المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

التربية عند العبرانيين
17-2-2017
The Principia of Isaac Newton
11-8-2020
القراءات الجائزة عند الامامية
2024-08-27
خواص القلويات
6-4-2018
البرمجة الشبكة باستخدام أسلوب المسار الحرج
2023-05-28
الطفرات المباشرة Forward Mutants
16-5-2018


علي بن عبد العالي بن محمد بن أحمد  
  
1118   11:15 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

ابن مفلح( ... ـ 938 هـ ) علي بن عبد العالي بن محمد بن أحمد بن علي بن مفلح، زين الدين ونور الدين الميسي العاملي، الشهير بابن مفلح، وهو والد زوجة الشهيد الثاني الاَولى .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: كان فاضلاً عالماً متبحراً محققاً مدققاً جامعاً كاملاً ثقة زاهداً عابداً ورعاً جليل القدر عظيم الشأن، فريداً في عصره، وليس هو المذكور بعده ".

 

نبذه من حياته :

أحد كبار فقهاء الاِمامية وعلمائها الربّانيين، عني بطلب العلم، فأخذ الفقه وغيره من علوم الشريعة عن جماعة من المشايخ، منهم: ظهير الدين محمد بن علي بن الحسام (حياً 870 هـ)، وشمس الدين محمد بن محمد بن محمد المعروف بابن المؤذن الجزيني وله منه إجازة تاريخها سنة (884 هـ)، ومحمد بن أحمد بن محمد الصهيوني وله منه إجازة تاريخها سنة (879 هـ)، وكان متواضعاً، محبّاً لتلامذته، وقد عُرف عنه في جبل عامل أنّه كان ينقل الحطب ليلاً على حماره في قرية (مَيْس) لتلامذته وعياله.

وكتب ـ وهو شيخ كبير ـ إلى المحقق علي بن عبد العالي الكركي (المتوفّى 940 هـ) يستجيزه لنفسه ولولده إبراهيم، فأجاز لهما في سنة (934 هـ) ببغداد، وأثنى على المترجم كثيراً، وقال فيه: علامة العلماء، ومرجع الفضلاء، ومهر في الفقه، ودرّس، وألّف بعض الرسائل، واشتهر.

تفقّه به وروى عنه جماعة، منهم: نور الدين علي المعروف بابن الحجة والد الشهيد الثاني، والسيد بدر الدين الحسن بن جعفر ابن الاَعرج الحسيني الكركي ومات قبله، وجمال الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن خاتون العيناثي، وتلمّذ عليه ابن أُخت زوجته الشهيد الثاني زين الدين ولازمه، وقرأ عليه «شرائع الاِسلام» و «إرشاد الاَذهان إلى أحكام الاِيمان» وغيرهما، واستفاد منه كثيراً، وقال عند ذكره له: شيخنا الاِمام الاَعظم بل الوالد المعظم شيخ فضلاء الزمان ومربّي العلماء الاَعيان ...

 

آثاره :

له من المؤلفات: الرسالة الميسية في الفقه، ينقل عنها العلماء في مصنفاتهم كثيراً ويعتنون بها، شرح رسالة العقود والاِيقاعات، شرح «الجعفرية» في فقه الصلاة للمحقق الكركي، ورسائل عديدة.

 

وفاته :

توفّي في شهر جمادى الاَولى سنة ثمان وثلاثين وتسعمائة.

قال الفقيه الحسين بن عبد الصمد والد بهاء الدين العاملي: وظهرت له كرامات كثيرة قبل موته وبعده، وهو ممن عاصرته وشاهدته، ولم أقرأ عليه شيئاً لانقطاعه وكِبَره.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8259، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/173.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)