المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مصادر المشروعية
15-6-2016
المركبات العاقمة للحشرات Sterilant Compounds
2023-05-11
التفسير الكاشف
27-11-2014
أسباب الاهتمام بإدارة الموارد البشرية
13-10-2016
يحدث التحفيز عند المقر الفعال
7-6-2021
النعم الظاهرة والباطنة
9-11-2014


جعفر بن محمد حسن بن موسى الشرقي.  
  
2405   05:07 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص152.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشرقي  (1259- 1309 ه‍) جعفر بن محمد حسن بن موسى بن حسن بن راشد الشرقي، النجفي، سبط الفقيه الشهير محمد حسن صاحب «جواهر الكلام» و والد الشاعر الشهير علي الشرقي، كان فقيها إماميا متميزا، دقيق الفكر، كثير التأمل، من مشاهير علماء العراق في العلم و الأدب.

ولد في النجف الأشرف سنة تسع و خمسين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه محمد حسن (المتوفّى 1277 ه‍)، و أخذ عن عبد الحسين بن نعمة الطريحي (1295 ه‍)، و غيره، و حضر البحوث العالية على الأعلام: الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و محمد طه نجف، و برع، و صار من العلماء المجتهدين المؤهلين للتقليد، و قرض الشعر.

و حاز شهرة واسعة في العلم و الأدب، و أصبحت داره من النوادي الشهيرة التي يرتادها أكابر الشعراء و العلماء، و لم تحدث في النجف مشكلة أدبية أو لغوية أو عويصة علمية إلا و كان قوله الفصل.

و كان مرشّحا للزعامة الدينية، و لكن المنيّة وافته، و هو في الخمسين من عمره، و ذلك في سنة تسع و ثلاثمائة و ألف.

و خلف مؤلفات، منها: كتابان في علم الأصول، كتاب في الفقه، و ديوان شعر، و قد ذهبت كل هذه الآثار. و له مطارحات مع أكابر شعراء و أدباء عصره.

و من شعره، قوله يمدح الإمامين الجوادين عليهما السّلام:

لما وفدت على الجواد و جدّه

 

في حالة تشجي لها أعدائي

حيث السقام جرى بجسمي سابق

 

منه، و دبّ الموت في أعضائي

فغرست في روض الثنا دوح الرجا

 

و جنيت حين غرست ورد شفائي

 

و قوله متغزلا:

ترقرق جدول في عارضيه

 

يلقّب بالملاحة و هو عذب

و حار النمل لما دبّ فيه

 

فلا يدري أيسبح أم يدبّ

و لم أر قبل هذا الماء ماء

 

على أمواجه نار تشبّ

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)