أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2020
3092
التاريخ: 29-7-2016
1859
التاريخ: 8/12/2022
1485
التاريخ: 19-6-2022
1987
|
ظهر من بعض الأخبار : أن رضا اللّه سبحانه من العبد يتوقف على رضا العبد عنه تعالى فمن فوائد رضا العبد بقضاء اللّه و ثمراته رضا اللّه - سبحانه- عنه ، و هو أعظم السعادات في الدارين ، و ليس في الجنة نعيم فوقه ، كما قال سبحانه : { وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} [التوبة : 72].
وفي الحديث : «إن اللّه يتجلى للمؤمنين في الجنة ، فيقول لهم : سلوني ، فيقولون : رضاك يا ربنا!» ، فسؤالهم الرضا بعد التجلي ، يدل على أنه أفضل كل شيء ، و ورد في تفسير قوله تعالى : «و لدينا مزيد» : أنه يؤتى لأهل الجنة في وقت المزيد ثلاث تحف من عند رب العالمين ليس في الجنان مثلها :
احداها : هدية اللّه ، ليس عندهم في الجنان مثلها ، و ذلك قوله تعالى : {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة : 17] .
والثانية : السّلام عليهم من ربهم ، فتزيد ذلك على الهدية ، و هو قوله تعالى : {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ } [يس : 58] .
والثالثة : يقول اللّه - تعالى- : «إني عنكم راض» ، و هو أفضل من الهدية و التسليم ، و ذلك قوله تعالى : {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} [التوبة : 72] : أي من النعيم الذي هم فيه.
ومعنى رضا اللّه عن العبد قريب من معنى حبه له ، إلا أنه في الآخرة سبب لدوام النظر و التجلي في غاية ما يتصور من اللقاء و المشاهدة , و لهذا ليست رتبة في الجنة فوقه , و يروه أهل الجنة اقصى الأماني ، و غاية الغايات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|