أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016
![]()
التاريخ: 30-7-2016
![]()
التاريخ: 14-8-2020
![]()
التاريخ: 16-8-2017
![]() |
الشرقي (1259- 1309 ه) جعفر بن محمد حسن بن موسى بن حسن بن راشد الشرقي، النجفي، سبط الفقيه الشهير محمد حسن صاحب «جواهر الكلام» و والد الشاعر الشهير علي الشرقي، كان فقيها إماميا متميزا، دقيق الفكر، كثير التأمل، من مشاهير علماء العراق في العلم و الأدب.
ولد في النجف الأشرف سنة تسع و خمسين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه محمد حسن (المتوفّى 1277 ه)، و أخذ عن عبد الحسين بن نعمة الطريحي (1295 ه)، و غيره، و حضر البحوث العالية على الأعلام: الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و محمد طه نجف، و برع، و صار من العلماء المجتهدين المؤهلين للتقليد، و قرض الشعر.
و حاز شهرة واسعة في العلم و الأدب، و أصبحت داره من النوادي الشهيرة التي يرتادها أكابر الشعراء و العلماء، و لم تحدث في النجف مشكلة أدبية أو لغوية أو عويصة علمية إلا و كان قوله الفصل.
و كان مرشّحا للزعامة الدينية، و لكن المنيّة وافته، و هو في الخمسين من عمره، و ذلك في سنة تسع و ثلاثمائة و ألف.
و خلف مؤلفات، منها: كتابان في علم الأصول، كتاب في الفقه، و ديوان شعر، و قد ذهبت كل هذه الآثار. و له مطارحات مع أكابر شعراء و أدباء عصره.
و من شعره، قوله يمدح الإمامين الجوادين عليهما السّلام:
لما وفدت على الجواد و جدّه |
في حالة تشجي لها أعدائي |
|
حيث السقام جرى بجسمي سابق |
منه، و دبّ الموت في أعضائي |
|
فغرست في روض الثنا دوح الرجا |
و جنيت حين غرست ورد شفائي |
و قوله متغزلا:
ترقرق جدول في عارضيه |
يلقّب بالملاحة و هو عذب |
|
و حار النمل لما دبّ فيه |
فلا يدري أيسبح أم يدبّ |
|
و لم أر قبل هذا الماء ماء |
على أمواجه نار تشبّ |
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
عوائل الشهداء: العتبة العباسية المقدسة سبّاقة في استذكار شهداء العراق عبر فعالياتها وأنشطتها المختلفة
|
|
|