المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28



إدارة التغيير الإستراتيجي في القطاع التطوعي العالمي  
  
1605   11:48 صباحاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : د. اميرة الراشد. المصدر
الكتاب أو المصدر : ادارة التغير الاستراتيجي في القطاع التطوعي
الجزء والصفحة : ص6-8
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

 سعت إدارة العمل التطوعي في دول العالم المتقدم إلى تحقيق النهوض في برامجه وفعالياته بقصد تحقيق التنمية المستدامة لكافة أفراد المجتمع المحلي , وفي هذا السياق توجهت العديد من القطاعات التطوعية في الآونة الأخيرة إلى تكريس مفهوم التنمية المستدامة في العمل التطوعي  , وهو المفهوم الذي طرحته أدبيات التنمية الحديثة , باعتباره القطاع الذي يقود عمليات التنمية لكافة فئات وطوائف المجتمع لاسيما تلك الفئات المهمشة أو المهملة  ممن تعاني من ظروف خاصة أو مشكلات اجتماعية أو اقتصادية أو إعاقات بدنية أو عقلية وغيرها التي قد تحول دون اندماجها الفعال في عجلة التنمية , وعلى ضوء الفكر التنموي والتجربة الحديثة للقطاع التطوعي العالمي , أمكن رصد العديد من أوجه إدارة التغيير والتخطيط الإستراتيجي لتمكين القطاع التطوعي من تكريس مقومات التنمية المستدامة في المجتمعات الحديثة , ونوجز منها التالي :

1. التأكيد على الدور " التدخلي " و " المحفز " ( Catalyst  State ) للقطاع التطوعي ذي التوجه التنموي المستدام , ليأخذ صيغة الإرشاد الاستراتيجي ( Strategic Guidance ) في توجيه عمليات التنمية المستهدفة لفئات المنتفعين , مع وجود مشاركة مرئية ونشطة من قبل القطاعين الحكومي والخاص , لصياغة وتفعيل السياسات التطوعية في تحقيق أهدافها المنشودة والمتباينة ما بين اجتماعية واقتصادية وبيئية وغيرها من أوجه النشاط المجتمعي .

2. بناء القدرات البشرية المهنية والفنية في إدارة الأعمال وإدارة العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية , لبناء تنظيمات المجموعات المستهدفة , للدفع بها خارج دائرة الوصاية , لإحداث  التغييرات الضرورية التي تمكنهم من المشاركة في اتخاذ القرارات المؤثرة في مسار حياتهم , كما تمكنهم من معرفة احتياجاتهم ومشكلاتهم , ليغدو قادرين على استخدام الموارد المتاحة لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم بكفاءة واقتدار .

3. القدرة الإدارية العالية للقائمين والعاملين في القطاع التطوعي على قيادة الإصلاح والتغيير المؤسسي , عبر تغير المحيط العام من محيط تقليدي نمطي ثابت ومستقر , إلى مفهوم تنافسي أكثر اتساعا يحكمه التطوير والتحديث المستمر بصفته أداة للتغير والتنمية المجتمعية , لتمكين المجموعات المستهدفة القدرات العلمية والمهارية والفنية على نحو يؤهلها على المشاركة في المناشط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقانونية والحقوقية بشكل فاعل وإيجابي من جانب , ومتطلبات التنمية المستدامة على مستوى الدولة من جانب آخر .

4. التوظيف الإستراتيجي الفعال للموارد والإمكانيات المادية والبشرية والتوجهات المجتمعية المتاحة للقطاع التطوعي , لتأمين دورة أعماله وأصوله بشكل مستدام , من منطلق تأكيده على أن التنمية المجتمعية الشاملة هي عملية واعية وطويلة الأمد , تتكامل وتتداخل في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والتقنية والثقافية والبيئية والإعلامية  مما يشترط تضافر الجهود إذا ما أراد المجتمع وقطاعاته تأمين التغطية الدائمة والمستمرة للعمل التطوعي  .

5. تأكيد المسئولية الاجتماعية على مستوى قطاعات الدولة الرسمية وغير الرسمية لتنمية فرص التفاعل المتبادل بين المجتمع وأفراده وحاجاته وتراثه وأنظمته وثقافته من جانب , والمؤسسات الخيرية من جانب آخر , بما يعزز أوجه الترابط الاجتماعي والعمل التكافلي على مستوى المجتمع المحلي .

6. تفعيل دور البحث العلمي كرافد من روافد التنمية والتشغيل سواء في القطاع العام أو الخاص أو مكونات المجتمع المدني  التطوعي سيما ما يتصل  بتكوين التكنولوجيا وتوطينها .

7. توفير الفضاءات العلمية  المناسبة لطالبي الخبرة , لاكتساب القدرات التطبيقية والسلوكيات المهنية التي تعدهم للاندماج الفعال في سوق العمل, فضلا عن تأمين الإحاطة والمساندة للباعثين في عملية تركيز مؤسساتهم ومشاريعهم الخاصة .

8.  التخطيط الإستراتيجي الفعال لمواجهة التحديات المصاحبة التي تبدلت من كونها واضحة وسهلة التحديد , لتصبح أكثر تعقيدا وسرعة للتأثر بالمتغيرات الإقليمية والدولية الجديدة , فضلا عن ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي كان لتطبيقاتها المختلفة دورا في تطوير أساليب إدارة المؤسسات والمنظمات التطوعية  ( عوض : 2009م : ص 2-5)  .

9. تبني الرؤى المتقدمة للمؤسسة الخيرية ومهامها الرئيسية وإستراتيجياتها  سيما ما يخص النمو والجودة والابتكار والقيم التي تخص المؤسسة والعاملين , واحتياجات الفئات المستفيدة والتقنيات المستخدمة مع ربطها بالتخطيط الإستراتيجي , بقصد توطين الكثير من الموارد الاقتصادية الوطنية من خلال تطوير الأصول الوقفية واستثمار مخرجاتها النقدية بمعزل عن مخاطر الأسواق الدولية ودوراتها الاقتصادية الخارجية  .

10. توجيه القطاع التطوعي كأداة فعالة لدعم اقتصاد المعرفة والثقافة وتحقيق مقومات السيادة سيما في العصر الراهن بتحدياته ومقوماته التي لم يعد من الممكن أن تتحقق  بالقطاع العام ( الحكومي ) ولا بالقطاع الخاص ( التجاري ) بمنأى عن الوجود  الإستراتيجي القوي للقطاع الثالث بجانبيه الخيري وغير الربحي .

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.