أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2017
876
التاريخ: 10-8-2016
999
التاريخ: 23-3-2017
1314
التاريخ: 10-8-2016
679
|
اسمه :
ابن فهد الحلّي (757 ـ 841 هـ) أحمد بن محمد بن فهد الاَسدي جمال الدين أبو العباس الحلّي، مؤلف «المهذّب البارع» ،ولد ابن فهد في مدينة الحلّة سنة سبع وخمسين وسبعمائة.
أقوال العلماء فيه :
ـ قال الشيخ الحر ، في تذكرة المتبحرين: " الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلي : فاضل ، عالم ، ثقة ، صالح ، زاهد ، عابد ، ورع ، جليل القدر ".
ـ قال ابن الخازن في حق تلميذه المترجم: الفقيه العالم الورع المخلص الكامل جامع الفضائل.
ـ قال عبد اللّه أفندي التبريزي: العالم الفاضل العلاّمة الفهّامة الثقة الجليل الزاهد العابد الورع العظيم القدر.
نبذه من حياته :
كان من أكابر مجتهدي الاِمامية، متكلّماً، مناظراً، عالماً بالخلاف، وكان من العلماء الربّانيين الذين زهدوا في العاجلة ولم يغترّوا بزينتها، وآثروا الآجلة واطمأنوا لدوام نعيمها، فرتعوا في رياض القرب والعرفان، وكأنَّ نُصبُ أعينهم تلك الجنان، وجدّ في طلب العلم، وسعى سعياً حثيثاً في تحصيله، فأخذ الفقه والحديث وسائر العلوم الشرعية عن جمع من العلماء، وقرأ عليهم، وروى عنهم سماعاً وإجازة.
ومن هوَلاء: زين الدين علي بن الحسن بن الخازن الحائري، ونظام الدين علي بن محمد بن عبد الحميد النيلي، وظهير الدين علي بن يوسف بن عبد الجليل النيلي، وبهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي، والمقداد بن عبد اللّه السيوري الحلّي، وجلال الدين عبد اللّه بن شرف شاه، وضياء الدين علي بن الشهيد الاَول محمّد بن مكي العاملي، وقرأ عليه في (جِزّين) كتاب «الاَربعون حديثاً» لوالده الشهيد، وجمال الدين محمد بن عبد المطلب ابن الاَعرج الحسيني.
وتميّز في الفقه، ومهر في علم الكلام وغيره، ودرّس بالمدرسة الزينية بالحلّة، والتفّ حوله الطلبة، وصنّف، وأفتى، وأفاد، وناظر، حتى اشتهر اسمه، وصار فقيه الاِمامية في زمانه، وقد تفقّه بابن فهد وروى عنه طائفة، منهم: زين الدين علي بن هلال الجزائري، وأبو القاسم علي بن علي بن محمد بن طي العاملي، وعبد السميع بن فياض الاَسدي، والحسن ابن العشرة الكسرواني الكركي، ومفلح بن الحسن الصيمري، والحسين بن راشد القطيفي، وعلي بن فضل بن هيكل الحلي، ومحمد ابن محمد بن الحسن الحولاني العاملي، والسيد محمد نور بخش، وفخر الدين أحمد بن محمد السبعي الذي جمع فتاوى شيخه، وجمال الدين الحسن بن الحسين بن مطر الجزائري، ورضي الدين عبد الملك بن إسحاق القميّ.
وكان قد ناظر جماعة من علماء أهل السنة بحضور والي العراق اسبند التركماني، فتغلّب عليهم فصار ذلك سبباً لتشيّع الوالي المذكور، وجعل السكّة والخطبة باسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والاَئمّة الاَحد عشر ـ عليهم السَّلام ـ .
آثاره :
للمترجم تصانيف كثيرة، أغلبها في الفقه، أودع فيها أقواله وآراءه التي أصبحت مرجعاً علمياً ومستنداً للفقهاء: فمن كتبه:
1- المهذب البارع في شرح «المختصر النافع» للمحقّق الحلّي ـ (مطبوع في خمسة أجزاء).
2- المقتصر من شرح المختصر (مطبوع) ـ أي المختصر النافع المذكور ـ .
3- التحصين في صفات العارفين من العزلة والخمول (مطبوع).
4- التحرير.
5- عدة الداعي ونجاح الساعي (مطبوع) في آداب الدعاء.
6- الاَدعية والختوم.
7- شرح «الاَلفية» في فقه الصلاة للشهيد الاَوّل.
8- التواريخ الشرعية عن الاَئمّة المهدية.
وله رسائل كثيرة طبع منها عشر رسائل في كتاب سُمِّي «الرسائل العشر» ويضمّ:
1- الموجز الحاوي لتحرير الفتاوى.
2- المحرر في الفتوى، اللمعة الجلية في معرفة النية.
3- مصباح المبتدي وهداية المقتدي.
4- غاية الاِيجاز لخائف الاَعواز.
5- كفاية المحتاج إلى مناسك الحاج.
6- رسالة وجيزة في واجبات الحجّ.
7- جوابات المسائل الشامية الاَولى.
8- جوابات المسائل البحرانية.
9- نبذة الباغي فيما لا بدّ من آداب الداعي وهي تلخيص لعدّة الداعي.
وفاته :
توفي المترجم سنة إحدى وأربعين وثمانمائة، ودفن في كربلاء بالقرب من مخيم الامام الحسين الشهيد ـ عليه السلام ـ ، وقبره مزور متبرك به.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 757، وموسوعة طبقات الفقهاء ج9/63.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|