أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2016
3063
التاريخ: 1-8-2016
2778
التاريخ: 1-8-2016
3508
التاريخ: 4-8-2016
3130
|
قال (عليه السّلام): الكلام لا يحسن إلّا بترجيعه في الأنف لأن الأنف يزين الكلام كما يزين النفخ المزمار و كذلك المنخران هما ثقبتا الأنف يدخلان على الملك بما يحب من الريح الطيبة فاذا جاءت ريح تسوء على الملك اوحى الى اليدين فحجبتا بين الملك و تلك الريح و للملك على هذا ثواب و عقاب فعذابه أشد من عذاب الملوك الظاهرة القاهرة في الدنيا و ثوابه افضل من ثوابهم فأما عذابه فالحزن و اما ثوابه فالفرح و أصل الحزن في الطحال و اصل الفرح في الترب و الكليتين و منهما يوصلان الى الوجه فمن هناك يظهر الفرح و الحزن فيرى علامتهما في الوجه و هذه العروق كلها طرق من العمال الى الملك و من الملك الى العمال و مصداق ذلك انه اذا تناولت الدواء ادته العروق الى موضع الداء بإعانتها ....
عرض سليل النبوة الى عملية النطق و البيان و هي اعجوبة بذاتها فالكلام يخرج منسجما متوازنا يهدف الى معين و هو من الظواهر الفذة العجيبة الدالة على عظمة الخالق العظيم قال تعالى: {الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن: 1 - 4] فما يريد أن يؤديه الانسان يتكون قبل التلفظ به في الدماغ و هو يوحي الى اللسان بتأديته و ذلك بعملية عجيبة ذكرها المعنيون بهذه البحوث.
و ذكر الامام (عليه السّلام) ثواب القلب و الدماغ لجسم الانسان و عقابهما له و كلاهما يظهران على سحنات الوجه فالفرح يغطي الوجه بانبساطه و الحزن يغمر الوجه بانقباضه و أفاد الامام ان أصل الحزن في الطحال و أصل الفرح في الترب و الكليتين فمن هذه الاغضاء تنبعث هذه الظواهر في جسم الانسان.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|