والسجاد والباقر (عليهم السلام) .
ـ عده ابن شهر أشوب : من خواص أصحاب الصادق (عليه السلام) ، في المناقب.
نبذه من حياته:
كان من كبار علماء عصره في الفقه والحديث وعلوم اللغة وغيرها . أخذ العلم عن الأَئمّة الأَربعة : زين العابدين والباقر والصادق والكاظم ( عليهم السلام ) وروى عنهم ، وكان منقطعاً إليهم مقرباً عندهم .
وهو من خيار رجال الشيعة وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث ، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) تبلغ ثلاثمائة وواحداً وستين مورداً . حدثني محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا الفضل ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقال : ما فعل أبوحمزة الثمالي ؟ قلت : خلفته عليلا ، قال : إذا رجعت إليه فاقرأه مني السلام ، وأعلمه أنه يموت في شهر كذا في يوم كذا ، قال أبو بصير : فقلت : جعلت فداك ، والله لقد كان لكم فيه أنس ، وكان لكم شيعة . قال : صدقت ، ما عندنا خير له . قلت : شيعتكم معكم ؟ قال نعم إن هو خاف الله وراقب نبيه وتوقى الذنوب ، فإذا هو فعل كان معنا درجاتنا ، قال علي : فرجعنا تلك السنة فما لبث أبوحمزة إلا يسيرا حتى توفي .
وجدت بخط أبي عبدالله محمد بن أحمد بن نعيم الشاذاني ، قال : سمعت الفضل بن شاذان ، قال : سمعت الثقة يقول : سمعت الرضا عليه السلام يقول : أبوحمزة الثمالي ، في زمانه كلقمان ( كسلمان ) في زمانه ، وذلك أنه خدم أربعة منا : علي بن الحسين ، ومحمد بن علي وجعفر بن محمد ، عليهم السلام .
وروى أبو حمزة « رسالة الحقوق » عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين - عليه السّلام ، وروى عنه أيضاً دعاء السحر الكبير في شهر رمضان المبارك والمعروف بدعاء أبي حمزة الثمالي .
قال محمد بن عمر الجابي ثابت بن أبي صفية مولى المهلب ابن أبي صفرة . وأولاده نوح ، ومنصور ، وحمزة ، قتلوا مع زيد ، لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبدالله وأبا الحسن عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ، ومعتمديهم ، في الرواية والحديث وروى عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : أبوحمزة في زمانه ، مثل سليمان في زمانه ، وروى عنه العمة ومات في سنة خمسين ومائة ، له كتاب تفسير القرآن
يقع الكلام فيه من جهات :
الاولى : - أنه وردت في أبي حمزة روايتان ، رواهما الكشي:
إحداهما : قال : حدثني محمد بن مسعود ، قال : سألت علي بن الحسن بن فضال ، عن الحديث الذي روى عن عبدالملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس : قال : فقال : إنما رواه أبوحمزة وأصبغ بن عبدالملك خير من أبي حمزة وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ، ومتهم به إلا أنه قال : ترك قبل موته ، وزعم أن أبا حمزة وزرارة ، ومحمد بن مسلم ماتوا في سنة واحدة ، بعد أبي عبدالله عليه السلام ، بسنة أو بنحو منه ، وكان أبوحمزة كوفيا .
أقول : ظاهر كلام علي بن الحسن تكذيب الحديث الذي روى عن عبدالملك في تسمية ابنه ضريسا فقال : كيف سماك أبوك جعفرا ؟ قال عليه السلام إن جعفرا نهر في الجنة ، وضريس أسم شيطان ، ذكره الكشي في ترجمة عبدالملك بن أعين أبي الضريس . وكيف كان فعلي بن الحسن لم يدرك أبا حمزة ، ليكون اخباره عن شربه النبيذ اخبارا عن شربه النبيذ أخبارا عن حس ، بل إنما هو شئ سمعه ، ولعله اعتمد في ذلك على إخبار من لا يوثق بخبره ، أو أن أبا حمزة ، كان يشرب النبيذ الحلال ، فتخيل علي بن الحسن أنه النبيذ الحرام .
وعلى كل حال لا يسعنا تصديق علي بن الحسن بعد شهادة الصدوق بعدالته ، وشهادة النجاشي بأنه كان من خيار أصحابنا المؤيدتين بما روى من أنه كسلمان ، أو كلقمان ، في زمانه .
ثانيتهما : قال : " حدثني علي بن محمد بن قتيبة أبو محمد : ومحمد بن موسى الهمداني ، قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال : كنت أنا وعامر بن عبدالله بن جذاعة الازدي وحجر بن زائدة ، جلوسا على باب الفيل ، إذ دخل علينا أبوحمزة الثمالي ثابت بن دينار ، فقال لعامر بن عبدالله : يا عامر ، أنت حرشت علي أبا عبدالله عليه السلام ، فقلت : أبوحمزة يشرب النبيذة . فقال له عامر : ما حرشت عليك أبا عبدالله عليه السلام ولكن سألت أبا عبدالله عليه السلام عن المسكر . فقال لي : كل مسكر حرام . فقال : لكن أبا حمزة يشرب . قال : فقال أبوحمزة : استغفر الله من الآن وأتوب اليه " .
أقول(الشيخ السبحاني) : هذه الرواية مرسلة ، أو موضوعة ، فإن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، مات سنة 262 ، ذكره النجاشي ، وهو من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ، ذكره الشيخ في رجاله ، يروي عنه محمد بن علي بن محبوب كثيرا ، فكيف إداكه زمان الصادق عليه السلام ، وروايته قصة أبي حمزة .
الثانية : - في إدراك أبي حمزة زمان موسى بن جعفر عليهما السلام فإنه ذكر الشيخ وقوع الخلاف فيه ، والصحيح هو ذلك : فلا يعتد بخلاف المخالف غير المعروف ، بعد شهادة الصدوق والنجاشي والشيخ نفسه بأن وفاته كانت سنة150 ، وأما ما عن بعض نسخ الرجال ، عند ذكره في ، أصحاب السجاد ، من أن موته كان في سنة 105 ، فهو غلط جزما ، ويؤيد ذلك بما ذكره الكشي : من قول الرضا عليه السلام : إنه خدم موسى بن جعفر عليهما السلام أيضا ، وبما تقدم من علي بن الحسن بن فضال .
الثالثة : - أن الحسن بن محبوب روى عن أبي حمزة الثمالي كتابه كما ذكره النجاشي والشيخ فقد روى الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة في عدة موارد ، ومع تقييده بالثمالي ، في عدة موارد كما يأتي في الطيقات . وقد استشل في ذلك : بأن الحسن بن محبوب ، مات سنة 224 وكان عمره خمسا وسبعين سنة إذن كيف يمكن روايته عن أبي حمزة المتوفي سنه 150 . والجواب عن ذلك : أنه لاسند لما ذكره : من أن الحسن بن محبوب مات سنة224 ، وأن عمره كان 75 سنة إلا ماذكرة الكشي في ترجمة الحسن بن محبوب عن علي بن محمد القتيبي ، حدثني جعفر بن محمد بن الحسن بن محبوب . . ومات الحسن بن محبوب ، في آخر سنة 224 ، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة .
وبما أن علي بن محمد لم يوثق ، وجعفر بن محمد ، مجهول ، فلا يمكن أن يعارض به خبر النجاشي والشيخ وماتقدم من الروايات .
وأما ما رواه الكشي ، عن نصر بن الصباح ، في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى ( 373 - و - 374 ) من أن أحمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن ابن محلوب ، من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة ، ثم تاب أحمد بن محمد ، فرجع قبل ما مات ، وكان يروى عمن كان أصغير سنا منه ، فان لم ييناقش فيه من جهة نصر بن الصباح فهو شاهد على جواز رواية الحسن عن أبي حمزة لا على عدمه . ثم لو أغمضنا عن ذلك وفرضا أنه لم يثبت أن الحسن بن محبوب أدرك أبا حمزة وروى عنه فلم يثبت خلافه أيضا ، وعليه فبما أنه يحتمل روايته عنه بلا واسطة ، وعن حسن ، والحسن ثقة ، فلا بد من الاخذ بروايته وذلك لبناء العقلاء على الاخذ بكل خبر ثقة يحتمل أن يكون عن حسن .
بقي هنا شيء ، وهو أن اتهام ابن محبوب إنما كان في روايته عن أبي حمزة نفسه كما ذكرناه عن الكشي ، على ما في النسخ المصححة وبعض النسخ المطبوعة ، ولكن في بعض النسخ أن اتهامه كان في روايته عن ابن أببي حمزة ، وهو الموافق لما ذكره في ترجمة الحسن ابن محبوب على جمبع النسخ . ووجه الاتهام على هذا التقدير أن ابن أبي حمزة كان منحرفا في عقيدته وضعيفا في الحديث ، فتكون رواية ابن محبوب عنه قدحا له وموجبا لاتهامه .
ولكن الصحيح ما أثبتناه ، وذلك فإن وجه الاتهام ليس هو ضعف المروي عنه ، بل لأجل كون ابن محلول من جهة صغر سنه يتهم في روايته عن أبي حمزه التوفي سنه ( 150 ) ، وذلك لما في الكشي من أن أحمد بن محمد تاب عن اتهامه فرجع قبل ما مات ، وكان يروي عمن كان أصغر سنا من ابن محبوب ، ويؤكد ذلك أن النجاشى صرح بذلك حيث قال في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى ، قال الكشي : عن نصر بن صباح : ما كان أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة الثمالي( الخ ) .
وطريق الصدوق إليه : أبوه - رضي الله عنه - ، عن سعد بن عبدالله عن إبراهيم بن هاشم ، عن أحمد بن محمد بن أبى نصر ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي . والطريق صحيح ، من غير جهة محمد بن الفضيل ، وأما هو فإن كان المراد به الصيرفي الازدي ، فالطريق ضعيف ، وإن كان المراد به محمد بن القاسم بن الفضيل ، فالطريق صحيح ، ويما أنهما في طبقة واحدة ، فالطريق مردد بين الضعيف والصحيح . وللشيخ إليه طريق وطريقه إلى كتابه صحيح ، وإلى كتاب النوادر وكتاب الزهد ضعيف ، بجهالة محمد بن عياش بن عيسى أبي جعفر ، ولان طريق الشيخ إلى حميد كلها ضعيفة ، نعم إن طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة . روى بعنوان ثابت بن دينار ، عن سيد العابدين علي علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام ، وروى عنه إسماعيل بن الفضل . وروى بعنوان ثابت بن دينار أبي حمزة الثمالي ، عن ألي الربيع ، وروى عنه الحسن بن محبوب . الروضة : الحديث 93 .
وفاته :
توفي - سنة خمسين ومائة .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر معجم رجال الحديث ج /رقم الترجمة 1960. موسوعة طبقات الفقهاء ج1/302.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|