المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

حساب الوالدين أمام الله سبحانه وتعالى
17-11-2020
الزنا والسيلان
22-04-2015
استخدامات برمنغنات البوتاسيوم
10-6-2018
التعليم ما قبل الابتدائي
8-1-2020
المكافحة المتكاملة للحشائش في المساحات الصغيرة المعدة لزراعة القطن
11/11/2022
ضد حب المدح‏
11-10-2016


رضا اللّه  
  
2187   11:05 صباحاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3. ص205-206
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2020 3092
التاريخ: 29-7-2016 1859
التاريخ: 8/12/2022 1485
التاريخ: 19-6-2022 1987

ظهر من بعض الأخبار : أن رضا اللّه سبحانه  من العبد يتوقف على رضا العبد عنه تعالى  فمن فوائد رضا العبد بقضاء اللّه و ثمراته رضا اللّه - سبحانه- عنه ، و هو أعظم السعادات في الدارين ، و ليس في الجنة نعيم فوقه ، كما قال سبحانه : { وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} [التوبة : 72].

وفي الحديث : «إن اللّه يتجلى للمؤمنين في الجنة ، فيقول لهم : سلوني ، فيقولون : رضاك يا ربنا!» ، فسؤالهم الرضا بعد التجلي ، يدل على أنه أفضل كل شي‏ء ، و ورد في تفسير قوله  تعالى : «و لدينا مزيد» : أنه يؤتى لأهل الجنة في وقت المزيد ثلاث تحف من عند رب العالمين ليس في الجنان مثلها :

احداها : هدية اللّه ، ليس عندهم في الجنان مثلها ، و ذلك قوله تعالى : {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة : 17]‏ .

والثانية : السّلام عليهم من ربهم ، فتزيد ذلك على الهدية ، و هو قوله تعالى : {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ } [يس : 58] .

والثالثة : يقول اللّه - تعالى- : «إني عنكم راض» ، و هو أفضل من الهدية و التسليم ، و ذلك قوله تعالى : {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} [التوبة : 72] : أي من النعيم الذي هم فيه.

ومعنى رضا اللّه عن العبد قريب من معنى حبه له ، إلا أنه في الآخرة سبب لدوام النظر و التجلي في غاية ما يتصور من اللقاء و المشاهدة , و لهذا ليست رتبة في الجنة فوقه , و يروه أهل الجنة اقصى الأماني ، و غاية الغايات.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.