المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Primes, faces and finger-spelling
3-3-2022
عناصر عملية الاتصال ومكوناتها
24-7-2019
الخبز أرزىّ
9-7-2019
معنى كلمة بطن
18/12/2022
Stressed vowels BATH
2024-02-22
WEIN’S LAW
8-3-2016


جواد بن شفيع الملكي  
  
1840   02:05 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص162.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الملكي  (...- 1343 ه‍) جواد بن شفيع الملكي، التبريزي ثم القمي، كان فقيها إماميا، من أكابر علماء الأخلاق و العرفان.

ولد في تبريز، و طوى بها بعض مراحله الدراسية، و قصد النجف الأشرف، فحضر في الفقه و الأصول على آقا رضا الهمداني، و غيره.

و لازم الأخلاقي الشهير حسين قلي بن رمضان الشوندي الهمداني النجفي، و أخذ عنه مراتب السلوك و العرفان، و تأثّر به، و عاد إلى إيران سنة (1320 ه‍)، فتصدى للتدريس في بلدته (تبريز)، فاجتمع عليه عدد وافر من الطلبة.

ثم انتقل إلى قم، فسكنها، و شرع في تدريس الأخلاق في المدرسة الفيضية و في منزله، كما درّس كتاب «المفاتيح» في الفقه للفيض الكاشاني.

أخذ عنه: إسماعيل بن الحسين المتخلص بالتائب، و السيد محمود بن سعيد اليزدي، و الحاج آقا حسين القمي، و آخرون.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: أسرار الصلاة (مطبوع)، كتاب في الفقه، رسالة في الحجّ، لقاء اللّه و السلوك إليه (مطبوع)، حاشية على «الغاية القصوى» «1» في الفقه، و المراقبات (مطبوع) و يعرف بأعمال السنة.

توفّي في قم سنة- ثلاث و أربعين و ثلاثمائة و ألف. «2»

______________________________
(1) و هو الترجمة الفارسية لكتاب «العروة الوثقى» للسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي.

(2) و في عدة مصادر: سنة (1344 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)