المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التشيع عش الشعوبية الذين يحاربون وينتقصون من العرب
18-11-2016
إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون
21-06-2015
علامات التأنيث
2023-03-11
خريطة اٌستعمالات الأرض
3-12-2019
السببية
21/12/2022
الشيخ حسن بن محمد باقر
23-3-2017


أحمد بن محمد بن فهد الاَسدي  
  
886   12:53 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016 1127
التاريخ: 11-8-2016 753
التاريخ: 10-8-2016 780
التاريخ: 16-8-2017 584

اسمه :

ابن فهد الحلّي (757 ـ 841 هـ) أحمد بن محمد بن فهد الاَسدي جمال الدين أبو العباس الحلّي، مؤلف «المهذّب البارع» ،ولد ابن فهد في مدينة الحلّة سنة سبع وخمسين وسبعمائة.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر ، في تذكرة المتبحرين: " الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلي : فاضل ، عالم ، ثقة ، صالح ، زاهد ، عابد ، ورع ، جليل القدر ".

ـ قال ابن الخازن في حق تلميذه المترجم: الفقيه العالم الورع المخلص الكامل جامع الفضائل.

ـ قال عبد اللّه أفندي التبريزي: العالم الفاضل العلاّمة الفهّامة الثقة الجليل الزاهد العابد الورع العظيم القدر.

 

نبذه من حياته :

كان من أكابر مجتهدي الاِمامية، متكلّماً، مناظراً، عالماً بالخلاف، وكان من العلماء الربّانيين الذين زهدوا في العاجلة ولم يغترّوا بزينتها، وآثروا الآجلة واطمأنوا لدوام نعيمها، فرتعوا في رياض القرب والعرفان، وكأنَّ نُصبُ أعينهم تلك الجنان، وجدّ في طلب العلم، وسعى سعياً حثيثاً في تحصيله، فأخذ الفقه والحديث وسائر العلوم الشرعية عن جمع من العلماء، وقرأ عليهم، وروى عنهم سماعاً وإجازة.

ومن هوَلاء: زين الدين علي بن الحسن بن الخازن الحائري، ونظام الدين علي بن محمد بن عبد الحميد النيلي، وظهير الدين علي بن يوسف بن عبد الجليل النيلي، وبهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي، والمقداد بن عبد اللّه السيوري الحلّي، وجلال الدين عبد اللّه بن شرف شاه، وضياء الدين علي بن الشهيد الاَول محمّد بن مكي العاملي، وقرأ عليه في (جِزّين) كتاب «الاَربعون حديثاً» لوالده الشهيد، وجمال الدين محمد بن عبد المطلب ابن الاَعرج الحسيني.

وتميّز في الفقه، ومهر في علم الكلام وغيره، ودرّس بالمدرسة الزينية بالحلّة، والتفّ حوله الطلبة، وصنّف، وأفتى، وأفاد، وناظر، حتى اشتهر اسمه، وصار فقيه الاِمامية في زمانه، وقد تفقّه بابن فهد وروى عنه طائفة، منهم: زين الدين علي بن هلال الجزائري، وأبو القاسم علي بن علي بن محمد بن طي العاملي، وعبد السميع بن فياض الاَسدي، والحسن ابن العشرة الكسرواني الكركي، ومفلح بن الحسن الصيمري، والحسين بن راشد القطيفي، وعلي بن فضل بن هيكل الحلي، ومحمد ابن محمد بن الحسن الحولاني العاملي، والسيد محمد نور بخش، وفخر الدين أحمد بن محمد السبعي الذي جمع فتاوى شيخه، وجمال الدين الحسن بن الحسين بن مطر الجزائري، ورضي الدين عبد الملك بن إسحاق القميّ.

وكان قد ناظر جماعة من علماء أهل السنة بحضور والي العراق اسبند التركماني، فتغلّب عليهم فصار ذلك سبباً لتشيّع الوالي المذكور، وجعل السكّة والخطبة باسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والاَئمّة الاَحد عشر ـ عليهم السَّلام ـ .

 

آثاره :

للمترجم تصانيف كثيرة، أغلبها في الفقه، أودع فيها أقواله وآراءه التي أصبحت مرجعاً علمياً ومستنداً للفقهاء: فمن كتبه:

1- المهذب البارع في شرح «المختصر النافع» للمحقّق الحلّي ـ (مطبوع في خمسة أجزاء).

2- المقتصر من شرح المختصر (مطبوع) ـ أي المختصر النافع المذكور ـ .

3- التحصين في صفات العارفين من العزلة والخمول (مطبوع).

4- التحرير.

5- عدة الداعي ونجاح الساعي (مطبوع) في آداب الدعاء.

6- الاَدعية والختوم.

7- شرح «الاَلفية» في فقه الصلاة للشهيد الاَوّل.

8- التواريخ الشرعية عن الاَئمّة المهدية.

وله رسائل كثيرة طبع منها عشر رسائل في كتاب سُمِّي «الرسائل العشر» ويضمّ:

1- الموجز الحاوي لتحرير الفتاوى.

2- المحرر في الفتوى، اللمعة الجلية في معرفة النية.

3- مصباح المبتدي وهداية المقتدي.

4- غاية الاِيجاز لخائف الاَعواز.

5- كفاية المحتاج إلى مناسك الحاج.

6- رسالة وجيزة في واجبات الحجّ.

7- جوابات المسائل الشامية الاَولى.

8- جوابات المسائل البحرانية.

9- نبذة الباغي فيما لا بدّ من آداب الداعي وهي تلخيص لعدّة الداعي.

 

وفاته :

توفي المترجم سنة إحدى وأربعين وثمانمائة، ودفن في كربلاء بالقرب من مخيم الامام الحسين الشهيد ـ عليه السلام ـ ، وقبره مزور متبرك به.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 757، وموسوعة طبقات الفقهاء ج9/63.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)