المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مركبات الجالكون Chalcone Compounds
2024-09-26
Sickle cell anemia (hemoglobin S disease)
1-9-2021
التواصل مع ام الطفل في رياض الاطفال
9-1-2016
حسن بن حسين بن أبي القاسم الخوانساري .
14-7-2016
الوصف النباتي للتين الشوكي
31-12-2015
The Reader Knows Little or Nothing
2024-10-07


حسين بن رضا بن موسى البادكوبي.  
  
2573   01:50 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص208.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

البادكوبي  (1293- 1358 ه‍) حسين بن رضا بن موسى الحسيني، البادكوبي «1»، النجفي، كان فقيها، أصوليا، من كبار أساتذة الفلسفة و العلوم العقلية.

ولد في خود دلان (من قرى بادكوبة).

و تعلّم في قريته، و توجّه إلى طهران، فالتحق بمدرسة الصدر، و درس الرياضيات على السيد أبي الحسن الشهير بالميرزا جلوه، و الفلسفة على هاشم الإشكوري، و الكلام على بعض أساتذة هذا الفن، و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر في الأصول على محمد كاظم الخراساني، و في الفقه على محمد حسن بن عبد اللّه المامقاني و غيره.

 و استقلّ بالتدريس في الفقه و الأصول.

و اشتهر بالفلسفة و العلوم العقلية، و بمهارته و خبرته في تدريسها، و دارت عليه و على معاصره محمد حسين الأصفهاني الشهير بالكمپاني رحى هذه العلوم.

تتلمذ عليه في الحكمة و الفلسفة و الكلام رهط من أكابر العلماء، منهم: السيد عبد الأعلى السبزواري مؤلف «مواهب الرحمن في تفسير القرآن» و السيد محمد حسين الطباطبائي مؤلف «الميزان في تفسير القرآن»، و السيد أبو القاسم الخوئي، و محمد أمين زين الدين (المتوفّى 1419 ه‍)، و محمد حسين بن محمد رضا الكرباسي، و السيد جعفر بن محمد بن سلطان علي المرعشي (المتوفّى 1407 ه‍)، و غيرهم.

و ألّف: حاشية على «كتاب الطهارة» لمرتضى الأنصاري، و حاشية على «الأسفار الأربعة» لصدر المتألّهين الشيرازي، و حاشية على «شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام» لعبد الرزاق بن علي اللاهيجي.

توفّي في النجف سنة- ثمان و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1)  نسب إلى بادكوبة، و تسمى باكو، و هي اليوم عاصمة جمهورية أذربيجان التي استقلّت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)