المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

بغداد
3-5-2017
معالجة الأجزاء البنائية تحت منسوب الارض – شروط عامة
2023-08-02
دليل امامة الباقر (عليه السلام)
15-04-2015
شـروط التـدريـب الفـعـال
2023-04-21
صلة الوالدين والإحسان لهما
2024-08-28
اجهادات القص في الموائع المتحركة
17-1-2023


معنى {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} .  
  
1593   11:45 صباحاً   التاريخ: 23-4-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص97-99.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014 5049
التاريخ: 26-09-2014 5558
التاريخ: 26-09-2014 5248
التاريخ: 26-09-2014 5165

قوله – سبحانه -:{ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} [البقرة: 124].

قال مجاهد(۱): إبتلاه الله بالآيات، التي بعدها، وهي: { إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } [البقرة: 124].

وقال البلخي (2): يدل(3) على ذلك أن الكلام، متصل، ولم يفصل بين قوله: { إني جاعلك} وبين ما تقدمه بواوِ.

 { فَأَتَمَّهُنَّ} [البقرة: 124] بأن أوجـب بهـا عـلى الأمـة طاعته، ومنع أن ينـال العـهـد للظالمين من ذريته.

وقـال لبـنُ جـريـر في ((المسترشـد))(4): قـال: { وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} [البقرة: 124]، و«من» للتبعيض، ليعلم أن فـيهـم مـن يسـتحقها، فقـال ـ تعـالى ـ: { لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } [البقرة: 124]. والشرك، أكبر الظلم. قال: { وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [البقرة: 254] ، وقال: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]

وقال أبوالحسن البصري (5): هذه الآية لا يخلو : إما أن يكون الله - تعالى _(6) نفى أن ينال الإمامة الكافر في حال كفره، أو من كان كافراً، ثم أسلم.

فالأول، لا يجوز بالإجماع(7). وإبـراهيم(8)ـ عليـه السّـلام ـ(9) لا يسأل ذلك. فلم يبق إلا الثاني.

وقد ثبت أنّ أبابكر، والعباس، قـد أسـلـما بعـد الكـفـر، فقد خرجـا عـن الإمامة، فلابد أن يكون الإمام علي. وقد استدلت(10) أصحابنا(11) بهـذه الآيـة: أنّ الإمام، لا يكون إلا معصوماً من القبائح، لأنّ الله ـ تعالى ـ نفى أن ينـال عـهـده ـ الذي هو الإمامة ـ ظالم. ومن ليس بمعصوم، فهو ظالم: إما لنفسه، أو لغيره.

 فإذا ثبت وجـوب عـصـمة الإمـام، واختلـف النّـاس بعـد النّبـي ـ عليـه السّلام ـ في إمامة علي، والعباس(12)، وأبي بكر(13). وأجمعوا على أنّ العباس، وأبـا بكر (14)، غير معصومين(15)، وأنّ علياً، معصـوم، ثبـت إمامتـه بعـد النّبـي ـ عليـه السّلام ـ بلا فصل. وإلا خرج (16) الحق عن الأمة بأسرها.

_______

 1- جامع البيان: ١: ٥٢٦. أيضاً: مجمع البيان: ۱: ۲۰۰ الجامع لأحكام القرآن: ۲: ۹۷.

2- حقائق التأويل: ٦۷. مجمع البيان: ۱: ۲۰۱.

3- في (ش) و(ك) و(هـ) و(ح): يدل ذلك على.

4- هو ابن جرير الإمامي: المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام): .۱۹۷

5- في (هـ): البصروي.

6- (تعالی) ساقطة من (ح).

7- في (هـ): الإجماع، من دون حرف الجر (الباء).

8- في (أ): إبراهيم. بسقوط الواو.

9- (عليه السّلام) ساقطة من (ح).

10- في (ك) و(هـ) و(أ) و(ح): إستدل. من دون تاء التأنيث الساكنة.

11- تلخيص الشافي: ق ٢ ح ١ : ٢٥٣ ـ ٢٥٥.

12- في (ك) و(هـ) و(أ) و(ح): أو العباس.

13- في (ك) و(هـ) و(أ) و(ح): أو أبي بكر .

14- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ): أبي. بالجر.

15- في (ح): ليسا بمعصومين.

16- في (ش) و(أ): خراج. بألف لينة بين الراء والخاء..




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .