المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عباس أبو الحسن.  
  
1437   11:32 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص295.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

عباس أبو الحسن  (1331- 1392 ه‍) عباس بن محمد بن أبي الحسن بن مهدي بن محمد بن إبراهيم بن عبد‌ السّلام الموسوي، العاملي، كان فقيها إماميا، شاعرا، خطيبا جريئا صدّاعا بالحق.

ولد في بلدة معركة (قرب صور بجبل عامل) سنة إحدى و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف، و طوى بعض المراحل الدراسية في بلاده متتلمذا على: حسين بن علي آل مغنية (المتوفّى 1359 ه‍)، و عبد الكريم بن محمود آل مغنية (المتوفّى 1354 ه‍)، و السيد أمين بن علي الحسني (المتوفّى 1382 ه‍)، و آخرين.

و قصد النجف الأشرف سنة (1353 ه‍)، فحضر على فقهائها الكبار: السيد أبو الحسن الأصفهاني، و محمد رضا بن عبد الحسن آل ياسين الكاظمي، و اختصّ به، و السيد حسين الحمّامي، و السيد محسن الحكيم.

و رجع إلى بلدته سنة (1369 ه‍)، ثم انتقل إلى بلدة الغازية (قرب صيدا) سنة (1375 ه‍)، و واصل بها جهوده في الإرشاد و التعليم و بثّ الوعي، و لم يدّخر جهدا في الدعوة إلى الإسلام و في خدمة أبناء المجتمع، فقد حرّر العديد من المقالات، و تمّ بمساعيه بناء مستوصف و محالّ للعمل وعدة مساجد، و كانت له اليد الطولى في تأسيس جمعية علماء الدين، كما أدى دورا بارزا في إنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، و كان عضوا شرعيا فيه.

و عيّنّ سنة (1390 ه‍) مفتيا لقضاء بنت جبيل، و كان ينوي الاستقالة منه، و لكن الوفاة عاجلته، فقضى سنة- اثنتين و تسعين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك مؤلفات، منها: الإسلام في شهر الصيام (مطبوع)، فلسفة الحجّ، و المرأة في الإسلام، و الإمامة و الأئمة (مطبوع)، ذكرى أمير المؤمنين (مطبوع)، شرح على «الكفاية» في أصول الفقه لمحمد كاظم الخراساني، و ديوان شعر.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)