المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

معنى كلمة دخر
4-06-2015
مقومات التنمية الزراعية- ايجاد القوى العاملة المتعلمة زراعيا
27-7-2022
Reaction Rates
17-12-2020
تفسير آية (141-144) من سورة الانعام
6-11-2017
الأهمية الاقتصادية والغذائية للكيوي
2023-11-01
الإنتاج
11/9/2022


أثر صغر السن في جريمة القذف وفي الكذب في القانون الجزائري  
  
3110   01:38 صباحاً   التاريخ: 31-8-2019
المؤلف : موسى بن سعيد .
الكتاب أو المصدر : اثر صغر السن في المسؤولية الجنائية في الفقه والقانون الجزائري
الجزء والصفحة : ص172-173
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

إن مفهوم القذف في القانون الجزائري أعم مما ورد في الفقه الإسلامي إذ حددت مفهومه المادة 296 من قانون العقوبات حيث تنص على أنه: " يعد قذفا كل ادعاء بواقعة من شأنها المساس بشرف واعتبار الأشخاص أو الهيئة المدعى عليها به إسناد إليهم أو تلك الهيئة ويعاقب على نشر هذا الادعاء أو ذلك الإسناد مباشرة أو بطريقة إعادة النشر حتى ولو تم ذلك على وجه التشكيك أو إذا قصد به شخص أو هيئة دون ذكر الاسم ولو كان من الممكن تحديدهما من عبارات الحديث أو الصياح أو التهديد أو الكتابة أو المنشورات أو اللافتات أو الإعلانات موضوع الجريمة " (1) .

وحددت المادة 298 عقوبة القذف، وميزت بين أن يكون القذف موجها إلى الأفراد وبين أن يكون موجها إلى شخص أو مجموعة عنصرية أو مذهبية أو إلى دين معين إن كان الغرض هو التحريض على الكراهية بين المواطنين أو السكان، إذ نصت على أنه: " يعاقب على القذف الموجه إلى الأفراد بالحبس من شهرين ( 2 ) إلى ستة ( 6 ) أشهر وبغرامة من 000 25 إلى 50000  دج أو بإحدى هاتين العقوبتين ...ويعاقب على القذف الموجه إلى شخص أو أكثر ينتمون إلى مجموعة عنصرية أو مذهبية أو إلى دين معين بالحبس من شهر إلى سنة وبغرامة من 300 إلى 000 3 دج إذا كان الغرض هو التحريض على الكراهية بين المواطنين أو  السكان"  (2) .

ولم يعتبر المشرع الجزائري قذف الأشخاص من النظام العام حيث نص في نفس المادة على أن:" صفح الضحية يضع حدا للمتابعة الجزائية".

كما تناول المشرع الجزائري عقوبة القذف والإهانة والتعدي على الموظفين ومؤسسات الدولة في المادة 144 و 144 مكرر و 146 من قانون العقوبات.

حيث تنص المادة 144 على أنه:" يعاقب بالحبس من شهرين ( 2 ) إلى سنتين ( 2 ) وبغرامة 1000 من 500000 دج أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل من أهان قاضيا أو موظفا أو ضابطا عموميا أو قائدا أو أحد رجال القوة العمومية بالقول أو الإشارة أو التهديد أوبإرسال أو تسليم أي شيء إليهم أو بالكتابة أو الرسم العلنيين أثناء تأدية وظائفهم أو بمناسبة  تأديتها وذلك بقصد المساس بشرفهم أو باعتبارهم أو بالاحترام الواجب لسلطتهم..." (3) .

أما الكذب فلم يتناوله المشرع الجزائري بأنه جريمة في حد ذاته، بل تناول الوشاية الكاذبة وذلك في المادة 300 من قانون العقوبات إذ تنص على أنه: " كل من بلغ بأية طريقة كانت رجال الضبط القضائي أو الشرطة الإدارية أو القضائية بوشاية كاذبة ضد فرد أو أكثر أو أبلغها إلى سلطات مخول لها أن تتابعها أو تقدمها إلى السلطة المختصة أو إلى رؤساء الموشى به أو إلى مخدوميه طبقا للتدرج الوظيفي أو إلى مستخدميه يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى خمس وبغرامة من 500 إلى 000 15 دج ويجوز للقضاء علاوة على أن يأمر بنشر الحكم سنوات أو ملخص منه في جريدة أو أكثر على نفقة المحكوم عليه " (4) والصغير قد يقذف غيره أو يبلغ بوشاية كاذبة ضد فرد أو أكثر فهل يعاقب بمثل عقوبة الرجل البالغ العاقل؟ أم له عقوبة تختلف عن عقوبة البالغ ؟

بالرجوع إلى نصوص القانون نجد أن القانون ميز بين الصغير المميز والصغير غير المميز فالأول هو الذي يبلغ سنه من 13 إلى 18 يخضع إما لتدابير الحماية أو التربية أو لعقوبات مخففة تساوي نصف المدة التي كان يتعين الحكم عليه بها إذا كان بالغا وهي المدة التي حدد كلا من المادتين 298 و 300 من قانون العقوبات وللقاضي السلطة التقديرية في ذلك ، وهو مانصت عليه المادة 50 من نفس القانون، والثاني وهو الذي لم يكمل الثالثة عشرة وهذا لاتوقع عليه إلا تدابير الحماية أو التربية كما نصت على ذلك المادة 49 من قانون العقوبات ، وتدابير الحماية أو التربية حددتها المادة 444 من قانون الإجراءات الجزائية     .

_______________

 

1 - فضيل العيش: قانون الإجراءات الجزائية – قانون العقوبات – قانون مكافحة الفساد، وفقا للتعديلات الأخيرة رقم 06/

22 و 23 المؤرخ في 20 ديسمبر 2006 م طبعة جديدة 2007 منشورات بغدادي، الجزائر. ص 232

2 -القانون رقم 06- 23 المؤرخ في 20 ديسمبر 2006 ، المعدل لقانون العقوبات، فضيل العيش: المرجع السابق ص 232 .

3- القانون رقم 01- 09 المؤرخ في 26 يونيو 2001 ، المعدل لقانون العقوبات، فضيل العيش: : قانون الإجراءات الجزائية – قانون العقوبات – قانون مكافحة الفساد ص 200

4-  وتقابلها المادة 373 من قانون العقوبات الفرنسي القديم الصادر سنة 1945 ، والمادة 226/10 من القانون الفرنسي  92 - 683 المؤرخ 22-7- 1992 ، والمادة 303 السويسري، والمادة 248 و 249 تونسي، والمادة 445 مغربي، نجيمي جمال المستشار بالمحكمة العليا: جنحة الوشاية الكاذبة على ضوء الاجتهاد القضائي 2009 م، ص 4، بحث منشور على الموقع الإلكتروني 123133  ،http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t فضيل العيش قانون  الإجراءات الجزائية – قانون العقوبات – قانون مكافحة الفساد ، ص 232

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .