أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-4-2022
1562
التاريخ: 24-11-2014
4684
التاريخ: 21-12-2015
14825
التاريخ: 2023-04-09
1486
|
حديث قدسيّ معروف (1) خطاباً مع بني آدم ، حيث كانوا هم الغاية من الخليقة ، كما كانت الذات
المقدّسة هي الغاية من خلقة الإنسان ، فكما وأنّ الأشياء برمّتها ـ علواً وسفلاً ـ سخّرها الله لهذا
الإنسان ولتكون في قبضته فتَتَجلّى فيها مقدرته الهائلة ، كذلك خُلق الإنسان ؛ ليكون مظهراً تامّاً لكامل قدرته تعالى في الخلق والإبداع .
ما من مخلوق ـ صغيراً أو كبيرً ـ إلاّ وهو مظهر لتجلّي جانب من سِمات الصانع الحكيم ( وفي كلّ شيء له آية تدلّ على أنّه واحد ) أمّا الإنسان فكان المرآة الصقيلة التي تتجلّى فيها جميع صفات الجمال والجلال .
فإذا سئلت : ما هي الغاية من خلق ما في السماوات وما في الأرض جميعاً ؟
قلت ـ حسب وصف القرآن ـ : هو الإنسان ذاته مُستودَع أمانات الله وليكون خليفته في الأرض !
وإذا سئلت : ما هي الغاية من خلقة الإنسان ذاته ؟
قلت : هو الله الصانع الحكيم ؛ حيث الإنسان بقدرته على الخلق والإبداع أصبح مظهراً تامّاً لكامل الأسماء والصفات ، فكان وجه الله الأكمل وعين الله الأتمّ .
فكان الإنسان غاية الخليقة ، وكان الله الغاية من خلق الإنسان ، فالله هو غاية الغايات وبذلك ورد : ( كنتُ كنزاً مخفيّاً فأحببت أن أُعرف ، فخلقت الخلق لكي أُعرف ) (2) .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|