المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



خلقتُ الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي  
  
7258   02:45 صباحاً   التاريخ: 28-09-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص25
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 حديث قدسيّ معروف (1) خطاباً مع بني آدم ، حيث كانوا هم الغاية من الخليقة ، كما كانت الذات

المقدّسة هي الغاية من خلقة الإنسان ، فكما وأنّ الأشياء برمّتها ـ علواً وسفلاً ـ سخّرها الله لهذا

الإنسان ولتكون في قبضته فتَتَجلّى فيها مقدرته الهائلة ، كذلك خُلق الإنسان ؛ ليكون مظهراً تامّاً لكامل قدرته تعالى في الخلق والإبداع .

ما من مخلوق ـ صغيراً أو كبيرً ـ إلاّ وهو مظهر لتجلّي جانب من سِمات الصانع الحكيم ( وفي كلّ شيء له آية تدلّ على أنّه واحد )  أمّا الإنسان فكان المرآة الصقيلة التي تتجلّى فيها جميع صفات الجمال والجلال .

فإذا سئلت : ما هي الغاية من خلق ما في السماوات وما في الأرض جميعاً ؟

قلت ـ حسب وصف القرآن ـ : هو الإنسان ذاته مُستودَع أمانات الله وليكون خليفته في الأرض !

وإذا سئلت : ما هي الغاية من خلقة الإنسان ذاته ؟

قلت : هو الله الصانع الحكيم ؛ حيث الإنسان بقدرته على الخلق والإبداع أصبح مظهراً تامّاً لكامل الأسماء والصفات ، فكان وجه الله الأكمل وعين الله الأتمّ .

فكان الإنسان غاية الخليقة ، وكان الله الغاية من خلق الإنسان ، فالله هو غاية الغايات وبذلك ورد : ( كنتُ كنزاً مخفيّاً فأحببت أن أُعرف ، فخلقت الخلق لكي أُعرف ) (2) .

حيث الإفاضة ـ وهي تجلّي الذات المقدّسة ـ كانت بالخلق والإبداع ومظهره الأتمّ هو الإنسان .
_________________________

1- راجع : علم اليقين للفيض الكاشاني ، ج 1 ، ص 381 .
2- حديث قُدسي معروف ، راجع : البحار ، ج84 ، ص 199 ، وهامش عوالي اللآلئ ، ج 1 ، ص 55 ، وكتاب كشف الخفاء للعجاوني ، ج 2 ، ص 132 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .